فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
عزام الاحمد بعد لقاء الإمام قبلان: يجب المحافظة على أمن المخيمات وقطع الطريق على كل الغرباء
عزام الاحمد بعد لقاء الإمام قبلان: يجب المحافظة على أمن المخيمات وقطع الطريق على كل الغرباء ‎السبت 25 03 2017 13:54
عزام الاحمد بعد لقاء الإمام قبلان: يجب المحافظة على أمن المخيمات وقطع الطريق على كل الغرباء


استقبل سماحة رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الإمام الشيخ عبد الامير قبلان في دارته ظهر اليوم وفداً فلسطينيا ضم السادة:عضو اللجنة المركزية لحركة فتح المشرف العام على الملف الفلسطيني في لبنان عزام الاحمد، السفير الفلسطيني لدى لبنان  اشرف دبور وأمين سر "حركة فتح" و فصائل "منظمة التحرير في لبنان" فتحي أبو العردات بحضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان ومدير مكتب المرجع السيد السيستاني في لبنان حامد الخفاف والإعلامي هيثم زعيتر، وجرى التباحث الاوضاع العامة في لبنان والمنطقة، ولاسيما التطورات على الساحة الفلسطينية جراء استمرار الغطرسة الصهيونية.
وشدد سماحته على ضرورة العمل وبذل الجهد لتظل القضية الفسطينية حية في وجدان العرب والمسلمين باعتبارها القضية المركزية التي تستدعي ان يتوحد الجميع لنصرة شعبها وانقاذ مقدساتها والتضامن في مواجهة العدوان والاحتلال الاسرائلي الذي يتمادى في اجراءاته التعسفية وحملات الاستيطان والتهويد.
 وادلى السيد عزام الاحمد بتصريح اثر اللقاء قال فيه:تشرفنا بلقاء أخينا الكبير سماحة الإمام الشيخ قبلان لما يحتلّه من مكانة في قلوب الفلسطينيين ومواقفه التاريخية، و كان هدفنا أن نلتقيه ونستمع منه ونطلعه على الأوضاع في فلسطين والمخاطر التي يواجهها الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية وطبعاً قدمنا له التعازي مصادفة بوفاة شقيقته، وأطلعناه على المخاطر التي يواجهها الشعب الفلسطيني وخاصة المقدسات الإسلامية والمسيحية ومحاولات تهويد مدينة القدس عاصمة الدولة الفلسطينية وصمود الشعب الفلسطيني في وجه المحتل الإسرائيلي والجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية من أجل توحيد الموقف العربي لمجابهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية والأمة العربية، وأكد سماحته لنا ضرورة توحيد الصف الفلسطيني وتوحيد الموقف العربي والالتفاف حول القضية الفلسطينية لحماية المقدسات والمسجد الأقصى والقدس وحماية كل المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وأكد على بذل الجهود لتوحيد الموقف العربي من أجل الأمن والاستقرار في المنطقة العربية.
وحول سؤال عن سبل مواجهة المؤامرة في المخيمات أجاب الأحمد: هذا الموضوع ناقشناه مع سماحة الشيخ قبلان وموقفنا واضح ولن يتغيّر، ان محاولات إثارة الفتن متواصلة وهناك تركيز في السنوات الأخيرة على لبنان خاصة في ظل الأوضاع المحيطة في لبنان سواء في سوريا أو غيرها من أقطارنا العربية ومحاولة ضرب الاستقرار في لبنان، وهناك قوى معادية للشعب اللبناني والشعب الفلسطيني بغض النظر عن هويتها وانتماءاتها لكنها لا تمت للمصالح اللبنانية والفلسطينية بصلة لتفجير أوضاع المخيمات واستغلالها، ونقول يجب التصدي باستمرار لهذه المحاولات والمحافظة على أمن واستقرار المخيمات وقطع الطريق على كل الغرباء والأيدي المشبوهة لاستغلال المخيمات. وقبل قليل حصل اشتباك في عين الحلوة وهو عبارة عن خلاف عائلي بين أقارب مع بعضهم البعض،ورأساً بعض المواقع اللبنانية تحدثت عن اشتباكات في عين الحلوة لتضخيم الصورة وهي قضية شخصية، وكما جرى أيضاً في برج البراجنة لم يكن قتالاً فلسطينياً لبنانياً إطلاقاً ولن يكون، وحدة الشعب الفلسطيني - اللبناني مقدسة ولن ينسى الفلسطينيون أن الشعب اللبناني احتضن الثورة الفلسطينية ولولا هذا الاحتضان لما استمرت القضية الفلسطينية حتى اليوم، ولا حققنا أي انجاز وأيضاً احتضان الشعب اللبناني للاجئين الفلسطينيين كضيوف مؤقتين على الدولة والشعب اللبناني الشقيق ،ونحن نقول أن تحسين أوضاعهم المعيشية واستقرارهم هو عامل أساسي في صمودهم من أجل أن يكونوا جزءاً لا يتجزأ من النضال من أجل تحقيق حلم العودة إلى وطنهم وديارهم.وبالمناسبة اللاجئين في لبنان يتميزون عن اللاجئين في الأردن وغيرها من المناطق الأخرى أن منازلهم وقراهم ومدنهم ما زالت موجودة ونصف أقاربهم موجودون هناك، وأنا من الذين زاروا الجليل وترشيحا وغيرها وأقاربهم، فنفس العائلة مقسومة هنا وهناك، ولذلك أنا بتقديري أن حلم العودة ليس بحلم إنما يجب أن يتحوّل إلى حقيقة.