مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 25-8-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 25-8-2017 ‎الجمعة 25 08 2017 22:56
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 25-8-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


في معلومات لتلفزيون لبنان ان مئة وخمسة وعشرين عنصرا من تنظيم داعش سلموا انفسهم مع عائلاتهم الى مقاتلي حزب الله عند مربع حليمات قارة. وفي المربع الأخير من رأس بعلبك سيطرة نار تامة للجيش اللبناني الذي قصف بعنف مواقع وتجمعات لمسلحي داعش.

سياسيا اجواء تحرك الوزير السعودي تامر السبهان وقبله الدبلوماسي الايراني حسين الانصاري موضوع رصد دبلوماسي وسياسي واسع النطاق والكلام في المحافل يدور حول مرحلة ما بعد طرد داعش الاراضي اللبنانية، والتركيز يتم على الحدود الشرقية وانتشار الجيش اللبناني لضمان عدم تسلل مجموعات ارهابية من جديد.

وعلى خط بيروت باريس استكملت التحضيرات لزيارة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري للعاصمة الفرنسية الخميس المقبل.

وثمة لقاءات للرئيس الحريري مع الرئيس ايمانويل ماكرون ورئيس الوزراء ادوار فيليب ورئيس مجلس الشيوخ جيرار لارشيه ورئيس الجمعية الوطنية كلود بارتولون ووزير الخارجية جان ايف لودوريان ووزير الدفاع فلورانس بارلي.

وقد اكد ماكرون في برقية للنائب وليد جنبلاط دعم فرنسا للبنان. واليوم برزت زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التنموية للبترون وهو الآن في جربتا بعد إده وطريق القديسين، والزيارة تتم بحضور البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي.

وفي شأن آخر صدرت عن رئاسة مجلس الوزراء مذكرة عطلة رسمية في الادارات والمؤسسات العامة بين الأول والرابع ضمنا من ايلول لمناسبة عيد الأضحى المبارك.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

الاطلالة الاخيرة للامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، اكدت بما لا يقبل الشك ان الاجندة التي تحركه وتحرك حزبه، لا تمت بصلة الى مصالح اللبنانيين ولا الى اولوياتهم السياسية.

وفي الاطلالة نفسها تاكيد غير مسبوق بان حزب الله متضرر، من الاحتضان الشعبي والاعلامي للجيش اللبناني ولمعركة فجر الجرود، وما حققته من انجازات ميدانية. وفي كلام نصر الله، محاولة جديدة اثارت موجة من ردود الفعل الشاجبة، لناحية تلميع صورة نظام الاسد، عبر التشديد على ضرورة تفاوض الحكومة اللبنانية معه، في حال تم التوافق على اخراج ارهابيي داعش.

وبدا لافتا ان محاولة نصر الله، تأتي استلحاقا للفشل الذي اعقب رفض الحكومة، تغطية زيارات وزرائه الشخصية الى دمشق، كما تضمن كلام نصر الله محاولة جديدة لابتزاز الحكومة في قضية العسكريين المخطوفين، عبر التفاوض مع داعش وبالتنسيق مع نظام الاسد.

والرد على نصر الله الذي جاء من تيار المستقبل ومن رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع، رافقه المزيد من الاحتضان الشعبي للجيش اللبناني في معركة فجر الجرود، فيما سجلت تغريدة لوزير الدولة السعودي لشؤون الخليج العربي ثامر السبهان، اكد فيها ان جهود الجيش اللبناني ومحافظته على امن واستقرار وطنه تثبت انه لا يحمي الدول الا مؤسساتها الشرعية الوطنية، وليست الطائفية هي من يبني الدول.

في الميدان واصلت وحدات الجيش المنتشرة في جرود رأس بعلبك والقاع، تفكيك وتفجير الالغام التي زرعها تنظيم داعش الإرهابي، فيما استمرت التحضيرات استعدادا للمرحلة الرابعة من المعركة.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

تحت نيران الجيشين اللبناني والسوري والمقاومين يقبع ما تبقى من مسلحي داعش عند الحدود، وحدود خياراتهم الاستسلام او انتظار الموت القادم مع النصر الحاسم..

