مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 30-8-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 30-8-2017 ‎الأربعاء 30 08 2017 22:58
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء في 30-8-2017


* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


من بين إعلان رئيس الجمهورية انتصار لبنان على الإرهاب وإعلان قائد الجيش انتهاء معركة فجر الجرود.

ومن بين مواقف الرئيس نبيه بري في ذكرى تغييب الأمام موسى الصدر ورفيقيه وتحذيره من وضع المخيمات وتأكيده على النضال من أجل الأفضل في الداخل.

ومن بين التحضيرات لمحادثات الرئيس سعد الحريري في باريس غدا.

ومن بين تطورات المنطقة وتهديد التحالف الدولي بقصف قافلة داعش المنسحبة من لبنان الى دير الزور.

ومن بين المخاوف اللبنانية من الإنزعاج الأميركي من الإتفاق الذي أبرم من حزب الله والجيش السوري مع داعش على الإنسحاب والتهنئة الأميركية للجيش اللبناني.

ومن بين الاستعدادات الشعبية لعيد الأضحى المبارك.

ومن بين كل ذلك وحاجة اللبنانيين الى خبر أبيض عشية العيد.

برز الخبر الآتي:
لبنان بطل العالم بالكيك بوكسينغ. لبنان أحرز هذا اللقب في ايرلندا بحضور عالمي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

عندما يقف الرئيس ميشال عون القائد الاعلى للقوات المسلحة والى جانبه قائد الجيش العماد جوزيف عون ليعلن انتصار لبنان على الارهاب يكون كل لبنان قد دحر داعش، فعملية فجر الجرود تثبت ثقة اللبنانيين بجيش شريف قوي، وهي انطلقت عندما امن رئيس الجمهورية في الاول من الاب للجيش اللبناني الغطاء السياسي لاستعادة الارض المحتلة، ودعاه الى اتخاذ المبادرة مؤكدا ثقته بكل عناصره وقدرته على الحسم.

بهذا السلاح بدأ الجيش معركته محققا هدفيها المتمثلين بتحرير الارض وكشف مصير الجنود العسكريين المخطوفين، وصولا الى اعلان بزوغ فجر الجرود، فجر تبحث عنه في ظلمة الارهاب دول كثيرة وشعوب كثيرة الا اللبنانيين التواقين دائما الى كسر انتصاراتهم بعضهم البعض وطمس مستقبلهم جميعا بكمية هائلة من الاحقاد التي تتكشف مع كل مفصل يفضح مدى الانقسام الحقيقي بينهم. اليوم اعلن الانتصار الذي وضعت مدماكه طليعة شهداء خطفوا واعدموا على يد ارهابيي داعش بدءا من الثامن من اب من العام 2014 وحققه جيش اقل ما يمكن ان نؤمنه له من قيادته الى ضباطه وعناصره والاهم الى عوائل شهدائه، قليل من الوفاء وكثير من الوطنية لنحمي الانتصار كما قال الرئيس عون.

غدا سيبزغ الفجر ومع نوره لا بد ان تتضح حقائق اسئلة كثيرة اذا اردنا بناء وطن بعيد من الكيدية لننجو معا او نغرق معا حسب ما اعلن الرئيس نبيه بري، كيف سقطت الجرود؟ كيف خطف العسكر؟ من سكت عن مصير العسكريين المخطوفين؟ ولماذا؟ ومن ابقى داعش تعبث في ارضنا اعواما كثيرة وصورها قوة لا تهزم؟ وصولا الى اب عام 2017، كيف خرج القتلة الارهابيون من ارضنا من دون دفع اثمان ولماذا؟ هذا غدا، اما اليوم واليوم فقط فدعونا نخجل من دموع اهل الشهداء، كل الشهداء، ومن صرخات امهات كل من قاتل في الجرود عنا كلنا، دعونا ندفن احقادنا الليلة فقط ونسأل انفسنا ايضا كما قال الرئيس بري لماذا لا نريد الاحتفال بالنصر الذي تحقق ولو كان انتصارا بالتفاوض؟ لماذا لا نريد ان نحتفل سويا لان كل حدودنا حرة حرة؟ عل الفجر الاتي يقرب بيننا كلنا.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

كالطود العظيم فاض بحر موسى، محرومين من الامام في ضاحية العز، اوفياء لخطه المستقيم بقيادة ربان سفينة نبيه أذن في الناس، فحجوا الى ذكرى الصدر يلبون من كل فج عميق.

