كيف تمر سيارة الـ"بي أم" هذه من عكار وصولا الى طرابلس فبيروت على عشرات النقاط الامنية، وزجاجها داكن وزمور الخطر لا يتوقف وخصوصا لمعاكسة الفتيات ومكاسرتهن بالسيارة عبر القيادة وحركات مقرفة، واللافت أكثر ان لوحة هذه السيارة سوداء وتحمل احرف نافرة وارزة لبنانية في وسطها، وهي تدل على مدى قدرة هذا السائق على التشبيح، والرقم الظاهر لا يوجد له قيد لان لا رمز يظهر على اللوحة، وقد تم معرفة رمز المنطقة المسجلة فيها السيارة هذه في وقت لاحق والرقم الموضوع مزور.
سؤال بسيط على قدر عقولنا: "كيف يصل شخص كهذا لا دولة ولا قانون لديه الى بيروت، ففي حال كان قويا وصاحب واسطة في منطقته فليتجول وليشبح هناك، ولكن وصوله الى طرابلس وجبيل وبيروت حيث لم يترك فتاة من دون معاكستها وإسماعها انغام زمور الخطر وإستعراض محرك سيارته امامها، أمر غير مقبول، وندعو الاجهزة الامنية الى وقف ظاهرته اليوم قبل الغد، والظواهر المماثلة له.