مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 1-7-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 1-7-2017 ‎السبت 1 07 2017 22:47
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 1-7-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

إرتفعت درجات الحرارة الناجمة عن موجة الحر الخليجية التي تلف ساحل المتوسط ولبنان، في وقت ينتظر ان ترتفع حرارة المشاورات السياسية الرسمية منها والحزبية لإنجاح ورشة العمل النيابي والحكومي الاسبوع المقبل.

وقالت أوساط برلمانية إن الرئيس نبيه بري سيبرمج الجلسات العامة، وكذلك جلسات اللجان، لإنجاز درس وإقرار مشاريع واقتراحات قوانين مهمة، القديمة منها والجديدة، التي سترد من الحكومة والنواب.

وأيدت مصادر وزارية هذا الكلام، وأشارت إلى ان الرئيس سعد الحريري، بالتشاور مع رئيس الجمهورية، سيشرف على وضع جداول عمل لمجلس الوزراء لتلبية حاجات الناس والبلد.

وفي شأن آخر، تحدثت مصادر وزارية عن إعداد تشكيلات دبلوماسية في وقت قريب، وسألت هل سيكون تعيين الأمين العام للخارجية جزءا من التشكيلات أم سيسبقها؟.

وقبل قليل رعى الرئيس الحريري حفل تخريج طلاب في المعهد الأنطوني في بعبدا، وتم نقل مباشر لكلمته.

وصباح غد قداس لشهداء القاع في البلدة سيكون منقولا مباشرة على الهواء.

وفي جامعة اللويزة، كان اليوم مؤتمر إسلامي- مسيحي تحدثت فيه مراجع روحية، وأعلن البطريرك الراعي مقرراته التي تشدد على العيش المشترك، على غرار مقررات مؤتمر الأزهر الشريف.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

وهج الحدث بقي اليوم في عرسال، ونجمه الجيش اللبناني الذي لم ينتظر بالأمس الارهابيين ليعيثوا في البلاد دماء، بل عاجلهم بضرباته الاستباقية ولسان حاله: إننا قادمون اليكم.

فعملية عرسال الأخيرة، فتحت بابا سياسيا لا يحتمل التسويف والمماطلة بالعمل الجدي والجريء لمعالجة ملف النازحين السوريين، والذي بالطبع لن يكون باستجداء الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مزيدا من المساعدات لتخفيف الأعباء فقط، فيما الأعباء أوسع مدى. كما لا يحتمل بالتالي تشريع وتشجيع بعض الالسن للتنظير فوق دماء الضحايا مدنيين وعسكريين، للوك أذناب وقشور قيم يستبيحها الارهابيون كل ساعة وكل دقيقة، وفي أكثر من حالة ومكان سواء داخل مخيمات النزوح التي حولوا ناسها إلى بيئة ايواء لارهابهم، غير آبهين برعاية دولة أو أممية انسانية، أو في استهدافهم المدنيين والجيش والقوى الأمنية إن هم نجحوا في تحقيق أي خرق أو اختراق.

ليس سوى التعاطي بمسؤولية في ملف النزوح، ما يحمي لبنان من أي انفجار، أمنيا كان أو اقتصاديا أو اجتماعيا أو ديموغرافيا. والمسؤولية في هذا الشأن، تستلزم شجاعة تفوق بكثير تلك التي تقوم بها الدولة إلى الآن، وتلك التي يأملها اللبنانيون والعديد من السوريين التواقين للعودة إلى بلادهم، فيمن يمنع أو يرفض التواصل مع الجهة القادرة على الحل، كما يغذي استمرار الحال على ما هي عليه سواء عن قصد أو غير قصد.

وإلى ان يسقط الالهام وتنتصر العقلانية، تبقى آمال اللبنانيين معلقة على شجاعة جنودهم لتحقيق المزيد من الانتصارات، ويبقى لسان حالهم يردد مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في كلامه إلى قائد الجيش: نحن معك، وخلفك، وأمامك، ونشد على يدك ونحييك، ونحيي المؤسسة العسكرية على انجازاتها.