شدوا الرحال من جبل عامل، اطلقوا العنان لاشرعة قارب الشوق على طول المدى من صور وصيدا والنبطية وكل الجنوب، من بقاع العاصي تجمعوا بين يديه كماء دافق يتوضأ به لصلاة الغائب، من جبل لبنان حملوا صليب المظلومية على درب جلجلة التغييب، وقارعوا اجراسهم أن عد الينا، من شمال القلب تدفقوا نبضا في شرايين قضية عصية على الموت، ومن بيروت عبروا الى ساحات المطار على جناح مشترك من العيش الواحد، فالمسافر على نية العودة لا حاجة له الى تأشيرة ليعبر الى صميم قلب القلب، هو لم يستبدل بهم احدا وهم لم يبدلوا تبديلا.

في البقعة المباركة شمخ الرئيس نبيه بري يحمل امانة تنوء من حملها الجبال، يرتل من كتاب موسى وعيسى ومحمد أن سنشد عضدك ونجعل لكما سلطانا انتما ومن اتبعكما الغالبون ولو بعد حين، والمعادلة بسيطة، من لم ينسوا حسين الدهر لن يتركونه، 31 على 39 وبقي سيدا متجذرا يتربع في وجدان الاحرار، ضرب افواجه لم يجد يوما ولا قسمتها، وطرح حضورها من الحياة السياسية سقط في كل المحطات، فبقيت خضراء كأرز لبنان تقف بفخر خلف الامين النبيه، هو يقف امامها عصية على الكسر والعمر.

بقانون معجل مكرر وبرفع ايادي الجماهير صدق رئيس مجلس النواب نبيه بري بمطرقته على الحكم المبرم وبالدليل بتورط المقبور القذافي وزمرته من ابناء واركان نظام بائد، فالامام الصدر ورفيقاه احياء يجب تحريرهم، ولا محل لليأس الذي لا يجب ان يقترب من قلب احد، الرئيس بري لفت الى محاولة البعض الايهام ان توقيف هنيبعل القذافي تم لأنه ابن معمر فقط، وهم يحاولون منحه حصانة معددا القضايا المتورط بها المذكور.

بفاتحة الكتاب ودقيقة صمت بدأ الخطاب حدادا على شهداء الجيش والمقاومة في معركة تحرير الارض من العدو التكفيري، رئيس المجلس وصف ما حصل في الجرود بالانتصار الثاني ونصف، مشددا على ضرورة الاحتفال معا يدا واحدة، وكتفا على كتف، والكف عن اسلوب النعامة في دفن الرأس بالتراب في العلاقة مع سوريا التي تعتبر حاجة استراتجية للبنان والعكس صحيح، وبلغة الربان العالم لفت الرئيس بري الى ان الجميع في لبنان في مركب واحد، ينجون معأ او يغرقون معا داعيا لوقف سياسة الشعبوية والسير على حد السكين.

