لبنانيات >لبنان المغترب
غياب رغيد الصلح العروبي حتى آخر عمره
غياب رغيد الصلح العروبي حتى آخر عمره ‎الجمعة 3 02 2017 15:22
غياب رغيد الصلح العروبي حتى آخر عمره


 

توفي أمس في مدينة أوكسفورد الدكتور رغيد الصلح بعد نزيف مفاجئ في الدماغ لم يمهله طويلاً، ورغيد كاتب لبناني وباحث في العلاقات الدولية والإقليمية وقضايا الديموقراطية، يحمل درجة الدكتوراه في العلوم السياسية من جامعة أوكسفورد، وزميل زائر في مؤسسة الدراسات الشرق أوسطية والإسلامية بجامعة دارام البريطانية. وكان كاتباً دورياً في صفحة الرأي في صحيفة «الحياة».
رغيد الصلح من مواليد بيروت عام 1942، وهو معروف في الأوساط الفكرية والثقافية والجامعية، وكان أحد المناضلين في صفوف الحركة الوطنية اللبنانية وفي إطار العمل القومي العربي، إذ انتمى أواخر خمسينات القرن الماضي إلى «حركة القوميين العرب»، وفي أوائل الستينات إلى حزب البعث، قبل أن ينتقل إلى أوكسفورد، التي نال شهادة الدكتوراه من جامعتها ثم درّس فيها لعدة سنوات. كما كان رغيد عضواً في المؤتمر القومي العربي. وأطلق مع عدد من الشخصيات المهتمة بتفعيل العمل العربي المشترك «رابطة أصدقاء الجامعة العربية» في مؤتمر عقد في لندن في صيف 1996، وكانت له ملاحظات عديدة على أداء الجامعة وعلى مجمل النظام السياسي العربي. وكان آخر مقال له في هذه الصحيفة بعنوان «قبل أن تنجح مشاريع ترحيل الجامعة العربية» الذي نشر في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي.
من أهم مؤلفات رغيد الصلح كتاب «حربا بريطانيا والعراق 1941- 1991» الذي أصدره عشية غزو العراق عام 1991 وكتاب «لبنان والعروبة: الهوية الوطنية وتكوين الدولة» الذي أكد فيه فكرة عروبة لبنان وعدم تناقضها مع القائلين بالوطنية اللبنانية. ويتناول الكتاب المعاهدات مع فرنسا وانعكاسها على سورية ولبنان، وسنوات نظام المعاهدات، واندلاع الحرب العالمية الثانية وتعطيل نظام المعاهدات، والحكم البريطاني- الفرنسي المشترك، ولبنان المستقل والمحادثات الثنائية بشأن الوحدة العربية، وأخيراً لبنان الكبير وجامعة الدول العربية. وقد اعتبر المؤرخ كمال الصليبي هذا الكتاب حاجة ضرورية لفهم الدينامية الداخلية الخاصة بكل من السياسة اللبنانية والسياسة العربية، فضلاً عن أنه مستند أساسي في فهم العلاقة الوثيقة بينهما في مرحلة حاسمة من تاريخ المنطقة العربية وإشكالية علاقة الكيان اللبناني بمحيطه العربي.
ينقل جثمان رغيد الصلح إلى بيروت ليوارى الثرى، و «الحياة» تتقدم من زوجته كاميليا وابنته لينا بأصدق التعازي.
*******************************************************

ضياء الفلكي:

عزيزي رغيد

كيف للثقافة أن تزدهر وقد جفّ قلمك

وكيف للجالية العربية في بريطانيا أن تتحاور وقد أُغلق منبرك

وكيف لنا أن نزور أكسفورد من دون المرور بمنزلك

لقد غادرتنا يا رغيد وأنت في عزعطائك

وما أكثر الأعمال التي تركت عليها بصماتك

فما ذا يقول الرفاق في عزائك

لقد سبقتنا للبارئ لتلقى خير جزائك

وداعا أيها الرفيق وسنكرر دوما ندائك

أصالة عن نفسي ونيابة عن الجاليةالعربية في بريطانيا التي سبق لي شرف تمثيلها أتقدم من كامليا ولينا وخلدون وآل الصلح الكرام بأحر التعازي بفقيدنا الغالي رغيد ، ونسأل الله تعالى أن يتغمد الفقيد برحمته ويسكنه فسيح جناته ويلهمكمم وذويكم الصبر والسلوان

