لبنانيات >أخبار لبنانية
مهرجان وطني وسياسي في البقاع الأوسط بالذكرى الـ 55 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية" ودعماً واسناداً لغزة والمقاومة
مهرجان وطني وسياسي في البقاع الأوسط بالذكرى الـ 55 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية" ودعماً واسناداً لغزة والمقاومة ‎الأحد 18 02 2024 16:04
مهرجان وطني وسياسي في البقاع الأوسط بالذكرى الـ 55 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية" ودعماً واسناداً لغزة والمقاومة

جنوبيات

غصت قاعة المركز الثقافي الفلسطيني في بلدة سعدنايل البقاعية بالحشود السياسية والجماهيرية للمشاركة في المهرجان السياسي والتضامني مع قطاع غزة واحياء للذكرى 55 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حيث غطت جدران القاعة صور عشرات الشهداء والأسرى واليافطات التي تؤكد دعم المقاومة ورفض العدوان والابادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في القطاع وكل الاراضي والفلسطينية.
وحضر المهرجان سعادة النائب حسن مراد، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية يوسف أحمد، عضو اللجنة المركزية للجبهة عبدالله كامل، وقيادة الجبهة في لبنان والبقاع، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني محمد خالد، مدير الاونروا في البقاع احمد موح، وقادة الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية والاتحادات والمؤسسات الاجتماعية ورؤساء البلديات والمجالس الاختيارية، وعوائل الشهداء تتقدمهم عائلة الشهيد عبدالله البقاعي وفعاليات اجتماعية لبنانية وفلسطينسة وجمهور واسع من ابناء شعبنا في منطقة البقاع الأوسط.

وعلى وقع الأغاني الثورية التي تمجد بالمقاومة والشهداء، افتتح المهرجان بالنشيدين اللبناني والفلسطيني، وتقديم من عرفاء المهرجان رزق العلي ودننانير عليان.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو المكتب السياسي للجبهة يوسف أحمد فقال: "في حضرة الانطلاقة هذا العام تحضر المقاومة والانتصار، وفي ذكرى انطلاقة الجبهة الديمقراطية الـ 55، تحضر غزة بعنفوانها وصمودها وهي ترسم بدمائها حروف الملحمة الفلسطينية التي ما زالت متواصلة وسوف تنتصر لتفتح لشعبنا دروب الاستقلال والحرية".
واعتبر أن "مواصلة الاحتلال الاسرائيلي لعدوانه ومجازره في قطاع غزة وفي الممارسات الاجرامية في الضفة، هو محاولة يائسة لمحو الهزيمة التي لحقت به على أيدي ابطال المقاومة، وتهديده باقتحام رفح ما هو الا حلقة من مسلسل وعقلية الاجرام والارهاب الاسرائيلي الذي يحظى بتغطية سافرة من الادارة الامريكية وبعض الدول الغربية الاستعمارية التي تنافق وتناور في دعوتها لوقف الابادة واستهداف المدنيين بينما تمتنع عن ممارسة اي ضغط على الاحتلال وتمنع اتخاذ اية قرارات في مجلس الامن والمحافل الدولية تجبره على وقف المجازر، وهذه الدول وخصوصا الولايات المتحدة الامريكية هي التي تمسك مفتاح اخماد الحرب الهمجية عبر وقف دعمها وامدادها ومساعداتها للاحتلال التي بدونها يعجز عن ادامة جرائمه بحق اهلنا".
واعتبر إن "حق شعبنا الفلسطيني في الدفاع عن نفسه وأرضه وحقوقه الوطنية المشروعة، التي تكفلها قرارات الشرعية الدولية، وتحرير أرضه من الإحتلال والاستيطان، هو حق مقدس تكفله الشرعية الدولية. وعلى المجتمع الدولي، أن يتحمل مسؤولياته، في تطبيق القرارات الدولية، التي تعترف لشعبنا بحريته على أرضه وبحقه في العودة وبناء دولته المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
واكد على "موقف الجبهة الذي يتحدد بضرورة وقف العدوان كأولوية ثم انسحاب الاحتلال من كافة ارض القطاع، يليه الدخول في نقاس تبادل الاسرى وعلى أرضية الكل مقابل الكل، مع ضمانات بإدخال المساعدات العاجلة الى قطاع غزه ورفع الحصار بشكل كامل عنه، مع التأكيد الدائم على ان مستقبل قطاع غزه هو شأن داخلي فلسطيني يقرره شعبنا وفصائله، بعيدا عن اية تدخلات خارجية".
وفي الشأن الداخلي الفلسطيني دعا احمد إلى "استخلاص العبر والدروس من كل تفاصيل العدوان ومن سياسة الولايات المتحدة تجاه الشعب الفلسطيني من خلال الاسراع في التوافق على استراتيجية، وقد تقدمت الجبهة برؤية ومبادرة وطنية تنطلق من الحرص على التأسيس لوحدة وطنية ائتلافية تشاركية، وتوفر لحركتنا الوطنية السلاح الضروري لمواجهة ما هو قادم علينا. وهذه الرؤية تحدد قضايا التمثيل والكيانية المجسدة في التمسك بمنظمة التحرير، وبهدف النضال الراهن المحدد بدولة فلسطينية مستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس، وبالقرارات الدولية، التي تكفل حقوقنا الوطنية، إضافة الى آليات المهام المباشرة لمواجهة الحرب الهمجية على شعبنا وأخيرا آليات إنهاء الانقسام واستعادة الوحدة الداخلية".
وختم بالتأكيد على "رفض كل الضغوط والسياسات الابتزازية التي تتعرض لها وكالة الاونروا من بعض الدول بضغط امريكي واسرائيلي يهدف الى الغائها وشطبها، داعياً دول العالم الى ترجمة الدعم السياسي الذي تحظى به الاونروا في الامم المتحدة الى دعم مالي يخرج الوكالة من دائرة الابتزاز السياسي ويوفر لها الحماية المطلوبة لتمكينها من اداء وظيفتها ولضمان التزامها باستراتيجية ثابتة تضمن التمويل المستدام لسنوات قادمة".