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

مزنرين بغار النصر شقوا دروبا على جانبيها اصطفت القلوب تحيي الهامات الآتية من فجر الجرود هناك حيث شبح الإرهاب تحكم بالقاع والسهل والجبل خرج الأهالي إلى الحرية استقبلوا الأبطال العائدين من جبهة الحدود بشارات النصر بابتهالات العزة ورايات المجد هم عادوا على الوعد الذي صدق بدحر آخر إرهابي عن الأرض تاركين في الجرد عيونا من نار وقلوبا من واجب وعلما يخفق عند أعلى التلال يحذر من تسول له نفسه الانقضاض على أمننا بأن نحن ههنا مواكب العز في البقاع سبقها إعلان النصر في بعبدا بعد لقاء ثلاثي جمع العونين والصراف أعقبه تلاوة أمر اليوم وهناك هنأ رئيس الجمهورية صانعي النصر بالتحية وفي القلب غصة على "اللي راحوا" خطفا وكان النصر ليكتمل بحضورهم أحياء والعزاء أننا عرفناهم وأن معرفة مصيرهم كانت من أول أهداف المعركة ولبنان كل لبنان سيسير في وداعهم وسيبقى وفيا لشهادتهم وقد أثبت الجيش اللبناني في هذه المعركة النظيفة أنه الجيش القوي والوحيد الذي استطاع هزيمة داعش وطرده من أرضنا أما قائد الجيش فقال باسم لبنان والعسكريين الشهداء الأبرار وباسم أبطال الجيش اللبناني العظيم أعلن انتهاء عملية فجر الجرود ليدخل في صلب مراحل المعركة الصعبة وخياراتها الصعبة فقال كنا أمام خيارين إما مواصلة المعركة وعدم معرفة مصير الإرهابيين وإما القبول بوقف إطلاق النار ومعرفة مصيرهم فإذا كان بإمكاننا ربح معركة من دون أن نخوضها يكون ذلك بمثابة الإنجاز الأساسي وبمفعول رجعي لسنوات الخطف الأليمة أصوات سكتت دهرا ونطقت كفرا عن جريمة اختطاف العسكريين واستخدمت قضيتهم شماعة علقت عليها مصالحها السياسة واليوم تجير تفاوضا كان أهون الشرين لحساباتها الضيقة وفي المقام مقال اتخذ من ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر منصة للهجوم في معرض الدفاع إذ شهد رئيس مجلس النواب الممدد للمرة الثالثة اللواء عباس إبراهيم على مجريات التفاوض التي حصلت بعلم رئيسي الجمهورية والحكومة وعن التنسيق مع سوريا قال بري إن دفن الرأس في الرمال هو استمرار لاستغباء الرأي العام، فيما ينخرط الكثيرون من المسؤولين كسماسرة في شركات إعادة إعمار سوريا. وفيما لبنان مأخوذ بنشوة النصر عند الحدود ثمة من يقود معركة الدفاع عن الحقوق بجيش يبلغ عديده عدد أصابع اليدين وبتواقيعهم حمل النائب سامي الجميل إصراره على رفض الضرائب العشوائية وقدم طعنا بقانون الضرائب الذي أقر لتمويل سلسلة الرتب والرواتب على أن يجتمع المجلس الدستوري غدا للنظر بالطعن وإن غدا لناظره قريب.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

من عينيه كان الأمل، وتحت جبته الوطن، وفي عمته القبلة التي تقلبت بها الايام، واعد لها الرجال، فكان ولا زال امام المقاومين في ميادين السياسة والجهاد، لما فيه مصلحة وقضية فلسطين ولبنان..

في ذكرى تغييبه يستحضره ابناؤه نصرا تلو نصر، وصدرا رحبا يتسع للجميع، يجمعون باسمه الساحات، يرتلون معه تعاليم الوحدة لخلاص لبنان، ويزرعون في عين الشمس التي لا تغيب راياته العصية على تحامل الزمان..

في ذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر ورفيقيه، وقف رفيق الامام من على منبر مقاوم، زافا الانتصار الثاني ونصف، بسلاح الامام الصدر، بمعادلته التي دفع ثمنها الكثير، بجيش وشعب ومقاومة هزموا العدو التكفيري صنيعة ذاك الصهيوني.

ومن على منبر الامام كانت دعوة الرئيس نبيه بري ابناء الصدر من حركيين وحزبيين بل كل اللبنانيين لتجديد القسم في ساحات بعلبك مع الاحتفال الوطني بالتحرير الثاني عصر غد الخميس وسماع صدى صوت الامام، مع سيد المقاومة السيد حسن نصر الله..

في ذكرى الامام الصدر جدد الرئيس نبيه بري رئيس حركة امل الثوابت التي لا حياد عنها، من مقاومة ضد الاعداء، وعلاقة تنسيق الزامية مع الاشقاء والاصدقاء بدءا من سوريا لما فيه مصلحة لبنان، حاملا في صلابة احرفه ما يسكت اصواتا نشازا طالما حاولت التعكير على كل نصر للبنان، فكان فعلهم محالا..

فكيف تريدون ان تنتصروا؟ اليس الانتصار بالمفاوضات اهم من الانتصار بالحرب سال الرئيس بري، فهذا الذي حصل بفضل الجيش والمقاومة فلماذا لا نريده؟ اضاف السؤال.. وجوابا على كل سؤال كان بيان الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله الذي أكد ان نقل مسلحي داعش المهزومين كان الى البادية السورية، اي من جبهة نحن نقاتل فيها الى جبهة نحن نقاتل فيها، وقدمنا فيها الشهداء، وتمكنا من خلال العملية حل قضية انسانية وطنية جامعة هي قضية العسكريين اللبنانيين..

