عربيات ودوليات >اخبار عربية
تفجير انتحاري مزدوج يهزّ دمشق
تفجير انتحاري مزدوج يهزّ دمشق ‎الاثنين 2 10 2017 21:10
تفجير انتحاري مزدوج يهزّ دمشق


أعلن التلفزيون السوري نقلاً عن وزارة الداخلية أنّ انتحاريين فجرا نفسيهما أمام قسم الشرطة في حي الميدان في العاصمة السورية دمشق، ما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين وأفراد من الشرطة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم بعد.

ونقلت وكالة "سانا" السورية الرسمية عن وزير الداخلية محمد الشعار قوله إن الهجوم الإرهابي أدى الى مقتل عدد من عناصر قوى الأمن الداخلي وبعض المدنيين الذين كانوا في قسم الشرطة للقيام ببعض أعمالهم الإجرائية.

وقال الشعار إن "إرهابيين استهدفا عناصر الحرس في قسم شرطة الميدان بمجموعة من القنابل ما أدى إلى استشهاد عدد من العناصر وعلى إثر ذلك فجر أحد الإرهابيين نفسه بحزام ناسف على مدخل الباب الرئيسي للقسم". وأضاف أن انتحارياً آخر تسلل إلى الطابق الأول حيث اشتبك مع العناصر وتمكنوا من قتله ليقع بعدها التفجير الثاني بالحزام الناسف الذي كان يرتديه.

وأكد الشعار أن الوزارة "ستتابع التحقيق في كامل ملابسات هذا الموضوع وهويات الانتحاريين والاجراءات التي تكشف هوياتهم وجنسياتهم". واعتبر أن "الإرهاب يستهدف شعبنا الذي يواجه الإرهاب بكل مكوناته سواء القوات المسلحة ومن بينها قوى الأمن الداخلي وكذلك الشعب السوري الذي يواجه الإرهاب بطرق مختلفة سواء عبر صموده أو وقوفه خلف القوات المسلحة"، مشدداً على أن "جميع هذه الأعمال الإرهابية هي أعمال يائسة سيكون مصيرها في النهاية القضاء على فلول الإرهاب من كل الأراضي السورية طالما نحن مصممون ومصرون على اجتثاث هذا الإرهاب البغيض".

بدوره، قال وزير الإعلام السوري محمد رامز ترجمان أن الاعتداء "جاء كمحاولة يائسة لرفع المعنويات المنهارة للتنظيمات الإرهابية بعد الهزائم الكبيرة التي ألحقها بهم الجيش السوري". وأضاف: "هذا العمل الإرهابي يندرج في سياق أعمال الإرهاب والقتل الممنهج الذي يستهدف المواطنين السوريين والذي جاء تنفيذا لأوامر داعمي الإرهاب ومشغليه في إطار المحاولات اليائسة لإطالة أمد الأزمة وزيادة آلام الشعب السوري".

وفي الختام، دعا ترجمان المجتمع الدولي إلى "اتخاذ إجراءات رادعة وعقابية بحق الأنظمة التي تدعم الإرهاب"، وقال: "إننا في ربع الساعة الأخير من الانتصار النهائي على الإرهاب ولن نسمح بسرقة هذا الانتصار أو محاولات تشويهه".

المصدر : الجديد