لبنانيات >صيداويات
ثانوية رفيق الحريري في صيدا احتفلت بتخريج دفعة العام 2017 وتكريم الأوائل
بهية الحريري: نستحضر بهم إرادة تجديد الأمل مع الرئيس الشهيد مؤسس مسيرة النهوض
ثانوية رفيق الحريري في صيدا احتفلت بتخريج دفعة العام 2017 وتكريم الأوائل ‎السبت 20 05 2017 14:46
ثانوية رفيق الحريري في صيدا احتفلت بتخريج دفعة العام 2017 وتكريم الأوائل

جنوبيات

برعاية رئيسة التربية والثقافة النيابية النائب بهية الحريري اطلقت ثانوية رفيق الحريري في صيدا دفعة العام 2017 من خريجيها ( الدفعة الثامنة والعشرون) باحتفال اقيم في باحة المدرسة وتخلله اطلاق منحة السيدة رندة درزي الزين المديرة السابقة للثانوية وتكريم الأوائل والمتفوقين.
تقدم حضور الحفل "النائب علي عسيران، مفتي صيدا واقضيتها الشيخ سليم سوسان ، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، ممثل الرئيس فؤاد السنيورة طارق بعاصيري، نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية الدكتور بسام حمود، منسق عام تيار المستقبل في الجنوب الدكتور ناصر حمود ومنسق دائرة صيدا امين الحريري والمسؤول التنظيمي المحامي محيي الدين الجويدي ، ممثل قائد منطقة الجنوب الاقليمية في قوى الأمن الداخلي العميد سمير شحادة العقيد حسين عسيران، السيدان شفيق ومصطفى الحريري، مدير التعليم الثانوي جمال بغدادي ، امين عام نقابة المعلمين وليد جرادي ، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح والرئيس السابق للغرفة محمد الزعتري، رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، رئيس بلدية الهلالية سيمون مخول ، وعميد المعهد الجامعي للتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية الدكتور محمد الحجار، مدير مؤسسة الحريري في صيدا محيي الدين القطب ومدير مجمع الحريري الرياضي نزار الرواس والسيد عدنان الزيباوي والمديرة السابقة للثانوية الزين وفاعليات تربوية واقتصادية واجتماعية ورئيس لجنة الأهل مازن حشيشو واهالي الخريجين" وكانت في استقبالهم مديرة الثانوية هبة ابو علفا ورئيسة القسم الثانوي ديما عثمان واسرة المدرسة . 
الحريري
بعد النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيب من عريف الحفل الطالب كريم الحريري ، تحدثت النائب الحريري فقالت: كما في كلّ عام نحتفل بتخرج طلاب ثانوية رفيق الحريري.. وندخل نحن والأهالي والهيئة الإدارية والتعليمية للثانوية في امتحان جديد.. وبينما يذهب الطلاب إلى عطلتهم.. نذهب معاً إلى التّحضيرات للعام الدراسي الجديد.. الذي تزداد صعوبته عاماً بعد عام.. لما تشهده العملية التربوية من تطورات وتحديات.. تجعلنا دائماً في حالة سباق مع الزمان.. لأنّه من واجبنا تأمين كلّ أسباب التعليم الحديث والجيد لطلاب ثانوية رفيق الحريري.. ولكلّ طلاب صيدا والجوار.. وهذه  هي المسؤولية التي نتشارك معكم في تحملها.. هيئات إدارية وهيئة تعليمية وأهالي.. ولا يجب أن يكون هناك أي تمييز في المسؤولية.. لأنّنا جميعاً نريد معاً الأفضل لأبنائنا ومدينتنا ومنطقتنا.. وتلك هي الرسالة التي رغبنا في تحمّل أعبائها وتحقيق أهدافها..
