عام >عام
الوزير علي حسن خليل القى كلمة في اﻻفطار التكريمي لعوائل شهداء وجرحى حركة امل في المنطقة الرابعة في الحركة اقليم الجنوب في مطعم العرزال وادي الحجير .
خليل : اننا نتطلع وسريعا وبعد عيد الفطر الى انجاز قانون الموازنة العامة و لقاء بعبدا الذي ﻻمس كافة المشاكل اﻹساسية وانتظام عمل المؤسسات من حكومة ومجلس نيابي .
الوزير علي حسن خليل القى كلمة في  اﻻفطار التكريمي لعوائل شهداء وجرحى حركة امل في المنطقة الرابعة  في الحركة اقليم الجنوب في مطعم العرزال وادي الحجير . ‎الأحد 25 06 2017 14:29
الوزير علي حسن خليل القى كلمة في  اﻻفطار التكريمي لعوائل شهداء وجرحى حركة امل في المنطقة الرابعة  في الحركة اقليم الجنوب في مطعم العرزال وادي الحجير .

جنوبيات

رعى وزير المال علي حسن خليل حفل اﻻفطار التكريمي لعوائل شهداء وجرحى حركة امل في المنطقة الرابعة اقليم الجنوب  والذي نظمته الحركة في مطعم العرزال وادي الحجير  بحضور النائبان علي فياض وقاسم هاشم وفعاليات روحية وبلدية واختيارية ووفد من قيادة اقليم الجنوب في الحركة ، مفتي مرجعيون الشيخ عبدالحسين عبدالله وفعاليات روحية واقتصادية وامنية وعسكرية ، وذوو الشهداء والجرحى .
الوزير خليل القى كلمة الحركة تحدث في مستهلها عن دور الشهداء في صناعة عناوين العزة والكرامة للبنان ، وتطرق في كلمته للعناوين السياسية ﻻسيما انجاز قانون اﻻنتخابات وقال : في هذا اليوم نجدد التزامنا بالعمل الجاد من اجل اخراج وطننا من ازماته ومشكﻻته  وبعد ان تجاوزنا المشكلة السياسية الكبرى واستطعنا ان نسجل لهذا الوطن انتصارا اضافيا من خﻻل التوافق على قانون انتخابي يقوم على النسبية التي تسمح لكل القوى السياسية المشاركة وبان تثبت نفسها وقدرتها على ان تكون في مواقع القرار في المجلس النيابي وغير المجلس النيابي .ان هذا القانون يلغي فكرة اﻻقصاء واﻻلغاء و يخرج لبنان من دوامة الفراغ  يؤسس لمرحلة سياسية جديدة .
وحول لقاء بعبدا قال الوزير خليل : اﻻعباء ﻻ زالت متراكمة وتفرض على كل القوى السياسية ان تضع ايديها بأيدي بعض من اجل التوافق على خطط عمل لمواجهة التحديات التي تﻻمس حقوق الناس واحتياجاتهم في حياتهم ومعيشيتهم وهذا يحتم علينا ترجمة كل العناوين التي تم التوافق عليها في لقاء بعبدا الذي ﻻمس كافة المشاكل اﻹساسية وانتظام عمل المؤسسات من حكومة ومجلس نيابي بما يسمح من اقرار المشاريع التي لها عﻻقة بحياة الناس .
واضاف خليل : اننا نتطلع وسريعا وبعد عيد الفطر الى انجاز قانون الموازنة العامة ليكون مقدمة ﻻقرار سلسلة الرتب والرواتب وهو امر طال انتظاره ويجب ان يستكمل بسلسلة اجرءات من اجل تحفيز اﻻقتصاد ودفعه الى اﻻمام .
وتابع خليل : كل هذه العناوين اﻻيجابية تتطلب صفاء في النوايا واخﻻص من كل القوى السياسية للتخلص من المصالح الشخصية الضيقة  واﻻنطﻻق نحو العمل من اجل مصلحة الوطن هذا اﻻمر يوجب على القوى السياسية ان تنظم خﻻفاتها .
وختم خليل بالتأكيد على وجوب التمسك بعناوين قوة لبنان قائﻻ:  لقد خرج لبنان من التحدي السياسي بنجاح ، لكن التحدي المتمثل بالعدوين الصهيوني والتكفيري ﻻ زال موجودا ، وهذا يتطلب  منا ان نكون حاضرين ومتيقظين ومحافظين على كل عناصر قوتنا المتمثلة بتمسكنا بمقاومتنا ودعمنا للجيش وحمايتنا للوحدة الوطنية والسلم اﻻهلي