 النائب حسن مراد توجه للجبهة الديمقراطية والمقاومة الفلسطينية وحيا تلشهداء والجرحى والأسرى، وأكد بأن "ما يسطره ابطال المقاومة في قطاع غزة وفي القلب منهم قوات الجبهة الديمقراطية وكل الكتائب المقاتلة هو عمل وفعل بطولي أذل الكيان الصهيوني الذي يرتكب ابشع المجازر والابادة والتدمير واستهداف المدنيين والأطفال بعدما عجز وفشل عن ضرب المقاومة وضرب صمود الشعب الفلسطيني، مؤكداً بأن كل اهداف العدو سوف تهزم بفعل هذه المقاومة وهذا الصمود ولن يكون أمام هذا الاحتلال الا خيار الرحيل والاعتراف بالهزيمة، وكل الدعم الذي يتدفق عليه من بعض الدول وصمت بعضها الآخر لن يخرجه من أزمته، فالشعب الفلسطيني أخذ قراره وخياره بالتمسك بالارض والحقوق ورفض التهجير ومواصلة النضال من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وأشار مراد الى ان المقاومة اللبنانية لن تتراجع عن حماية الجنوبيين وصون كرامة الوطن وتحرير ما تبقى من أرضنا المحتلة، وسنبقى نؤمن كل يوم أكتر أن خيار المقاومة هو الخيار الوحيد للانتصار والقادر على تحرير الأراضي العربية المحتلة وهزيمة الاحتلال، داعياً الى أوسع تحرك مساند للشعب والمقاومة والضغط لوقف العدوان والمجازر الصهيونية".
وختم بتوجيه التحية لجنوب أفريقيا لوقوفها مع الشعب الفلسطيني في سبيل سوق قادة العدو إلى المحاكمة.

ثم القى ربيع البقاعي كلمة اسر الشهداء حيا فيها الجبهة الديمقراطية وكل ابطال الشعب الفلسطيني الصادمين فوق أرضهم رغم كل المجازر والاعتداءات والابادة التي ينفذها الاحتلال الاسرائيلي، ويقدمون اغلى التضحيات دفاعاً عن الارض والحقوق الفلسطينية.

مهرجان وطني وسياسي في البقاع الأوسط بالذكرى الـ 55 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية" ودعماً واسناداً لغزة والمقاومة
مهرجان وطني وسياسي في البقاع الأوسط بالذكرى الـ 55 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية" ودعماً واسناداً لغزة والمقاومة
مهرجان وطني وسياسي في البقاع الأوسط بالذكرى الـ 55 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية" ودعماً واسناداً لغزة والمقاومة
مهرجان وطني وسياسي في البقاع الأوسط بالذكرى الـ 55 لإنطلاقة "الجبهة الديمقراطية" ودعماً واسناداً لغزة والمقاومة
المصدر : جنوبيات