واضافت: يشاركنا هذا العام في تحمل أعباء هذه المسيرة قوة جديدة..  تجعلنا نشعر بالقوة والنجاح من خلال المبادرة الرائدة لخريجي ثانوية رفيق الحريري.. هذه المبادرة التي عملنا من أجلها كثيراً.. وانتظرناها طويلاً.. لكي يلتقي طلاب اليوم بطلاب الأمس.. الذين أصبحوا في طليعة المجتمع بعلمهم.. وعملهم.. واختصاصاتهم.. ونجاحاتهم.. وتفوقهم في كلّ مجال.. ليجد طلاب اليوم بالإضافة إلى تحفيز الأهل والإدارة والمعلمات والمعلمين.. ليجدوا قاطرة تشدّهم إلى الأمام.. إلى المستقبل الآمن والمزدهر والمستقر.. نخبة من زميلاتهم وزملائهم الذين كانوا في يوم من الأيام على نفس المقاعد الدراسية.. واحتفلنا بتخرّجهم كما نحتفل الآن .. وإنّ حضور الخريجات والخريجين مع الطلاب الحاليين.. هو الدعامة الأساسية التي يحتاجها كلّ الطلاب.. وهي بأهمية العلوم الحديثة والبرامج المتطورة.. وإنّنا نتطلع إلى دور أكبر لخريجات وخريجي ثانوية رفيق الحريري.. في التّفاعل مع زميلاتهم وزملائهم.. وأيضاً مع إدارة المدرسة وهيئتها التعليمية.. من أجل السّير قدماً بهذه التجربة التعليمية الرائدة في صيدا والجوار.. وإنني بهذه المناسبة أتوجه بتهنئة خاصة لإدارة الثانوية وهيئتها التعليمية عمّا أنجزوه هذا العام.. كما أتوجّه من بناتي وأبنائي الطلاب لأهنئهم بنجاحهم.. وأتمنى لهم كلّ الخير والنجاح والتقدم والازدهار.. وأقول لهم بأنّ هذه الثانوية هي بيتهم الذي سيشتاق إليهم دوماً.. وهذه أسرتهم التعليمية.. وأخواتهم وإخوانهم.. الخريجات والخريجين.. على أمل أن نشاهد مشاركتهم المميزة كلّ عام.. 
وقالت الحريري: إنّ هذه الثانوية وتجربتها تختصر عزيمتنا معاً.. وإرادتنا بمواجهة التّحدّيات.. وإنّنا نعتزّ بما أنجزناه معاً طوال تلك السنوات.. وإنّنا في كلّ مرة نحتفل فيها بتخريج دفعة جديدة من طلاب ثانوية رفيق الحريري نستحضر تلك الإرادة الكبيرة بالنهوض والتقدم ومواجهة الصّعاب والتّحدّيات.. تلك الإرادة التي عشنا معها عملية تجديد الأمل بعد ان عمّ اليأس والدمار وسرنا خلفها نحو الضوء والنور رغم هول الظلام الذي كان يعمّ في كلّ أرجاء حياتنا في الليل والنهار ونستحضر ذلك الإيمان الكبير بالله عزّ وجلّ.. للشهيد الرئيس رفيق الحريري المؤسس لمسيرة النهوض والتقدم والازدهار بالعلم والمعرفة والأخوّة الصادقة مع كلّ أبناء مدينته ومنطقته.. وكلّ أبناء  وطنه الكبير لبنان.. 
المديرة ابو علفا
وتحدثت المديرة هبة ابو علفا فقالت:في حفل التخرج اليوم ، يوم التتويج ، لا بد ان ابدأ بتهنئة وتكريم شركائنا في هذا الانجاز الذين انتظروا بفارغ الصبر وعظيم الاشتياق هذه اللحظات ، اهالينا الكرام .لقد حان وقت حصاد ما بذلتم من وقت زجهد وما كرستم من غال ونفيس . هنيئا لكم ولنا تخرج ابنائكم ابنائنا . في 10 تموز 1990 وقفت ورفاقي على هذا المسرح بالذات لنتسلم شهاداتنا كاول دفعة تتخرج من هذه الثانوية وتنطلق الى العالم . وها انا اليوم وبعد 27 عاما اقف في المكان نفسه مجددا لأسلم وبكل فخر الشهادات لأبنائنا الطلاب . بين هذه اللحظة وتلك سنوات طويلة تختلف في معطياتها وظروفها ، في احداثها وشخصياتها ، في مواردها وتقنياتها ، انما تتقاسم شعورا بالعز والحب والانتماء لمؤسسة حملت اسم الرئيس الشهيد رفيق الحريري .