لبنانيات >أخبار لبنانية
فقدت الصحافة اللبنانية والادب العربي والفارسي والتعليم الجامعي في لبنان والخارج وجهاً من وجوهها البارزة هو البروفوسور فيكتور يوسف الكك
فقدت الصحافة اللبنانية والادب العربي والفارسي والتعليم الجامعي في لبنان والخارج وجهاً من وجوهها البارزة هو البروفوسور فيكتور يوسف الكك ‎الاثنين 13 03 2017 15:54
فقدت الصحافة اللبنانية والادب العربي والفارسي والتعليم الجامعي في لبنان والخارج وجهاً من وجوهها البارزة هو البروفوسور فيكتور يوسف الكك

جنوبيات

فقدت الصحافة اللبنانية والادب العربي والفارسي والتعليم الجامعي في لبنان والخارج وجهاً من وجوهها البارزة هو البروفوسور فيكتور يوسف الكك
الذي تميزّت حياته المهنية بالعطاء مذ كان محرراً في جريدة “الاحرار” في العام 1957 ، قبل ان ينهي دروسه العليا وينال شهادة الدكتوراه . فهذا الشاب، ابن الكاهن الماروني ، جذبته اللغة الفارسية ، وأخذته الى عالمها الرحب ، وغاص في سرائرها ، وتضلّع منها ، وغدا أحد ابرز اساتذتها في الجامعة اللبنانية ، قبل أن يصبح رئيس قسم هذه اللغة في الجامعة . هذه الاطلالة الواسعة والعميقة على اللغة الفارسية مكنته من نسيج علاقات وثيقة مع النخبة المثقفة في ايران.

ويضيق المجال بذكر الصحف والمجلات والدوريات التي كتب بها البروفوسور الكك منذ النصف الثاني من الخمسينيات ، يكفي ان نذكر منها مجلة “الصياد” التي تولّى رئاسة تحريرها  1979 – 1981 . كما ترأس تحرير فصلية  “حاليات” 1981 – 1986 ، وفصلية “Palma Journal” الصادرة عن جامعة سيدة اللويزة . وفصلية “الدراسات الادبية” الصادرة عن الجامعة اللبنانية . وفصلية ” ايران والعرب ” وظلّ مواظباً على عمله فيهما حتى اسلم الروح عائداً الى ربه محملاً بالوزنات التي أحسن استثمارها.

وتولى البروفوسور الكك رئاسة تحرير مؤسسات صحافية في ايران (اطلاعات ، الاخاء ) وكندا Carrefour des Cedres.

انتسب الى نقابة المحررين وكان على تواصل دائم معها ، وحريصاً على وحدتها وقوتها ، وشارك في جميع استحقاقاتها ومناسباتها .

وقال فيه نقيب المحررين الياس عون : برحيل البروفوسور فيكتور يوسف الكك ، تغيب قامة لبنانية أصيلة وهامة شامخة ، سطع نجمها في التعليم الجامعي والصحافة الفكرية والأدبية ، اتقن اللغات العالمية وحلق في الادب الفارسي الذي علمه لطلابه في لبنان والخارج بعدما بات أحد اعلامه .

تودعه الصحافة اللبنانية ، ولا سيما نقابة المحررين التي إفتخرت بانتسابه اليها ، وهو بادلها الفخر والوفاء من خلال ما كان يبديه من التزام بها واخلاص لها ، بكل حزن واسى ، سائلة الله ان يسكنه فسيح جناته صحبة الابرار الصالحين.