عام >عام
عزام الأحمد: "القمة الفلسطينية المصرية" أكدت أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار
عزام الأحمد: "القمة الفلسطينية المصرية" أكدت أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار ‎السبت 29 04 2017 21:24
عزام الأحمد: "القمة الفلسطينية المصرية" أكدت أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار

جنوبيات

أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، إن الرئيس محمود عباس شدد خلال اللقاء مع أخيه الرئيس عبدالفتاح السيسي، ضرورة إحياء عملية السلام للوصول لحل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وقال الأحمد، في تصريح لـ "وفا"، عقب القمة الفلسطينية المصرية التي عقدت اليوم في قصر الاتحادية الرئاسي بالقاهرة، إن اللقاء تناول التنسيق بشكل مفصل حول الزيارة التي سيقوم بها الرئيس محمود عباس إلى واشنطن الأسبوع الجاري بناء على دعوة الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وأضاف: أن زيارة الرئيس تأتي في إطار التنسيق المشترك وما تم الاتفاق عليه خلال القمة العربية التي عقدت في البحر الميت الشهر الماضي، التي نتج عنها ضرورة التحدث بلغة واحدة مع المجتمع، وعملية السلام، وكيفية التصرف مع الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى ما اتفق عليه أيضا خلال القمة الثلاثية التي عقدت على هامش القمة العربية بالأردن بين رئيس دولة فلسطين محمود عباس، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، من تنسيق المواقف وتوحيد الجهود والاتفاق على الخطوات المنوي اتخاذها في المرحلة المقبلة، الهادفة إلى إحياء عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية .
وتابع الأحمد أن الرئيس أطلع نظيره المصري على أوضاع الأسرى في السجون الإسرائيلية المضربين عن الطعام منذ 13 يوما من أجل تحقيق مطالب عادلة تتعلق بأوضاعهم الصحية والتعليمية وحقوق الأسرى، مضيفا أن الرئيسين اتفقا على ضرورة التحرك مع كافة الأطراف المعنية من أجل حل هذه المشكلة، والعمل على إلزام إسرائيل باحترام قواعد وأحكام القانون الدولي الإنساني في التعامل معهم.

وأردف أن الرئيس أكد خلال اللقاء، التزامه والعمل على إنهاء الانقسام وضرورة ألا يستمر هذا الوضع إلى ما لا نهاية، وثمن الدور الذي تقوم به الشقيقة مصر وجهودها المستمرة في دعم شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضرورة وضع حد لهذا الانقسام الذي تسبب في إضعاف القضية الفلسطينية واستمرار معاناة شعبنا في القطاع، من حصار وغيره، وضرورة إعادة غزة إلى الشرعية الفلسطينية.

وتابع الأحمد أن الرئيس السيسي أطلع أخيه الرئيس عباس، على تفاصيل زيارته إلى الولايات المتحدة الأميركية أوائل الشهر الجاري، وأكد ضرورة تكثيف الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية للقضية الفلسطينية، وأهمية عودة الولايات المتحدة لأداء دور فاعل في دفع جهود استئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.


بعد القمة غادر الرئيس عباس، جمهورية مصر العربية.
وذكر انه جرى البحث بالتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية، والجهود المبذولة لإحياء عملية السلام.
وتناول اللقاء مجمل التطورات العامة في الأرض الفلسطينية، إضافة إلى التشاور بشأن التحركات الدبلوماسية والسياسية في المرحلة المقبلة على المستويين الإقليمي والدولي، الهادفة إلى إحياء عملية السلام للوصول إلى حل عادل وشامل ودائم للقضية الفلسطينية، على أساس حل الدولتين، على حدود الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وتأتي زيارة الرئيس إلى مصر للتشاور والتنسيق مع أخيه الرئيس السيسي، خاصة قبيل زيارة الرئيس "أبو مازن"  إلى واشنطن الأسبوع الجاري للقاء الرئيس الأميركي.
وثمن الرئيس الفلسطيني الدور الذي تقوم به الشقيقة مصر، وجهودها المستمرة بدعم شعبنا الفلسطيني في المحافل الدولية، خاصة في قطاع غزة.
وكان في وداع الرئيس عباس بمطار القاهرة، وزير التنمية المحلية في جمهورية مصر العربية محمد هشام الشريف، ووكيل جهاز المخابرات العامة المصرية اللواء أيمن بديع، والعميد أحمد عبد الخالق، وسفير فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى الجامعة العربية جمال الشوبكي، وكادر سفارة فلسطين في القاهرة ومندوبيتها بالجامعة العربية.
ورافق الرئيس في زيارته لمصر عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد، ورئيس جهاز المخابرات العامة اللواء ماجد فرج.