لبنانيات >أخبار لبنانية
"امل" و"حماس": أمن المخيمات الفلسطينية هو حاجة وطنية لبنانية وفلسطينية
"امل" و"حماس": أمن المخيمات الفلسطينية هو حاجة وطنية لبنانية وفلسطينية ‎الأربعاء 13 09 2017 18:26
"امل" و"حماس": أمن المخيمات الفلسطينية هو حاجة وطنية لبنانية وفلسطينية

جنوبيات

زار وفد من قيادة ​حركة "حماس"​ في لبنان برئاسة الدكتور ​أحمد عبد الهادي​ المكتب السياسي لحركة "أمل" وكان في استقبالهم رئيس المكتب السياسي الأخ الحاج ​جميل حايك​ بحضور اعضاء من المكتب. قدّم اللقاء التهاني للجيش والمقاومة والشعب اللبناني على الإنجازات التي أدت إلى تحرير الجرود اللبنانية من براثن ​الإرهاب​.

وتوقف المجتمعون أمام السياسات الاسرائيلية التي تستهدف فتح مزيد من الساحات للحضور والنفوذ الصهيوني في ​افريقيا​، والتي كان آخرها مشروع إقامة مؤتمر قمة افريقية- اسرائيلية في (جمهورية التوغو)، والذي أُلغي نتيجة لجهود لبنانية وعربية، وعليه يوجه المجتمعون إلى ضرورة تيقظ عربي من مشاريع التردد الاسرائيلي في القارة السمراء الصديقة لقضايا العرب.

وقيّم المجتمعون مآل التطورات الاقليمية- السياسية والميدانية، فأكدوا أن الحفاظ على وحدة اقطارنا العربية، بل ومنع تقسيمها، إنما هو انتصار لفلسطين وهزيمة للمشروع الصهيوني وادواته في المنطقة. وتم التوافق على أن أمن ​المخيمات الفلسطينية​ هو حاجة وطنية لبنانية وفلسطينية، وإدانة كل محاولة عبث بأمنها، مع الدعوة إلى معالجة الظواهر الارهابية والتكفيرية، وقطع دابر الفتنة بالتنسيق مع السلطات اللبنانية. فلبنان وفلسطين، ثبُتا على خط المقاومة ضد العدو الصهيوني إلى اليوم، بمقابل المؤامرات المختلفة من حولهما التي تستهدف إخضاع شعبينا سياسياً واقتصادياً ومعيشياً، ثقافياً وإجتماعياً، للتفكيك الاسري والتاريخي والحضاري، والإنسلاخ عن الإنتماء لحقنا في فلسطين.

وأكد المجتمعون على أن الجهة الوحيدة المعنية بإدارة اللجوء الفلسطيني خدماتياً وإغاثةً هي (وكالة غوث) ​اللاجئين الفلسطينيين​ (الأونروا)، واعتبروا أن أية محاولة لتقليص تقديماتها، ونقل ملف اللاجئين من عهدتها إلى عهدت المفوضية السامية للآجئين التابعة للأمم المتحدة إنما يعني ضياع قضية اللاجئين بضياع آخر شاهد على مظلومية ​الشعب الفلسطيني​ والجريمة التي ارتكبت بحقه، وجعل ملف اللجوء الفلسطيني في لبنان والدول العربية واحداً من ملفات النزوح واللجوء التي تعصف بكل العالم، وبالتالي إسقاط البعد السياسي لقضية اللاجئين الفلسطينيين باعتبارها جوهر الصراع العربي الإسرائيلي.

وحرص اللقاء على التأكيد على أن الوحدة الوطنية الفلسطينية بين مختلف الفصائل والشرائح واماكن تواجد الشعب الفلسطيني هو شرط اساس إن لم يكن الأوحد لمواجهة التحديات التي تعصف بالقضية الفلسطينية.