وتحت ظلال المعادلة الذهبية التي رفعها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الى ماسية، يقف اللبنانيون، يرتقبون التحرير الثاني الذي حدده السيد نصر الله، وترك الاعلان عنه للعسكريين والمجاهدين عند طرفي الحدود..

وعلى اطراف المعركة الوطنية التي تخاض ضد الارهاب لمصلحة لبنان كل لبنان، معتركات سياسية تربك من النصر كما انه هزيمة، وتحاول جر الانجاز الكبير الى لعبة الصغار.. اما الكبار الكبار من مجاهدين فقدموا ولا زالوا بلا منة، يسكبون الدم قرابين للوطن، يحررون المساحات بلا حسابات، ويرسمون للبنان غدا خاليا من الارهاب..

وعلى المكابرين المعترضين ان يتعلموا من الاسرائيليين، الذين اعلنوا عبر اعلامهم انهم مضطرون الى القبول بالواقع.. والواقع هذا بحسب الصحافة العبرية هو كل ما يجري على طول الاراضي السورية، ولا تستثنى منها الحدود اللبنانية..

وعليه فان الافضل القراءة باللغة العربية التي باتت زمن المقاومة ومحورها زاخرة بعبارات الانتصار، من ايار الى تموز وآب المتشعب الى شتى الجبهات..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

اليوم يطوى الاسبوع الاول من عملية فجر الجرود والعملية باتت تقريبا في المربعات الاخيرة، اي في الكيلومترات الاخيرة، وما يؤخرها ان هذه الكيلومترات مزروعة بالالغام وكذلك باللغم الاكبر المتمثل بمعرفة مصير العسكريين التسعة المخطوفين لدى تنظيم داعش.

على الرغم من مرور اسبوع فإن الغموض يلف هذا الملف بحيث ليست هناك اي قناة تفاوض او اتصال انطلاقا من ان داعش لم يقدم الى اليوم اي دليل على مصير العسكريين، من هنا فإن التقدم الميداني يفترض ان يوازيه تقدم على مستوى معرفة مصير العسكريين والا يكون الانتصار الذي اقترب الاعلان عنه منقوصا.

في الموازاة فإن الاسبوع الذي مضى ترك وراءه ملفات تقدمت وملفات راوحت مكانها، في واجهة الملفات المتقدمة ملف الكهرباء الذي سلك طريقه من مجلس الوزراء الى ادارة المناقصات. اما الملف الذي يراوح مكانه ويلفه الغموض فهو ملف الانتخابات النيابية الفرعية التي يلفها الغموض بعد تأجيل مناقشته في مجلس الوزراء وارجاء البت فيه من جلسة الى جلسة.

اما العقدة التي ستشكل التحدي الاكبر في وجه الحكومة فتتمثل في القدرة على ضبط الزيادات بعد صدور قانون الضريبة، ومن خلال هذا الاسبوع تبين ان فلتان الاسعار تقدم على ضبطها، فيما الكباش الاكبر سيكون بعد اسبوع مع الاستعداد لبدء العام الدراسي وما يحمله من زيادات على الاقساط حيث ان المدارس الخاصة لوحت بهذه الزيادات.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

حزب الله ينتقل من معادلة الى اخرى ناقلا البلد من اشكالية الى اخرى، فمع ان السيد حسن نصرالله يدرك ان نصف اللبنانيين على الاقل لا يعترفون بمعادلة شعب وجيش ومقاومة فإنه اصر ليل امس على توسيع المعادلة الثلاثية لتصبح رباعية بحيث اضاف للجيش والشعب والمقاومة الجيش السوري وهو امر فجر قنبلة سياسية ستكون لها ترددات قوية في المرحلة المقبلة بدأت ملامحها الاولى من خلال الردين العنيفين للدكتور سمير جعجع وتيار المستقبل.