يبقى سؤال: هل ستحل عملية عرسال وملف النزوح السوري، ملفا جديا على طاولة مجلس الوزراء الأربعاء المقبل في قصر بعبدا، ولو من خارج جدول الأعمال الذي وزع اليوم على الوزراء والذي يتضمن 92 بندا عاديا لاغير؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

من مخيمات عرسال للنازحين السوريين، إلى مخيمات الجنوب للاجئين الفلسطينين، تتواصل الحملة الأمنية الاستباقية والانجازات الميدانية ضد الأهداف التكفيرية. وإن كان دخول مخيمات عرسال قد أحبط مخططات ارهابية خطيرة، فإن تعاون القوى الفلسطينية في مخيمي عين الحلوة والرشيدية سحب فتائل انفجارية زرعتها الجماعات التكفيرية داخل هذه المخيمات.

خالد مسعد أو خالد السيد، "الداعشي" المسؤول عن شبكة شهر رمضان الشهيرة التي اكتشفها الأمن العام على مرمى حجر من التفجير في الضاحية الجنوبية، بات بقبضة الأجهزة اللبنانية، التي رفعت من تحذيراتها الأمنية، فتعاونت القوى الفلسطينية واعتقلته ثم سلمته.

أحد أخطر الارهابيين ليس وحيدا، بل لديه شبكة تعمل معه لا زالت طليقة إلى الآن، بعض أفرادها معروف داخل المخيم، والأمل برفع التعاون لاعتقالهم قبل تمكنهم من تنفيذ مخططاتهم.

حرب لبنان على الارهاب لن تتوقف، لأن المخططات الارهابية المتربصة بنا لم تنته بتفجير خمسة انتحاريين أو تسليم بعض المتهمين، ما جعل الأجهزة الأمنية اللبنانية على أعلى درجات الاستعداد لحماية البلاد من أي اعتداء.

نسق اللبنانيون والفلسطينيون فوفروا على البلاد مزيدا من اراقة الدماء، فمتى ستوقف الحكومة المكابرة، وتنسق مع نظيرتها السورية لمكافحة الارهاب وتبادل المعلومات؟، بل متى ستتواصل لتسهيل عودة النازحين كي لا يبقوا رهائن بيد الارهابيين؟. وزير المصالحة السورية علي حيدر جدد عبر "المنار"، كامل الاستعداد للتعاون والتنسيق مع تحضير البيانات والمعطيات التي ستخفف عن اللبنانيين، ما تقوله الحكومة نفسها، انها أعباء النازحين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

الملف الأمني من نجاح إلى آخر، فبعد أقل من 24 ساعة على انجاز الجيش عمليته النوعية في عرسال، حقق الأمن العام انجازا نوعيا أيضا تمثل في تسليم المطلوب خالد السيد نفسه إلى الأجهزة الأمنية على مدخل مخيم عين الحلوة. السيد هو العقل المدبر ورأس الهرم للشبكة الارهابية التي كشفها الأمن العام منذ أسابيع، والتي كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات في بيروت وصيدا والنبطية خلال شهر رمضان. والمعروف ان السيد لم يكن ليسلم نفسه لولا تهديد القوى الأمنية بتنفيذ عملية لاعتقاله داخل المخيم.

سياسيا، الحركة ستستعيد زخمها في الأسبوع الطالع مع عودة رئيس الحكومة سعد الحريري من الخارج. وفي هذا الاطار تنتظر مجلس الوزراء والبرلمان ملفات كثيرة، بدءا بالكهرباء والبواخر، مرورا بسلسلة الرتب والرواتب، وصولا إلى المخصصات المعلقة لقوى الأمن الداخلي، من دون ان ننسى التشكيلات القضائية والدبلوماسية، وتعيين مجلس ادارة جديد ل"تلفزيون لبنان". وهذه الملفات كلها ممكن ان تشكل مادة خلافية بين أطراف الحكم.

إقليميا، الأنظار شاخصة إلى محادثات الاستانة في 4 و5 تموز، التي ستحدد الخطوط العريضة لمسار الأزمة السورية في المرحلة المقبلة.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

مع نهاية هذا الأسبوع، تختتم العطلة السياسية الممددة لعيد الفطر، لتتحضر الحكومة لانطلاقتها الجديدة المرتقبة مع جلسة الأربعاء المقبل، حيث ستوضع آلية تنفيذية لمشروع وورشة وثيقة بعبدا التي أعلنت في 22 حزيران.

