فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الشباب المسلم في عين الحلوة: النظام العالمي يسعى الى تدمير المخيم بحجة الإرهاب
الشباب المسلم في عين الحلوة: النظام العالمي يسعى الى تدمير المخيم بحجة الإرهاب ‎السبت 26 08 2017 22:33
الشباب المسلم في عين الحلوة: النظام العالمي يسعى الى تدمير المخيم بحجة الإرهاب

جنوبيات

أصدر تجمع الشباب المسلم في مخيم عين الحلوة اليوم بيان وزع على وسائل التواصل الاجتماعي جاء فيه:

قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :
(مَنْ أَصْبَحَ مِنْكُمْ آمِنًا فِي سِرْبِهِ ، مُعَافًى فِي جَسَدِهِ ، عِنْدَهُ قُوتُ يَوْمِهِ ، فَكَأَنَّمَا حِيزَتْ لَهُ الدُّنْيَا)
إن الناسَ كلَ الناسِ تطلب مسائلَ ثلاث:  الأمن والإستشفاء والرزق وهذا الحديثُ النبويُ هو ركيزةٌ في غاية الأهميةِ يقوم عليها المجتمع المسلم واذا ضاع الأمن وفُقد الرزق فقد أصبحت المجتمعات ظالمةً قاسيةً القوي يأكل الضعيف، فمن يرضى أن يكون آمناً في سِربه أي بيته وداره فيأتي من يحرقه أو يهدمه أو يسرقه كيف يحدث هذا ولمصلحة من وما هي المبررات وهل أصبحت قلوبنا كقلوب اليهود!! 
فمن يُحارب الناس في أمنهم وأرزاقهم فكأنه قتلهم.

إن الذي حدث في مخيم عين الحلوة قبل أيام يندى له الجبين بل الذي حدث حقيقتُه هو لفت أنظار المجتمع الدولي الظالم على هذا المخيم الذي يسكن به ما يربو على مئة الف إنسان ، فهذا النظام العالمي المجرم هو الذي تآمر على فلسطين وأهلها وهجرهم وهو الذي تتعاملون معه كي يتخذ قراره بتدمير وتهجير أهل المخيم بحجة الإرهاب ولا ادري كيف نرضى لمخيمنا هذه التهم الخطيرة ما لكم كيف تفكرون.
لذلك نحن ما كان يُعرف بإسم الشباب المسلم كنا ولا زلنا حريصين أن لا تُطلق طلقة واحدة بالمخيم ولأننا نقرأ السياسة ونفهمها فهماً صحيحاً فقد استشعرنا الخطر القادم على المخيم  فاتخذنا مبادرة عملية بالخروج من مخيمنا الحبيب ليأمن أهلنا ولا يُصيبهم الذل والهوان بسبب تجار الدماء لكن المبادرة أُجلت لظروف سياسية.

واليوم نحن لا نريد الدخول في اللعبة السياسية القذرة لتدمير المخيم ولن نسمح لأحد أن يجُرنا لهذا المستنقع التدميري ليس جبناً ولا تراجعاً ولا خوفاً من أحد بل لأن أهل المخيم أهلنا وما يحزنهم يحزننا وما يفرحهم يفرحنا والرائد لا يكذب أهله، وانتم تعلمون أنه من صلب ديننا الحفاط على أنفس وبيوت وأرزاق الناس،  لهذا الأمر نقول بأنّ ايَ شخص يقوم بعملية إغتيال أو فتح إشتباك فلن نؤيدَه وعليه أن يتحمل هذه المسؤوليه بنفسه ولن يجد له أعواناً ولن تُجرَ الأحياء لأي إشتباك سيكون مآله القتل والتدمير والتهجير.

ونحن نؤكد ما قلناه سابقاً بيوتُنا مفتوحةٌ لكل شخص لحل أيِ إشكال يحدث بالمخيم  لأننا نتقرب الى الله بخدمة أهلنا وجعلهم آمنين مطمئنين.