********************************************************

جمال سابا الى جنات الخلد ...لقد جمعت في شخصك

النظال والاخلاق ومحبة الاخرين والعلم

والثقافه والصبر..رفيق وصديق غالي الف


رحمه لروحك رغيد الصلح

***********************************************************

Ali Alahmad الراحل خساره كبيره للفكر والثقافه العربيه في موطنها ومهجرها ، تواضعه ، لطفه ، ظرافة وطرافه جمله ومفرداته ، شواهده ، لقد ترك فراغا لا يعوضه الاانه شكل مدرسة ستستمر من بعده ، لفقيدنا الرحمه ولذويه عظيم الصبر ولكل الاخوه في المؤتمر القومي العربي وخاصة الاستاذ معن و د زياد وكل من له خصوصيه في قلبهم ، كل العزاء بانه ترك إرثا من المحبه زرعه في كلنا ليزهر في كل بقاع امتنا

**********************************************************

فيصل المصري اورلاندو/فلوريدا: رغيد الصلح
رغيد الصلح  إسم على مُسّمى. 
يرحمك الله، ويسكنك فسيح جنانه. 
الى أصدقائه، وأصدقائي
:
Bechara Merhej
Maan Bashour
تذكرتكما اليوم، وتذكرت الأيام الخوالي في ستينات القرن الماضي.
العوض بسلامتكما يا أعز الاصدقاء، وأوفى الخِلاَّن. 
برحيل رغيد الصلح، 
هل لنا ان ننتظر الرحيل ايضا ً.
يرحمك الله يا رغيد الصلح. 
واحترامي ومحبتي أيها الصديق الوفي معن بشور
**********************************************************
قاسم قصير: برحيل الاستاذ رغيد الصلح نفتقد شخصية فكرية واعلامية وسياسية تركت بصماتها في العديد من المؤسسات اللبنانية والعربية والدولية وتميزت بالاخلاق النبيلة

فكل العزاء لعائلته واصدقائه ولمحبيه

***********************************************************

أحمد الكحلاوي رحم الله فقيدنا العزيز رغيد الصلح الذي امتعنا في عديد المناسبات لآرائه النيرة وثقافته الواسعة حتى انك هلال الطريق الفاصل بين بيروت وطرابلس لم تشعر أن وقت الوصول ينتهي بسرعة...رخم الله فقيدن وارزق ذويه ورفاقه جميل الصبر والسلوان

*********************************************************

عبد القادر صبحا : بالامس فقدت امتنا العربية احد ابرز مفكريها المفكر الكبير والمناضل القومي الاستاذ الدكتور رغيد الصلح والذي كتب عدد من المؤلفات والمقالات والابحاث واعتلى عددا من المنابر العربية والدولية في خدمة قضايا امتنا وفي مقدمتها ام القضايا قضية فلسطين رحل عنا صاحب الابتسامة الدائمة وصاحب الفكر النير والخلق الرفيع والموقف العقائدي المتزن والمتقاءل دوما الى مثواه الأخير وامام هذا المصاب الجلل أتقدم باحر التعازي من أبناء امتنا ورفاق الراح في 
وطننا العربي واينما وجدو وفي مقدمتهم رفاق دربه الاخوة معن بشوروبشاره مرهج وعماد شبارو
وموءسسي ومناضلي اللجان والروابط الشعبية وزوجته وانجاله وال الصلح الكرام وأعزي نفسي
راجيا الله عز وجل ان يتغمده برحمته وان يسكنه فسيح جناته وان يلهم كل محبيه الصبر والسلوان
وانا لله وانا الي راجعون