والأسبوع المقبل أيضا، يعود مشروع الموازنة ليحضر في جلسات مكثفة على طاولة لجنة المال في سياق العمل على قوننة الانفاق والاصلاح المالي.

أما اليوم وفي كل يوم، فيبقى الصراع قائما بين الدولة واللادولة، تماما كما في مواجهة الارهاب، كذلك في مجابهة التفلت وقبضايات الشوارع والمحميين من الأتباع والأزلام، على غرار ما حصل بين بتغرين وبحنس ليل أمس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

بين حسين جمال الدين وريمون مجاعص جامع مشترك وشهادة: الجامع المشترك ان الإثنين كانا ضحية السلاح المتفلت، الأول بسبب شهادة البريفيه والثاني بسبب شهادة زواج. حسين سقط برصاصة ابتهاج أطلقت في بعلبك بسبب نجاح أحد الطلاب بالبريفيه، وريمون أصيب برصاص ابتهاج في حفل زفاف في بتغرين، وهو كان مصور الحفل.

السؤال عن مدى استمرار السلاح المتفلت، أصبح سؤالا ممجوجا لأن الوزارات والأجهزة المعنية لا تملك أجوبة أو آلية استباقية لضبط الوضع، وهي تتحرك بعد سقوط الضحايا استنادا إلى معلومات ومعطيات غير كافية لضبط مئات مخالفات هؤلاء الزعران. الجريح ريمون مجاعص يقبع في المستشفى وحالته حرجة، أما مطلق النار فتسبب بكارثة لريمون، وهو رب عائلة، وبتحويل بهجة الزفاف إلى حزن الرصاص.

إنها يوميات جمهورية التراخي الذي رغم كل شيء، لا يزال صاحب السلاح المتفلت يعتبر نفسه متفلتا من العقاب.

في أداء بعض الوزارات والإدارات، الوضع ليس أفضل حالا. وزير الأشغال يحاول التفلت من القوانين المرعية الإجراء، فيطلب في مذكرة إدارية مستغربة وغير مسبوقة، أن يبلغ لحظة وصول مفتشين إلى وزارته وإلى أي إدارة تتبع له. هذا التفلت من القوانين دفع بمصدر في التفتيش المركزي إلى اعتبار مذكرة الوزير بأنها معرقلة لعمل التفتيش.

لكن الغموض الأكبر يتمثل بالإرباك الواقعة فيه دوائر وزارة الداخلية لجهة الإنتخابات الفرعية في كسروان وطرابلس. وجهة الغموض ان الدوائر المعنية في الداخلية ليس لديها أي جواب واضح عن دقائق وتفاصيل العملية الإنتخابية، فهل يكون الاستحقاق الفرعي في خطر ربطا بهذا الإرباك؟.

تأتي كل هذه التطورات في وقت يعاود مجلس الوزراء جلساته الأربعاء المقبل مع جدول أعمال أقل من عادي، وفيه أكثر من عشرين بندا للصرف على القاعدة الإثنتي عشرية، وهذا يعني تفلت الصرف من دون ضوابط، ما يعني ان موازنة العام 2017 باتت في مهب عدم الإنجاز.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

أجهزة الأمن في لبنان تحمي لبنان، دون حاجة لجحافل مذهبية يستوردها "حزب الله" كي يخيف اللبنانيين بها بحجة مقاتلة إسرائيل. ففي بيان رسمي أعلن الجيش توقيف قاتل الشهيد العقيد نور الدين الجمل، السوري أحمد خالد دياب، الملقب بـ أحمد أبو السيك، في بلدة عرسال.

وفي مخيم عين الحلوة، سلمت القوى الفلسطينية إلى الأمن العام ومخابرات الجيش، خالد مسعد الملقب بخالد السيد، المتهم بأنه الرأس المدبر لخلية ارهابية كانت تخطط لتنفيذ تفجيرات خلال شهر رمضان المبارك. المخطط الذي أحبطته شعبة المعلومات والأمن العام في عملية مشتركة.

