لبنانيات >صيداويات
روكز من «العناية - صيدا»: العدالة أساس
السبت 21 10 2017 08:37 
في إطار دعمه لرسالتها الإنسانية وتمهيداً لمشاركته في ماراثون بيروت في 12 تشرين الثاني المقبل حاملاً شعار «منركض معن وكرمالن»، زار العميد المتقاعد شامل روكز«مدرسة موزاييك» المختصة برعاية الأطفال ذوي الاحتياجات التعلمية الخاصة في دار العناية في الصالحية - شرق صيدا حيث التقى أسرة الدار وأطفالها وجال على أقسامها واطلع على برامجها وأنشطتها الرعائية والتربوية.
وقال روكز: «جئت مرات عدة إلى هذه المنطقة لكن كانت الظروف مختلفة، ظروف حرب في أول تموز 1991 وفي حزيران 2013 في المنطقة ذاتها بظروف حرب، لكن الحرب مرحلة لنصل للسلام وإن شاء الله هذه المنطقة بعد كل الذي حدث فيها تكون واحة سلام». ولفت إلى «أن هذه الروح الحلوة التي تخلق توازناً اجتماعياً هو الأهم، في حياتنا الوطنية والمسيحية مفهوم الحرية أمر مهم ولتكتمل الحرية يجب أن نساعد بعضنا بهذا الموضوع، ومن كان ضعيفاً يجب أن نقويه والقوي يجب أن يعطي من نفسه لمحيطه ليكون هناك توازن اجتماعي».
واعتبر «أن من حق الذي لديه حاجات خاصة أن نساعده لنصل إلى مفهوم العدالة التي هي أساس التوازن الاجتماعي، أنتم تمثلون قمة العطاء الإنساني والتضامن الاجتماعي، صحيح أنني عشت حياة عسكرية قاسية لكن بقدر ما كانت قاسية بقدر ما كنت أتفاعل وأتحسس الظروف الموجودة عندكم لأنه بصورة دائمة كانت لدينا إصابات وإعاقات وظروف صعبة ضمن عائلات العسكر الذي معنا».
وقال: «أنا معكم على امتداد الوطن ولكل لبنان بالمفهوم اللبناني الوطني العميق لأني أمين بعد كل الذي حدث معي بالحياة العسكرية وبعد الذين استشهدوا معي أن أحافظ على بلدي. فالتعاطي الإنساني مهم بالنسبة لي واستكمال حياتي العسكرية بحياة إنسانية وطنية لأن ظروف البلد صعبة وقاسية»، مشدداً على «أنه يجب ان نخلق مساحة الأمل الإيجابية وأن نتوحد بالمجتمع على أمل أن الجو السياسي يتطور إلى جو وطني مسؤول أكثر ويصير البلد متوازناً أكثر».
ونوه مدير الدار الأب طلال تعلب المخلصي بدعم روكز للمدرسة والركض لأجلها في ماراثون بيروت، وقال: «دار العناية هي واحة أراد مؤسسوها أن تكون باب سلام في وجه الفقر والجهل والحرب ومركز لقاء والتقاء كان شعارها الدائم التنمية طريق السلام».
ثم قدم تعلب لوحة وهدية تذكارية عربون تقدير إلى روكز.
وقال روكز: «جئت مرات عدة إلى هذه المنطقة لكن كانت الظروف مختلفة، ظروف حرب في أول تموز 1991 وفي حزيران 2013 في المنطقة ذاتها بظروف حرب، لكن الحرب مرحلة لنصل للسلام وإن شاء الله هذه المنطقة بعد كل الذي حدث فيها تكون واحة سلام». ولفت إلى «أن هذه الروح الحلوة التي تخلق توازناً اجتماعياً هو الأهم، في حياتنا الوطنية والمسيحية مفهوم الحرية أمر مهم ولتكتمل الحرية يجب أن نساعد بعضنا بهذا الموضوع، ومن كان ضعيفاً يجب أن نقويه والقوي يجب أن يعطي من نفسه لمحيطه ليكون هناك توازن اجتماعي».
واعتبر «أن من حق الذي لديه حاجات خاصة أن نساعده لنصل إلى مفهوم العدالة التي هي أساس التوازن الاجتماعي، أنتم تمثلون قمة العطاء الإنساني والتضامن الاجتماعي، صحيح أنني عشت حياة عسكرية قاسية لكن بقدر ما كانت قاسية بقدر ما كنت أتفاعل وأتحسس الظروف الموجودة عندكم لأنه بصورة دائمة كانت لدينا إصابات وإعاقات وظروف صعبة ضمن عائلات العسكر الذي معنا».
وقال: «أنا معكم على امتداد الوطن ولكل لبنان بالمفهوم اللبناني الوطني العميق لأني أمين بعد كل الذي حدث معي بالحياة العسكرية وبعد الذين استشهدوا معي أن أحافظ على بلدي. فالتعاطي الإنساني مهم بالنسبة لي واستكمال حياتي العسكرية بحياة إنسانية وطنية لأن ظروف البلد صعبة وقاسية»، مشدداً على «أنه يجب ان نخلق مساحة الأمل الإيجابية وأن نتوحد بالمجتمع على أمل أن الجو السياسي يتطور إلى جو وطني مسؤول أكثر ويصير البلد متوازناً أكثر».
ونوه مدير الدار الأب طلال تعلب المخلصي بدعم روكز للمدرسة والركض لأجلها في ماراثون بيروت، وقال: «دار العناية هي واحة أراد مؤسسوها أن تكون باب سلام في وجه الفقر والجهل والحرب ومركز لقاء والتقاء كان شعارها الدائم التنمية طريق السلام».
ثم قدم تعلب لوحة وهدية تذكارية عربون تقدير إلى روكز.
