استقبل نائب رئيس المكتب السياسي للجماعة الاسلامية في لبنان الدكتور بسام حمود في مركز الجماعة في صيدا المسؤول السياسي لحركة حماس في لبنان الدكتور أحمد عبد الهادي يرافقه مسؤول منطقة صيدا أيمن شناعة ومسؤول العلاقات اللبنانية زياد حسن بحضور رئيس مكتب هيئة علماء المسلمين في صيدا الشيخ علي السبع أعين وعضو اللجنة السياسية للجماعة أحمد الحبال، وجرى التداول بالأحداث المؤسفة الأخيرة التي جرت في مخيم عين الحلوة أسبابها ونتائجها وخسائرها.

بعد اللقاء قال الدكتور حمود:

حقيقةً نحن آثرنا عدم إصدار أي بيان أثناء الأحداث المؤسفة التي حصلت لأننا كما كل المواطنين سئمنا من الإدانة والاستنكار في الوقت الذي تستباح فيه الحُرمات وتسفك فيه الدماء في حروب عبثية الخاسر الأول فيها هو الشعب الفلسطيني بكل ألوانه السياسية وتدفع القضية الفلسطينية ومشروع حق العودة الثمن الباهظ من هذه الخسارة بعد الأرواح والممتلكات.

لذلك كانت كل اتصالاتنا تصب في خانة وقف اطلاق النار ووأد الفتنة وتغليب مصلحة المخيم والتشديد على القرار الفلسطيني الموحد والمرجعية الأمنية المشتركة لضبط الأمن داخل المخيم وبينه وبين الجوار ورفض أي اخلال بالأمن في لبنان انطلاقاً من المخيم.

والآن وبعد انتهاء هذه المحنة نشدد على الدور المعول على العمل المشترك بين جميع الفصائل والقوى سياسياً وأمنياً لتحقيق الأمن والاستقرار في المخيم ومنطقة صيدا.