مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27-2-2016
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27-2-2016 ‎الأحد 28 02 2016 10:12
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 27-2-2016


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

هدنتان تحت المجهر السياسي: الأولى عسكرية في سوريا، معلنة بقرار من مجلس الأمن الدولي، وتعرضت لخروقات. والثانية سياسية إعلامية في لبنان، غير معلنة على المنابر، لكنها موضوع تأكيد عبر قنوات دبلوماسية مع بيروت من عواصم معنية ومهتمة بالوضع اللبناني.

وفي معلومات دبلوماسية، أن اتصالات أميركية وفرنسية مع عواصم دول مؤثرة، أكدت على أن الإستقرار الأمني والمالي في لبنان يجب استمراره، مع تكثيف الجهود لملء الشغور الرئاسي وقيام حكومة العهد الأولى القادرة.

وفي المحافل السياسية اللبنانية، أن الرئيس نبيه بري سيقوم بتحرك واسع لدى القيادات السياسية، وخصوصا مع الرئيسين تمام سلام وسعد الحريري وقيادة "حزب الله"، لتحقيق هدنة سياسية، وتزخيم الحوار الوطني بإتجاه الإنتخاب الرئاسي.

وفي المحافل ذاتها، أن الرئيس بري سيقود حملة تأكيد للعلاقة الأخوية بين لبنان والسعودية.

وفي الجانب الإقتصادي، أبلغ الأمين العام لإتحاد المصارف العربية وسام فتوح "تلفزيون لبنان"، أن الجمعية العمومية للإتحاد ستعقد في الثلاثين من آذار في بيروت، وأنه لم يتلق أي اعتذار عن عدم الحضور من أي عضو حتى الآن.

تطورات الأوضاع عرضها الرئيس سعد الحريري مع السفير السعودي علي عواض عسيري.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

وقف العمليات القتالية في سوريا، يدخل مداره التنفيذي، وإن تخلله خروقات مثل إطلاق مسلحين قذائف على مناطق سكنية في دمشق.

تطبيق الاتفاق يواجه تحديات كثيرة في مسار التنفيذ، لغموض هوية الجماعات المسلحة، فبدا أن هناك مجموعات كثيرة تتبع أو تأتمر ب"داعش" و"النصرة"، وهي ستكون هدفا للجيش السوري والطيران الروسي بغطاء دولي شرعي تكرس في قرار لمجلس الأمن.

الأميركيون التزموا مع الروس في الجوهر. وفي الشكل بقيت تصريحاتهم تدور يمينا ويسارا في التشكيك بمسار التهدئة. لكن موسكو رأت في تصريحات واشنطن تأكيدا لغياب العقل وقلة الأدب.

نجاح سوريا في الهدنة ضرورة، لأنها بوابة السلام والحرب في الشرق الأوسط، كما وصفها الرئيس نبيه بري. رئيس المجلس النيابي اللبناني، أمل أن ينكشف النقاب عن المخطط الارهابي الهادف إلى ابقاء سوريا ساحة للرماية بالذخيرة الحية على جسد أهلها وكيانها. فدعم هذه الهدنة، مقدمة لبناء وصنع سلام سوريا واستقرارها، وإعادة اعمار ما هدمته الحرب، وإطلاق عملية سياسية لصناعة ديمقراطية وطنيا. وخروج سوريا من واقعها الراهن، يمكن لبنان من عبور أزماته.

ايران قدمت مرة جديدة أنموذجا ديمقراطيا يحتذى به، التقاليد الايرانية والاستناد إلى عقيدة الجمهورية الاسلامية، لفت انتباه عواصم العالم، فتجاوزت نسبة الانتخاب ستا وستين بالمئة.

في تركيا، مواجهات بين المتظاهرين والشرطة في دياربكر في جنوب البلاد، استعملت خلالها وسائل القمع المختلفة بما فيها خراطيم المياه لتفريق المحتجين.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

خاب المراهنون على أن تشيخ الجمهورية الاسلامية في ايران، وتذبل وتذوي ثورتها. الشعب قال كلمته الأبلغ لمن يرصد من أصدقاء وأعداء عبر مشاركته الكبيرة، قبل أن يضع ورقته في صندوق الاقتراع.

انتخابات أرسلت رسائل في عدة اتجاهات نحو الاقليم والعالم. أكثر من ستين في المئة شاركوا في عملية ديموقراطية تستحق أرفع الاوسمة والالقاب. عشرات الملايين اقترعوا، وتقريبا صفر مشاكل.

أكثر من مئتين وخمسين ألفا من رجال الأمن نظموا الاستحقاق من دون أن يلحظهم أحد. والجميل أنه فور انتهاء العملية الانتخابية، نزل أكثر من ثلاثين ألف موظف في البلدية لازالة كل الملصقات حتى لا تتحول الشوارع إلى مكبات للنفايات، اللبنانيون خبروها جيدا، وحتى لا تتحول الصور الى أيقونات ازالتها قد تطيح برؤوس.