واعتبرت كل ابنائها بمثابة الابن والابنة البكر فحاظفت على مكانتها بين المدارس كصرح تربوي متميز أعتز بل نعتز جميعا بانجازاته . لقد دابت هذه الثانوية على مدى السنوات ان تكون منارة تتحدى الحاضر بكل تعقيداته لترسم المستقبل الواعد لأجيال ترفض رفضاً قاطعاً تلك المعادلة التي تحاول ان تفرض نفسها علينا لتساوي بين من يعرف ومن لا يعرف ، بين المعرفة السمحاء والجهالة العمياء ، بين التعصب والانطواء والاعتدال والانفتاح واللقاء . لذلك كان وسيظل هدفنا رعاية وتخريج عقول مفكرة نيرة تحقق الأهداف وتصل الى اسمى الغايات واعلى المراتب وتعي الآخر وتعترف به وتعيش في العصر روح العصر.وعلى هذا النحو عملنا على مراجعة رؤيتنا هذا العام لتكون " بناء مجتمع تعلمي لمدى الحياة ". فنحن لا نسعى فقط من اجل تقديم العلم والمعرفة فحسب ، لكن السبق هو في اعداد الفرص وتوسيع مساحة اللقاء وتنمية شغف البحث وفتح فضاء الحرية المسؤولة. هذا هو حقل التميز الذي نسعى اليه ، زراعة الأمل ورعاية العمل وبناء شخصية طالب يتسلح بالقدرة على الانتاج والابتكار وفتح ابواب الامكان ، فهذا هو مشروعنا ، مشروع رفيق الحريري " الاستثمار في الانسان " استثمار بمستقبل لبنان . من الآن ستفتح لكم ابواب هذه المدرسة لتنطلقوا الى العالم الأكبر . وانا على يقين انكم تحملون في جعبتكم من هذه المدرسة خزينا سيساعدكم في مواجهة التحديات والصعاب. كونوا على ثقة بان هذه المدرسة ستبقى مدرستكم وستبقى القلب الذي ينبض بكم ولكم واليد الممدودة لكم فكونوا سفراء لها اينما حللتم وانشروا روحها الطيبة في الآفاق . 
حشيشو
وكانت للجنة الأهل القاها رئيسها مازن حشيشو فقال: مساء عطر يلفح وجوهكم وحياتكم بكل جود ومحبة . تحيتي لكم لرئيسة المدرسة سعادة النائب بهية الحريري وللسيدة هبة ابو علفا التي تسلمت ادارة المدرسة آخذة بيد تراث اسسته ورعته السيدة رندة درزي الزين . ان هذه اللجنة التي تمثلكم والتي احسنتم الظن بها ، ستبقى كذلك وستواصل المسير المقرر لأولادنا الأعزاء لفلذات اكبادنا ساعين جميعا ، نبني لهم بيئة النجاح والتفوق واعدين انفسنا بمستقبل زاهر لهم ، هم للمدرسة عطاء وللعلم فناء وللوطن بناء . حدودنا الشمس ، نذوب بدفئها لتحيا الأجيال وتنعم باالعزة العلمية والكرامة الفكرية . نحن جميعا ذخر هذا الوطن وكنزه نسعد به ويجب ان يسر بنا ، نتعاون لنبني ، لتنجح المدرسة واجيالها . كلنا للوطن للعلى للعلم ، نصنع المجد بايدينا بعقولنا . عشتم عاشت ثانوية رفيق الحريري ، والتفوق والنجاح لكل اجيالنا نتنفس منها الحياة .
كلمة الخريجين القاها الطالب انيس اسماعيل الذي توجه بالشكر الى رئيسة المدرسة ومديرتها والهيئتين الادارية والتعليمية على رعايتهم وللأهل على دعمهم ومساندتهم الدائمة لهم مستعيدا بعضا من ذكرياته وزملائه في المدرسة في مختلف المراحل التعليمية قبل التخرج .
وبعد عرض فيلم من اعداد الخريجين واشراف الطالب حسن جردلي جرى توزيع الشهادات عليهم والجوائز على اوائل  الدفعة ومن ثم تقديم منحة السيدة رندة درزي الزين التي قامت بتسليمها بمشاركة الحريري . واختتم الحفل بلوحة فولكلورية راقصة لطالبات من الثانوية تحت اشراف وتدريب المعلمية ألبينا يقطين.