المعادلة الرباعية لم تكن الاشارة السلبية الوحيدة في خطاب نصرالله، فخطاب الامين العام لحزب الله اوحى ايضا بوجود تنسيق بين الجيش اللبناني من جهة وبين حزب الله والجيش السوري من جهة ثانية في معركة فجر الجرود، وهو امر يلحق الاذى بالجيش ويضر به. لكن الامر الاخطر يتمثل في ربط نصرالله مسألة العسكريين المخطوفين بتواصل الحكومة مع النظام السوري. فهل من الجائز اقحام السياسة في ملف انساني ووطني بامتياز كما في العسكريين المخطوفين؟

 

* مقدمة نشرة اخبار "الجديد"

تشخيص اللواء الركن حسن نصرالله لحرب المعركتين بساحات ميادينها السياسية والعسكرية فتح النقاش على سيادة التفاوض ومبدأ الحرب والتنسيق مع الجيش الذي وضعه الأمين العام لحزب الله في دائرة التكامل لكن الرود السياسية على نصرالله أكدت معلوماته التي كشفها عن ضغط و"وهولة" أميركية خيضت ضد لبنان بسياسييه وإعلامه. فكلام رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع عن دول ستوقف الدعم عن لبنان في حال تبين التنسيق مع حزب الله ثبت الاتهام والرضوخ للضغط وإذا كان نصرالله قد أدلى في هذا المحور بمعلومات موثقة فإنه ترك مسألة أخرى إلى وقتها بحيث سيكشف لاحقا من كان يريد لهذه الحرب ألا تخاض والتهويل الذي يهابه بعض اللبنانيين ارتفع إلى الكعب الأميركي العالي مع كلام المندوبة الأميركية لدى الامم المتحدة نيكي هايلي التي قصفت قوات اليونيفيل العاملة في لبنان بوابل من التصريحات ورأت أن هذه القوة لا تؤدي مهماتها بالشكل المطلوب واكتشفت هايلي بذكاء منقطع النظير أن حدود لبنان شهدت تمرير أسلحة الى حزب الله منذ عام ألفين وستة وهي بذلك كمن فسر الماء بعد الجهد بالماء.

وعلى أرض الجرود فالمقاتلون من جهتي الجبهتين لا يتأثرون بالتصريحات ويتقدمون كل في ميدانه إذ أعلنت قيادة الجيش مواصلة قصف ما تبقى من مراكز لداعش في وادي مرطبيا والاستعداد لتنفيذ المرحلة الاخيرة من عملية فجر الجرود وفجر الجيش هو شمس المجاهدين أولئك الطالعين من قارة الجهاد الى حليمة قارة حيث المعركة الفصل واليوم استطلعوا سفوحها وتلالها وتضاريس قتالها بالعين الطائرة غير المجردة فحفظوا رملها عن ظهر حرب وبتقدم حزب الله والجيش السوري نحو ممرات وتلال تشرف على حليمة قارة من ثلاثة مواقع ستفرض مرحلة التفاوض نفسها. لكنها وبمعزل عن أي جدل سياسي أو حصاد شعبية ستوضع بين آياد أمينة عامة وملف العسكريين المخطوفين تحديدا غير خاضع للمساومة ولا لعمليات البيع والشراء السياسية، ومن أؤتمن على الأرض واهدانا أعياد تحرير مرتين يجب ألا يخاف معه الوطن على أولاد الوطن وابنائه العسكريين.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

تأشيرات الدخول بين الرياض وطهران لتبادل زيارات الدبلوماسيين وتفقد السفارات المغلقة معطوفة على مؤتمر الحج العالمي وتوصياته الدائمة بجمع الكلمة ورأب الصدع، لا بد إلا ان تكون مقدمات طبيعية لعودة الحرارة الى العلاقات الثنائية في ظل تحولات بدأت ترتسم معالمها على مستوى كل المنطقة.