الثورة في ايران لم تأكل أبناءها، لأنها نقلتهم إلى مواطني دولة نووية، متطورة، ومحورية في المنطقة، فيما الثورات المزعومة المدعومة بمكرمات أميرية وذهب أسود، أحرقت وتحرق بلدانا.

في سوريا، الحرائق لم تتوقف برغم اعلان وقف اطلاق النار. قذائف سقطت على دمشق مصدرها الجماعات الارهابية في حي جوبر ومدينة دوما. فيما الهدوء النسبي يسيطر على معظم جبهات القتال. فهل تصمد الهدنة؟، وإن صمدت في المناطق التي لا تتواجد فيها "النصرة" و"داعش" وأمثالهما، فإن الواضح ان الحل العسكري هو الوحيد مع هذه الجماعات التكفيرية.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

هل تتدخل فرنسا وتلعب دور الوسيط بين لبنان ودول الخليج، وفي طليعتها السعودية، لانهاء الاشكال القائم؟.

المعلومات المتوافرة تشير إلى وجود توجه فرنسي جدي على هذا الصعيد، وإن كان التدخل لن يحصل قريبا. ففرنسا تدرك ان الوساطة تحتاج ظروفا مناسبة لتنجح، وبالتالي عليها ان تنتظر انتهاء فورة الغضب الخليجية ليبنى على الشيء مقتضاه، ولتباشر مساعيها التي يؤمل ان تؤدي إلى عودة العلاقات إلى ما كانت عليه.

بيئيا، لا جديد. فالاجتماعات تتوالى بلا نتيجة، فيما جبال النفايات ترتفع والنتائج الكارثية معروفة.

توازيا، الأسبوع الطالع يشهد استحقاقين: الأول، الأربعاء في جلسة انتخاب الرئيس، التي لن تكون مختلفة عن سابقاتها. والاستحقاق الثاني، الخميس في جلسة مجلس الوزراء التي ينتظر ان تكون حامية باعتبار انها ستتطرق، مبدئيا، إلى موضوع احالة ملف ميشال سماحة إلى المجلس العدلي.

اقليميا، الهدنة السورية بدأت وسط خروقات محدودة. فهل تصمد أم يكون مصيرها كالهدنات السابقة؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

ليس سرا ان عددا من صواريخ الميلان التي تسلمها الجيش، كدفعة أولى وأخيرة على الحساب من الهبة، كانت غير صالحة، وان عددا لا يستهان به من السماسرة والمرابين في صفقة ال3 مليارات التي اختفت كالطير في السماء والسمك في الماء، يتحضرون لنكبة أين منها نكبة البرامكة في بغداد، وخصوصا في الشق الفرنسي واللبناني وليس السعودي.

وليس سرا ان فريقا داخليا خسر الدنيا والأدنى من الدنيا في الرهانات والأدنى في الريالات والدولارات، ويرفض تحمل المسؤولية، فيصب غضبه على حلفاء لأنهم لم يماشوه، وعلى خصوم لأنهم لم يهابوه، وعلى جيران لأنهم لم يأخذوه على محمل الجد، وعلى رعاة له لأنهم خذلوه.

التهويل بالحرب والمواجهة، مصطلحات منتفخة، ومحاولة نقل المواجهة إلى الداخل اللبناني، معزوفة مكررة. هذا الفريق لم يتعلم من 2005 ولا من 2006 ولا من 2011 وما بعدها. الفريق الذي راهنوا عليه، حارب عدوتهم الخفية والحقيقية ل36 عاما دون جدوى، حصار واحتواء وعزل ومقاطعة وعقوبات، وأخيرا يقرر التعامل معها والتخلي عنهم.

بدأت القصة في دمشق، وانتهت في فيينا، لتعود فتفتح في لبنان الذي تستغرب واشنطن ما يحصل فيه وما يثار حوله وما يحكى عنه، فتؤكد على استقراره السياسي والأمني والاقتصادي والمالي، وعلى ضرورة بقاء حكومته التي تعصف بها استقالات المقربين وانتقادات الأقربين.

هدأت ولو شكليا ونظريا في سوريا، وتوترت تصاعديا في لبنان.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

ما نحاول القيام به هو تحجيم "حزب الله"، والحد من قدراته في تمويل مشاريعه التدميرية، هذا باختصار ما كشفه نائب مساعد وزير الخارجية الاميركية لشؤون الشرق الاوسط في مقابلة مع الـ LBCI أجرتها معه من واشنطن الزميلة هدى شديد، وهذا الموقف يفسر ما تقوم به الادارة الأميركية من اجراءات مالية حيال لبنان.