************************************************************

رغيد الصلح نجم بيروتي هوى.... شوارع بيروت من ساحة 23 نيسان مرورا بشارع البسطا وصيحات.. يا عروبة من حماك... الى ساحة رياض الصلح... بيروت بشوارعها... شارعا شارعا... ساحة ساحة... كلياتها... طريق الجديدة.. كراج درويش... الجامعة العربية .... ساحة البرج... صحفها... انديتها الفكرية والثقافية... دار الندوة... ستفتقد علما عربيا خفاقا عزة وشموخا وعطاء... عزاءنا لك يا عاصمة العرب بيروت ... عزاءنا لك ايتها المدينة التي كنت عصية على الصهاينة بهمة رجالها الشجعان امثال رغيد الصلح... عزاءنا لك ايتها الحبيبة فلسطين الذي كان رغيد الصلح من اوائل من حمل السلاح دفاعا عنك... ولاحقا حمل فكره وذهب بعيدا للدفاع عنك... عزاءنا لك ايتها الامة العربية بما تبقى لك من مناضلين ورجال ونهضويين وقادة ومفكرين يسعون جاهدين بكل قوتهم للحفاظ عليك من الضياع في سوق الظلامة الفكرية والبيع والشراء بلحم ابناءها خدمة لمخططات الاعداء... وداعا ايها الرفيق الغالي... رحمه الله....

 محمد نصرالدين

*******************************************************

الغالي رغيد الصلح..

غازي ادهمي

 

بعد فترة غياب طويلة عن بعضنا البعض، شاءت الأقدار أن ألتقيك منذ حوالي العامين في وداع الأخ الكبير منح الصلح، فإذا بك ورغم مهابة المأتم تخاطبني بروحك المرحة، وكعادتك منذ أن حمل أبني البكر إسمك "كيفك يا بابا"؟ ولا تنسى قبل أن نفترق أن توصيني بنقل التحية والسلام إلى رغيد..
          منذ عرفتك أيها العزيز الغالي،رفيقآ ومناضلآ، لمست ذلك التزاوج بين إسمك وصفاتك، فأنت الرغيد في إسمك والهني في طبعك والمرح في تعاملك والهاديء في تعاطيك مع مختلف الأمور والراقي جدآ في دماثة خلقك..

وعلى إمتداد السنوات التي أمضيناها معآ، كنت ألمس،في آرائك ومواقفك ونقاشاتك، صلابة الموقف ومرونة الأسلوب، وكثيرآ ما كنت أحسدك على طول نفسك وعظيم صبرك في نقاشك وأنت تقدم إقتراحآ أو تشرح وجهة نظر محافظآ على هدوئك حتى وإن استفزتك طروحات الآخرين.. ولعلني في ذلك أجد السبب الذي يجعل "أبا رغيد" اللقب الأحب إلى قلبي والذي أطرب لمناداتي به..
          في يوم رحيلك، أيها العزيز الغالي، أقول فيك ما قاله إبني رغيد في رحيل كبيرنا منح الصلح : "إنه المفكر القدير الراحل بصمت في زمن الضجيج الرديء في الفكر والسياسة.."

برقيات تعزية

كما وجهت برقيات تعزية من السيدات والسادة: عصام نعمان، نظمي اوجي، كمال الهلباوي، صلاح صلاح، ريم منصور الأطرش، منن صدقي حطاب، كوثر الريس، غازي ابراهيم، نعيم مشعل، عبد القادر حيدر، بلوط عدواني، سعد عبد المجيد، ماهر مخلوف، د. مصطفى نويصر، محمد الحاج، حيدر حيدر، حسن جاج، علي يوسف كنعان، رمزي دسوم، علي عبد الكريم، محمد الربيعي، سالم محمد، احمد كنايفني، محمد رشدان، ليب قمحاوي، د. اسامة محيو، نوال زارو.