ولا يمكن فصل ما يجري من معارك تخاض ضد الارهاب على مدى الحدود اللبنانية السورية عن الحراك الدبلوماسي تجاه لبنان، وهنا لا بد من التوقف عند التزامن اللافت لزيارتي نائب وزير الخارجية الايراني ووزير الدولة السعودية للشؤون الخارجية، ليس من البعد اللبناني فحسب، بل ابعد من ذلك، ورغم توصيف السيد حسن نصرالله ما سيتحقق من نصر حتمي على الارهاب التكفيري بالتحرير الثاني كان البعض يغمض عينيه عن واقع الميدان ويطلق العنان للسانه. رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع اتهم السيد حسن نصرالله بإلحاق الاذى بالجيش اللبناني بسبب تأكيده على التنسيق في معركة فجر الجرود مع الجيش السوري، وفي ظل المراجعات الغربية والتراجع الاوروبي عن مطلب اسقاط الدولة السورية وصف جعجع هذه الدولة بالنظام الداعشي رافضا التنسيق معها ولو في ملف العسكريين المخطوفين الذي يستخدم كأداة ضغط على لبنان، وفق تعبيره.

وعلى خط وزارتي مكافحة الفساد والاتصالات لا حرارة، اللهم باستثناء تلك التي طغت على التصريحات والردود بين الجانبين، فلم يكد الوزير نقولا تويني يعلن في حديث تلفزيوني ان وزارته تسلمت ملفات مهمة فيما خص قطاع الاتصالات لمتابعتها ضمن اطار مكافحة الفساد حتى اخترق الوزير جمال الجراح البث ببيان مقتضب دعى فيه زميله ليخبر الرأي العام عن اي ملفات فساد يتحدث والا فليسكت كي لا يقول الجراح شيئا اخر على حد تعبيره. رد تويني لم يتأخر حيث اعتبر ان ليس وزير الاتصالات هو من يسكته ومن يمنعه من الكلام، لان ضميره يجعله يتكلم، وتساءل وزير مكافحة الفساد لماذا اقحم الجراح نفسه في هذا الامر؟ وتحدث بلغة غير لائقة متمنيا عليه ان يسحب كلامه، فهل نشهد ردا على الرد؟

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

فيما يستعد رئيس الجمهورية لمطالبة الأمم المتحدة، بتحويل بيروت مركزا دوليا دائما للحوار، يبدو أن البعض في بيروت يحتاج إلى البعض من مقتضيات الحوار وشروط الحوار ومبادئ الحوار... غير أن اللافت أكثر، أن بعض السجالات اللبنانية، يبدو في غير سياقه الزماني أو حتى المكاني... كأنه من زمن آخر، أو لأمكنة أخرى ...

وبصراحة أكثر وضوحا، كيف يمكن، على سبيل المثال، أن يتساجل تيار المستقبل وحزب الله، فيما السعودية وإيران تتحاوران... أو تتقاربان... أو على الأقل، ترسلان إلى بعضهما رسائل الإيجاب والانفتاح وكسر ما كان؟ أيا كانت مواضيع التباين، يبقى الأساس كيفية مقاربتها، انطلاقا من نية التفاهم، أو بنية التصادم ...

والمنطلق هذا هو ما يحدد الخلفية، والأسلوب، واللغة والهدف... إلا إذا كان ما يحصل، مجرد استهلاك شعبي في سوق التحضيرات الانتخابية... أما المضمون السياسي والوطني، فيستحق النقاش طبعا... لكن بروح المسؤولية التاريخية المطلوبة والمرجوة...

قد تكون الرباعية خطأ... وقد تكون الثلاثية ضرورة... لكن الأكيد أن الثنائية، أي ثنائية في الوطن، خطر... والأكيد الأكيد أن الآحادية كارثة وخطيئة ولا يمكن أن تقوم ولا يسمح لها أن تطرح حتى... إذا اتفقنا على هذه المبادئ، في الحوار، وفي الإطار... يصير كل شيء ممكنا...


فينا الفرص الضائعة... أضعنا الغاز وسط مماحكاتنا... وأخرنا الكهرباء نتيجة تشاطرنا... وأهدرنا المال العام وثروات الوطن، بمحاصصاتنا... أما آن الأوان للحظة مسؤولية؟

في نيويورك، سيطرح الرئيس أننا أهل لحوار الأرض ... ألا يجدر بنا أن نثبت أصلا وأولا، أننا نموذج لحوارنا معا، لخير أرضنا؟