عربيات ودوليات >اخبار عربية
قمة مصرية أردنية في القاهرة تبحث إحياء السلام قبل زيارة ترامب للمنطقة
قمة مصرية أردنية في القاهرة تبحث إحياء السلام قبل زيارة ترامب للمنطقة ‎الخميس 18 05 2017 11:22
قمة مصرية أردنية في القاهرة تبحث إحياء السلام قبل زيارة ترامب للمنطقة
الرئيس السيسي مستقبلاً عبد الله الثاني في المطار

جنوبيات

بحث الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي مع العاهل الاردني عبدالله الثاني في القاهرة أمس الجهود المصرية والعربية، لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، خاصة قبل القمة العربية الإسلامية الأميركية، والتي ستجري في الرياض الأسبوع المقبل بين القادة العرب والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
كما تناولت المباحثات تعزيز العلاقات الثنائية والاستراتيجية بين البلدين.
وكان عبد الله الثاني وصل القاهرة أمس في زيارة لبحث آخر المستجدات الاقليمية.
وصرح السفير علاء يوسف، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مصر، بأنه تم عقد جلسة مباحثات ثنائية، تلتها جلسة مباحثات موسعة بحضور رئيسي وزراء البلدين وأعضاء الوفدين، حيث أكد السيسي التنسيق المستمر مع الأردن بشأن مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، ولدفع العلاقات الاستراتيجية المتميزة بين البلدين.
وأعرب الرئيس المصري عن تقديره لمواقف المملكة الأردنية الثابتة والدور الهام الذي تضطلع به خلال رئاستها للقمة العربية لتحقيق مصالح الدول العربية.
ومن جانبه، أكد الملك عبد الله الثاني حرصه على الحفاظ على مستوى التنسيق والتشاور المتميزين بين الجانبين في ظل أهمية ومحورية الدور المصري على الصعيدين الإقليمي والدولي، وذلك لمواجهة التحديات المشتركة التي تمر بها الأمة العربية في الوقت الحالى.
وأضاف المتحدث الرسمي أن المباحثات تناولت استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين، حيث أكد الزعيمان ارتياحهما لمستوى التنسيق القائم بين الجانبين، بما يساهم في تطوير التعاون المشترك بينهما وتعزيز العلاقات والروابط التاريخية التي تجمع بين الشعبين المصري والأردني.
كما تم عرض المشروعات التنموية الجديدة التي تقوم مصر بتنفيذها، وعلى رأسها مشروع العاصمة الإدارية، حيث تم بحث إمكانية التعاون في تنفيذ مشروعات مشتركة في مجالات البنية التحتية.
وتم خلال المباحثات استعراض عدد من القضايا الإقليمية والدولية، حيث أكد الجانبان ضرورة العمل على دفع الجهود الدولية الرامية إلى التصدي للإرهاب، وذلك في إطار استراتيجية شاملة تسعى للقضاء على هذه الآفة التي باتت تهدد المجتمع الدولي بأسره.
وفي ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، شدد الزعيمان على ضرورة استثمار الزخم الذي تولد مع قدوم الإدارة الأميركية الجديدة للعمل على استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما تم استعراض آخر مستجدات الأوضاع في المنطقة، فضلاً عن التطورات المتعلقة بالأزمة السورية، حيث رحب الجانبان بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في أستانا بشأن إقامة أربع مناطق منخفضة التوتر في سوريا، وأكدا دعمهما لكافة الجهود الرامية إلى وقف العنف وتحسين الأوضاع الإنسانية.