وهكذا بين مطرقة الاجراءات الأميركية وسندان الاجراءات الخليجية، يعيش لبنان حالة من فريدة من التطويق المالي المزدوج أميركيا وخليجيا.

ومن التطويق الخارجي إلى الاختناق الداخلي، أسبوع جديد ينتهي والنفايات تزداد تراكما، فيما المعالجات متوافرة لكن لا قرار جادا وحازما وحاسما في اختيار أي منها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

هل هو وقف لإطلاق النار في المنطقة، أم في سوريا فقط؟، وهل نتوقع تحسنا في الأوضاع الإقليمية ينعكس على أزماتنا اللبنانية؟، أم أن لبنان بدأ للتو معمودية النار التي أقحمه بها "حزب الله" وخلفه ايران، بقناع وزير الخارجية جبران باسيل؟.

على ما يبدو فإن "حزب الله" مستمر بإطلاق النار على الاستقرار الوطني والسياسي، من خلال تعطيله العملية الدستورية والديمقراطية، وهي انتخاب رئيس للجمهورية. وتمسكه بصلاحية من نصب نفسه مرشدا أعلى فوق لبنان واللبنانيين. كما انه مستمر باطلاق النار على مصالح لبنان، من خلال اعتداءاته على العرب، من سوريا والعراق مرورا بالكويت والبحرين وصولا الى المملكة العربية السعودية واليمن وقبلهم مصر.

وفيما يستمر "حزب الله" في تشييع قتلاه الذين سقطوا في سوريا، على إيقاع تصعيد قياداته المواقف في وجه العرب، أعلنت اليمن انها وثقت ملفا تفصيليا عن حجم اعتداءات الحزب سترفعه إلى جامعة الدول العربية ومجلس الأمن الدولي.

قد يقول قائل إنه ليس للوقاحة حدود، وبالنظر إلى آخر أخبارنا، فقد يكون محقا، لكن هل يسكت اللبنانيون على من يدفعهم إلى الهاوية؟، هل يستمر مسلسل التمترس المذهبي؟، أم يخرج اللبنانيون عن صمتهم ليعلنوا انحيازهم الحقيقي للعرب، ورفض إغراقهم في حروب الآخرين وفي شؤون العرب الداخلية؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

قبل أن ينتفض السياسيون لعروبتهم، هلا تذكروا أنهم رسبوا في لبنانيتهم، وأنهم الآن يحتفلون بألفية التمديد لمجلس النواب؟.

سنجد في الوطن من يدافع عن دولتين خارج حدود الوطن، لكن لن نعثر على طرف قلبه على البلد، بأبنائه الذين يعانون عفن السلطة ونفاياتها السياسية قبل العضوية، بمواطنين ليس في وسعهم سوى تعداد الأيام وتسجيل رقم الألف للتمديد. فالحكم غالب، وهو أقوى من أي حراك، لا تكسره إلا نكسات دوله الراعية. وما عدا ذلك "يا تمديد ما يهزك ريح".

ألف يوم، ألف عام، لن يغير في الواقع السياسي شيئا، ما دام "كل ديك سياسي ع مزبلتو صياح". وقد نحتفل بالألفية الثانية بجيل ثان من النفايات المتمددة على طول الشوارع وعرضها. فاجتماع اللجنة الوازرية لإدارة الأزمة، تدير ظهرها للحلول، وهي انعقدت اليوم لكأنها تناقش ملفا على هدى وغير تعجل ويخضع للتأجيل من أسبوع إلى آخر، وسط البحث عن معالجات توضع رهن النواب وقدرتهم على إقناع مناطقهم بالمطامر، فيما الحل الأقرب والأوفر لم يؤخذ على محمل النقاش، من تلزيم الأمر إلى البلديات بعد دفع مستحقاتها المالية. إلى حل "أبو الياس" الذي عرض رقما في قمة التوفير، لكنه لم يجد مسؤولا واحدا يتصل به لسؤاله عن التفاصيل.

الاقتراح المر، هو أحلى ما تقدم لليوم، ولو جاء بأسوأ توقعاته على ظهر شركات مستفيدة، على أن المستفيدين السياسيين لن يسمحوا بشراكة ومنافسة.

وكما تكونون في النفايات، يولى عليكم في الرئاسة، والتي تطل جلستها الأسبوع المقبل على منافسة خارج البرلمان تمنع انعقاده وتأمين نصابه. ولما كان الرئيس سعد الحريري يسعى لإقناع مرشحه بحضور الجلسة، فقد أثبت سليمان فرنجية مرة جديدة أنه مارد من دون تمرد على "حزب الله"، بتكراره عدم حضور جلسة إلا بمرافقة نواب الحزب. وهو بذلك يكون قد عطل فتيلا داخليا لن يقوى الحريري على إصلاحه إذا ما وقع.