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

بزغ فجر الجرود على الجرود بحسب ما اكد قائد الجيش ورئيس الجمهورية، لكن نور الفجر لم يلفح بيروت العاصمة السياسية ومرتع الفئات التي تنتش الانتصار، اي ان دعوة رئيس الجمهورية اللبنانيين الى عدم تضييع الانتصار لا توجه الى اللبنانيين، فهم فرحوا به حتى العظم، بل توجه الى من سابق الجيش على الجرود وزايد عليه وبهت عليه الانجاز، تفسير الامر ان مناشدة الرئيس اما ان تلقى صداها لدى السيد نصرالله الذي يضيف غدا عيد تحرير ثان الى رزنامته ام تسقط المناشدة.

في أي حال اللبنانيون الذين اعترضوا على صفقة حزب الله التي اخرجت داعش من الجرود وصلت صرخاتهم الى العراقيين والاكراد والتحالف الدولي الذين رفضوا الهدية القاتلة، ما الزم السيد نصرالله على الرد مبررا.

داخليا 4 محطات، التجديد لليونيفيل الليلة في مجلس الامن وبأي شروط؟ زيارة الرئيس الحريري باريس، طعن الكتائب بقانون الضرائب، وسعي الرئيس بري في ذكرى الامام الصدر الى وقف الكيد حول ما جرى في عرسال زمن حكومة الرئيس سلام وقيادة العماد قهوجي.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

رغم حملة الأبواق على تيار المستقبل ورموزه، فإن لبنان هو الذي انتصر بجيشه ودعم شعبه وقيادته السياسية، وليس نصرا لطرف دون آخر، وأعلان الانتصار جاء على لسان رئيس الجمهورية ميشال عون، الذي أكد أن الجيش اللبناني أثبت في هذه المعركة النظيفة أنه الجيش القوي، وأنه الوحيد الذي استطاع هزيمة داعش وطرده من أرضنا.

وبعد زيارته الرئيس عون أعلن قائد الجيش العماد جوزيف عون انتهاء معركة فجر الجرود بتحقيق هدفيها، طرد الإرهابيين من الجرود، والكشف عن مصير العسكريين المخطوفين. وهو الذي تلقى اتصالا من قائد القيادة الوسطى الأميركية الجنرال Joseph Votel، هنأه على نجاح العملية، وأكد له مواصلة الدعم الأميركي، فرد قائد الجيش بأنه كان للمساعدات الأميركية الدور الفاعل والأساس في النجاح.

لكن الرد الأكبر على حملة حزب الله ضد رموز تيار المستقبل، جاءت على لسان رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي انتقد من يضعون الحق على الرئيس تمام سلام والحكومة السابقة، قائلا: “شر البلية ما يضحك، فالحكومة الماضية هي نفسها الحالية، نفس المكونات موجودة، نط الكتائب إجت القوات، هذا الفرق فلماذ الحق على سلام؟ وساعة نضع الحق على العماد جان قهوجي، فهل نسيتم الظروف والخوف من فتنة في عرسال؟…

وختم بري واصفا الجدالات بأنها…أعاصير حتى لا نقول إننا انتصرنا”.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

تماما كما كان متوقعا... لم يتأخر الرد الاسرائيلي على الانتصار اللبناني...

جاء الرد عبر نيويورك... محاولة مكشوفة لتحويل قوات الأمم المتحدة، من قوة سلام للبنان، إلى قوة عدوان عليه... تحت طائلة ابتزاز الدولة اللبنانية بإلغاء مهمة اليونيفيل ...

خطوة الهجوم الصهيوني المضاد، كانت متوقعة... تماما كما هو متوقع أن تتوالى خطوات العقوبات على لبنان، أو على بعض اللبنانيين ... وتماما كما هو متوقع أيضا، أن تنصب اسرائيل لنا الكمائن والأفخاخ في الجنوب ... من نقاط الخط الأزرق وحتى شبعا...

ما لم يكن متوقعا قط... أو على الأقل، ما لم يكن مطلوبا ولا محبوبا ولا مقبولا... هو هذا التشويش من قبل البعض في الداخل... على إنجاز لبنان التاريخي، في طرد الإرهاب عن آخر ذرة تراب عن أرضه... واستعادة جنوده، أحياء أو شهداء... عبر فرض شروط الاستسلام على آخر الإرهابيين الفارين من أرض لبنان...

في كل صوت يكون تشويش... لكن ما يبقى ويحفظ هو الصوت... صوت لبنان: لقد انتصرنا... هكذا قالها الرئيس الرئيس... لأنه هكذا صار وهكذا كان...

إعلان الانتصار، وما بعده من رزنامة ...