عام >عام
وزير الثقافة الفلسطيني زار الحريري وقبلان
وزير الثقافة الفلسطيني زار الحريري وقبلان ‎الثلاثاء 16 05 2017 11:08
وزير الثقافة الفلسطيني زار الحريري وقبلان

جنوبيات

زار وزير الثقافة الفلسطيني الدكتور إيهاب بسيسو على رأس وفد أمس، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الكبير، في السفير الفلسطيني أشرف دبور وأمين «المؤتمر الشعبي من أجل القدس» اللواء بلال النتشي والوفد المرافق.
بعد اللقاء قال الوزير بسيسو: «أطلعنا الرئيس الحريري على التحديات التي يواجهها شعبنا جراء سياسات الاحتلال الإسرائيلي لاسيما في القدس المحتلة، وعلى جهود القيادة الفلسطينية من اجل تعزيز حضور فلسطين في المحافل الدولية والعربية».
ونقل بسيسو عن الرئيس الحريري «دعم لبنان حكومةً وشعبا للجهود الفلسطينية من اجل الصمود والبقاء على ارض فلسطين، والتأكيد بأن لبنان لن يبخل بهذا الدعم دبلوماسيا او سياسياً».
كما زار الوزير الفلسطيني والوفد ، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان في مقر المجلس، وجرى عرض الوضع المتأزم في القدس والاراضي المحتلة، حيث «سيحتفل العدو في السنة المقبلة بمناسبة مرور خمسين عاما على احتلالهم للقدس وتهديدها، ونحن نعمل على اعلان القدس عاصمة ثقافية اسلامية في العام 2019 ونقوم بجهد كبير على تثبيت سكان القدس في الحي القديم رغم كل الانتهاكات واعمال الحفر تحت المدنية القديمة، واننا حذرنا من هذه الاعمال التي ستؤدي الى انهيار المباني وانهيار الحي القديم بأكمله وان سلطات الاحتلال بغية افراغه تعمد الى اعتبار مبان كثيرة غير صالحة للسكن بفعل العوامل الطبيعية حسب ادعاءاتها».
وأكد الشيخ قبلان على «ضرورة الصمود وعلى تمتين الوحدة الفلسطينية الكفيلة باستمرارية القضية التي تبنيناها منذ زمن طويل فهي المركزية بالنسبة لنا في صلواتنا واعمالنا وخطبنا ومن مساجدنا ومجالسنا فنحن معكم وان القضية الفلسطينية تتعرض لمؤامرة شرسة ولكن نحن نعول على وعيكم وعلى وحدتكم فانتم خشبة الخلاص لقضيتكم فالصمود هو المطلوب وعلى اساس وحدة شعبكم، لان تفرقكم سوف يميت القضية».
ودعا الشيخ قبلان «لدعم الجهود التي يقوم بها شعبنا في مختلف مؤسساته الرسمية والشعبية»، مؤكدا على «أهمية الوحدة الوطنية، وأهمية استعادة الوحدة الوطنية من اجل مواجهة كافة الأخطار الاستراتيجية».
وبعد اللقاء قال الوزير بسيسو: «وضعنا الشيخ قبلان في صورة ما يجري على الارض الفلسطينية التي تتعرض لسلسة من الاعتداءات اليومية والتي تهدد الوجود الفلسطيني والصمود الفسطيني، ورغم هذا فان البقاء الفلسطيني هو الخيار الوحيد امامنا، وهو نقطة الارتكاز الرئيسية في مواجهتنا لسياسات الاعتداءات الإسرائيلية، ونحن حملنا رسالة القدس وخطورة الاوضاع التي تواجهها القدس العاصمة المحتلة جراء سياسة الاحتلال الإسرائيلي، وأوضحنا اهمية تعزيز وتفعيل التضامن العربي والاسلامي في اطار دعم صمود شعبنا في القدس وفي فلسطين».