قوى الأمن الداخلي أعلنت أيضا أنها رفعت عدد الموقوفين من بين مطلقي الرصاص الابتهاجي يوم الخميس، إلى أكثر من 61 من أصل 190 تم توثيق إطلاقهم الرصاص.

وفي بشرى سارة لأهالي العاصمة لحل مشكلة السير، وبعد اجتماع في وزارة الداخلية، أعلن محافظ بيروت أنه خلال ثلاثة أسابيع أو شهر، ستنجز بلدية بيروت خطة محطات وقوف الباصات العمومية مع تحديد مواصفاتها، واقتراب صدور قرار يحد من الأثر السلبي للدراجات النارية من الحجم الصغير.

وبعد قليل يطل رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري من الجامعة الأنطونية، خلال رعايته حفل تخريج طلاب دفعة العام الدراسي 2016- 2017، ويتناول في كلمة له آخر التطورات السياسية في البلد.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

على توقيت عملية الجرود، ضبط مخيم عين الحلوة ساعته، وبعملية استباقية رفع الغطاء عن أخطر الإرهابيين المتوارين فيه، وسلمه للأجهزة الأمنية اللبنانية. خالد مسعد الملقب ب"خالد السيد" خرج من الظل ليتبين أن له سيرة ذاتية حافلة بالممارسات الإرهابية، فمنتحل كنية السيد هو سيد العمليات الإرهابية التي جرى إحباطها أخيرا، وحدد بنك أهدافها في الليالي الرمضانية، وهو متورط في عدد من التفجيرات. وإن هو تستر كبائع للحلوى، لكن مره طغى عليه، فتنقل بسجله الحافل بالإجرام ما بين سوريا وعين الحلوة، لكنه لم يكن غائبا عن العين الأمنية الساهرة التي اتخذت قرارا حاسما وجازما بتوقيفه مهما كان الثمن، إلى أن حكمت القوى الفلسطينية العقل وسلمته فجرا.

وإذا كان خالد السيد الرأس المدبر للعمليات الإرهابية، فإن السوري أحمد خالد دياب الملقب ب"أحمد أبو السيك"، قد أوقفته استخبارات الجيش ويداه مبللتان بدماء وحدات من الجيش اللبناني حين شارك في عملية إرهابية على مهنية عرسال عام 2014، وبالتحقيق معه اعترف بالمشاركة في قتل العقيد الشهيد نور الدين الجمل.

رؤوس خطرة تتداعى، ومعها اعترافات أخطر، جنبت لبنان مخططا إرهابيا كبيرا أجهضه الجيش، بحسب النائب وليد جنبلاط، معطوفا على كلام وزير الدفاع يعقوب الصراف من عكار، حيث قال تعليقا على عملية جرود عرسال إن حماية النازحين حق وواجب ولكننا سنكون بالمرصاد لأي عمل إرهابي يهدد عيشنا ووحدتنا. لاقاه في الموقف قائد الجيش جوزاف عون الذي عاد الجنود الجرحى، على وعد ملاحقة الإرهابيين أينما كانوا.

الدم الحامي في الجسد الأمني، لم يجر في العروق السياسية التي تقلب الوقت على نار تموز الحارة، في انتظار الربيع الانتخابي.

أما على مقياس الأزمة القطرية- الخليجية، فإن الحرارة تكاد تلامس أعلى مستوياتها. وعلى مسافة ثلاثة أيام من انتهاء المهلة الممنوحة للدوحة للرد على لائحة المطالب الثلاثة عشر، قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في مؤتمر صحافي، إن المطالب وضعت لترفض، قائلا إن الجامعة العربية لم تحرك ساكنا ضد فرض الإجراءات الجائرة على قطر، والجامعة العربية نفسها طردت سوريا من على مقاعدها في عز أزمتها، ونأت بنفسها عن فلسطين ستين عاما.

وحده الصوت النادر في برية العربان، خرج اليوم من بنشعي، ليصوب الاتجاه ويقول أمام وفد من عرب علما والفوار، إن فلسطين ستبقى البوصلة ولو أن الأمر بات تهمة.