قال عضو الكنيست الإسرائيلي أورين حزان، إن "مطالبة السلطة الفلسطينية بإدراجي على قائمة الإرهاب الدولية لن تردعني".

وأضاف حزان لصحيفة "معاريف" العبرية، "لست متفاجئ من تهديد السلطة الفلسطينية، فقد وصلتني رسائل تهديد من قبل من أعضاء الكنيست العرب”، فهم يريدون اسكاتي ولن ينجحوا".

وكانت وزارة الإعلام الفلسطينية أكدت أن تفوهات ورسومات عضو "الكنيست" الإسرائيلي عن حزب الليكود الحاكم أورين حزان، الداعية إلى اغتيال الرئيس محمود عباس، تعد إمعانًا في التحريض، ودليلاً دامغًا على عقلية أقطاب الاحتلال المسكونة بالقتل، وغير القادرة على العيش دون بث سموم الكراهية والحقد.

وقالت الوزارة، فى بيان لها أن تفوهات حزان، التي طالت رموز شعبنا وقادته، لو صدرت من أي مواطن فلسطيني ضد أي "إسرائيلي" محتل، لأقامت "إسرائيل" الدنيا ولم تقعدها، ولاستنفدت كل ادعاءات “معاداة السامية”، و"التطرف" و"التحريض".

ودعا اورين حزان، عضو الكنيست الإسرائيلي من حزب "الليكود" الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إلى اغتيال الرئيس محمود عباس.

ونشر حزان في صفحته على "فيسبوك" الشهر الماضي صورة للرئيس عباس وعليها دائرة.

والى جانب هذه الصورة نشر حزان صورا للشهداء ياسر عرفات، خليل الوزير "ابو جهاد"، صلاح خلف "ابو اياد" وخالد الحسن.

وكتب "قبل 58 عاما أنشأت منظمة فتح الإرهابية، وهو وقت جيد لكي نتذكر المؤسسين أبو جهاد تم القضاء عليه العام 1988، أبو إياد تم القضاء عليه في العام 1991، أبو السعيد توفي في 1994، أبو عمار رحل في 2004، أبو مازن في طريقه إلى هناك"، وأضاف، “بقي (أبو) واحد".