بدعوة من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في عين الحلوه نظم اعتصام جماهيري على المدخل الشمالي للمخيم شارك فيه وفد منظمة التحريرالفلسطينية في منطقة صيدا برئاسة امين سرها العميد ماهر شبايطة وبحضور قائد القوة الامنية المشتركة في عين الحلوة العميد بسام السعد بحضور عدد من ممثلية الفصائل فلسطينية ولجان شعبية ومؤسسات اجتماعية وجمهور من مخيم عين الحلوه باعتصام بمناسبة الذكرى (41) ليوم الارض الخالد، ورفع المعتصمون اعلام فلسطين ورايات الجبهة الديمقراطية ولافتات تمجد يوم الارض والحقوق الفلسطينية وتدعو الى الوحدة والمقاومة..
كلمة منظمة التحرير الفلسطينيه القاها امين سرها في صيدا و امين سر حركة فتح العميد ماهر شبايطه قال فيها :
"واحد واربعون عاماً ونحن نحي يوم الارض لان ارض فلسطين هي جوهر الصراع بين اصحابها الشعب الفلسطيني والمشروع الاحتلالي الاستعماري الاسرائيلي.
ونحي معها شهر آذار بعطائه وايامه فهو شهر الربيع والكرامه وسافوي ودلال والمراه والمعلم شهر الشهداء ابو العباس والياسين.
شهر الفخر والانتصار في معركة الكرامه ويوم الثأر للكمالين والنجار ... انه الشهر المعبق بالام وعطرها لابد من ارسال التحيه لكل امهات شعبنا.
ان يوم الارض يوم وطني بامتياز يعبر عن جوهر الصراع بيننا وبين مشروع الاحتلال الاستعماري العنصري .. ان شعبنا يحي ذكرى يوم الارض ليؤكد تمسكه بحقوقه وبارضه وتصميمه على البقاء فيها الى الابد فهذا اليوم الوطني برهان وحدة شعبنا ووحدة همومه واهدافه ومعاناته التي مصدرها الاحتلال ولعل الرئيس الشهيد ياسر عرفات هو اكثر لخص توصيل الجغرافيا والشعب حيث اكد على وحدة الشعب الفلسطيني في كل امان تواجده مشيراً الى وحدة الجغرافيا الفلسطينيه وان تقسمت فهو من اكد على الدم الفلسطيني لتحرير الارض وان الامين على القضيه الرئيس ابو مازن هو الاوفى والاقدر على حمل الامانه.
ان جماهير شعبنا المترسخه في وطنها وطن الاباء والاجداد كانت على العهد في معارك الارض والمسكن التي شهدناها في ام الحيران وقلنسوه ووادي عاره لاشك اننا مقبلون على ماهو اخطر من سياسات الاقتلاع والتدمير بموازاه واستمرار الحصار على شعبنا في قطاع غزه والضفه والقدس المحتله وهذا ما يستجوب منا وقفه جماهيريه حاشده تطلق صرختها في وجه حاكم معتد ظالم..... ان احياء اهالي اللجوء والمخيمات لهذا اليوم العظيم هو ايضاً رساله نبثها للعالم اننا باقون على العهد لان الارض هي روح الثقافه الشعبيه ولا مقام للشخصيه الوطنيه الفلسطينيه من دونها اكدناها في مبادئنا واهدافنا منذ انطلاقة الثوره عام خمسة وستون. ومازلنا نؤكدها وسنبقى لانها جوهر صراعنا مع المشروع الصهيوني الذي سنقاوم خططه وجرائمه وارهابه ونمنعه من تحقيق اهدافه واطماعه في ارضنا والارض العربيه ايضاً.
اننا ونحن نفتخر بابداعات شعبنا النضاليه ونباهي بها الامم والشعوب التي سبقتنا على درب الحريه والاستقلال .. نؤكد منهج المقاومه الشعبيه وتعزيز وسائلها وادواتها المشرعه بما يحق لشعبنا هدف الحريه والاستقلال والسياده على دوله فلسطين بعاصمتها القدس .
ان المناسبه تحل هذا العام وشعبنا يعيش ظروفاً سياسيه وحياتيه هي الاشد تعقيداً في ظل حصاره ومصادرة اراضيه وفي ظل تخلي المجتمع الدولي بشكل عام والنظام العربي الرسمي بشكل خاص عن القيام بمسؤولياته في ارغام حكومات اسرائيل المتعاقبه في تنفيذ قرارات الشرعيه الدوليه والاعتراف بحقوق شعبنا وانهاء اخر احتلال في هذا العالم والمناسبه تاتي ايضاً والساحه الفلسطينيه مازالت تعيش حالة الانقسام تقسم الوطن والشعب وهذا يربكنا ويضعفنا .. علينا بالوحده الوطنيه لانها الخلاص مما نحن فيه حتى لانعطي الذريعه لعدونا.
اخيرأ ايتها الاخوات ايها الاخوه نطالب العرب في قمتهم دعم فلسطين والقدس وندعوا القيادات العربيه الى الوقوف بجانب القياده الفلسطينيه في نضالها وليس الضغط عليها لما يريده ترامب ونتنياهو.
في يوم الارض التحيه لاسرانا البواسل وكان الله ناصرهم في اضرابهم
الموعود عن الطعام قريباً في 17 نيسان يو الاسير الفلسطيني
والتحيه لكل اهل الارض الفلسطينيه
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
وانها لثورة حتى النصر"
تحدث في الاعتصام مسول الجبهة الديمقراطية في مخيم عين الحلوه فؤاد عثمان الذي اعتبر ان يوم الارض جاء بفعل التضحيات التي قدمها الشعب الفلسطيني منذ النكبة وحتى اليوم.. وهو اليوم الذي يتوحد فيه كل الشعب على مختلف انتماءاته انطلاقا من الادراك العميق لما تشكله الارض باعتبارها محور النضال الفلسطيني وايضا الاساس الذي قامت عليه الحركة الصهيونية..
كلمة فاعليات مخيم عين الحلوه القاها ابراهيم عباس ابو السعيد اعتبر ان "يوم الارض يوم الفخر والاعتزاز لشعبنا الفلسطيني هذا اليوم التي انتفضه فيه شعبنا و قدم خيرة شبابه شهداء على ارض النقب والمثلث وسخنين من اجل التمسك بالارض وعدم التنازل عنها لا بالمفاوضات ولا بتقدم الزمن كما لم يستطيع احد اسقاط حق العوده لانه حق ثابت ومقدس
وادان ما يجري في مخيم عين الحلوه مطالباً جميع القوى تحمل مسؤلياتها في مواجهة المشاريع الهادفه لانهاء قضية اللاجئين تحت ذريعة العجز الامني وختم بتحميل الانروا مسؤلية التراجع تحت ذريعة العجز المالي وصولاً لانهاء خدماتها".
وفي الختام حرق المعتصمون العلم الاسرائيلي على مدخل المخيم.