عام >عام
الرئيس بري بحث والأحمد ودبور وأبو العردات تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في مخيمات لبنان
الرئيس بري بحث والأحمد ودبور وأبو العردات تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في مخيمات لبنان ‎الخميس 23 03 2017 20:29
الرئيس بري بحث والأحمد ودبور وأبو العردات تطورات القضية الفلسطينية والأوضاع في مخيمات لبنان
الرئيس نبيه بري مستقبلاً عزام الأحمد

جنوبيات

استقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري بعد ظهر اليوم في عين التينة، عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد والسفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات، ودار الحديث حول التطورات العربية والقضية الفلسطينية وموضوع المخيمات في لبنان.
وقال الأحمد بعد الزيارة: "نقلت إلى الرئيس بري تحيات الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأطلعته على التطورات بعد زيارة الرئيس "أبو مازن" الأخيرة إلى لبنان، خصوصاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، ونتائج الاتصالات الفلسطينية والإدارة الأميركية الجديدة حول عملية السلام في الشرق الأوسط، وكذلك التحضير للقمة العربية التي ستعقد في الأردن".
وأضاف: "كذلك جرى بحث أوضاع المخيمات الفلسطينية في لبنان وخصوصا مخيم عين الحلوة، والجهود التي بذلت في الفترة الأخيرة لإعادة تفعيل وتشكيل "القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة" داخل عين الحلوة، وقطع الطريق على كل محاولات غرباء وامتدادات إقليمية ودولية لاستخدام المخيم الفلسطيني لضرب الاستقرار في لبنان، ونحن نفتخر ونعتز بالدور الذي يقوم به الرئيس بري في هذا المجال، والجهد الاستثنائي الذي يبذله شخصياً، سواء مع الفصائل الفلسطينية أو مع الأجهزة اللبنانية المعنية بهذا الموضوع، ونشعر بحاجتنا الماسة إلى جهوده، حيث يؤكد في كل المواقف، مركزية القضية الفلسطينية، وضرورة توفير الأمن والاستقرار في المخيمات الفلسطينية، وحل مشاكل المخيمات، سواء الأمنية أو المعيشية.
وتابع: "وناقشت أيضاً مع الرئيس بري، الاجتماع الذي عقدته اللجنة التحضيرية للمجلس الوطني الفلسطيني في بيروت، والجهود التي بذلها شخصياً لإنهاء الانقسام الفلسطيني، وأكدت له التزامنا ما تم الاتفاق عليه، وأطلعته على العقبات التي برزت، وبكل صراحة ووضوح أقول خاصة ما أعلن عنه في غزة من إعادة تشكيل ما يسمى اللجنة الإدارية لإدارة شؤون غزة، هذه الخطوة التي قام بها الأخوة في "حماس" تتناقض وروح ما صدر في بيروت، وقد لعب الرئيس بري دوراً في تقريب وجهات النظر بين الفصائل الفلسطينية، وأكد على أنه سيتابع الأمور التي تحول دون تنفيذ بيان بيروت بتشكيل حكومة وحدة وطنية فلسطينية بين كافة الفصائل، وإنهاء الانقسام، تمهيدا لعقد المجلس الوطني بشكل متزامن، وكما قلت لإنهاء الانقسام المقيت الذي وجه ضربة كبيرة للقضية الفلسطينية وللجهود العربية وتوحيدها باتجاه الوصول إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتنفيذ حل الدولتين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة".