مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 10-11-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 10-11-2017 ‎الجمعة 10 11 2017 22:50
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة 10-11-2017


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

بين الكلام على احتجاز الرئيس سعد الحريري في الرياض او عدمه، وبين المطالبة اللبنانية العارمة بعودته الى بيروت، وبين الاعلان الاميركي ان الحريري شريك، وبين النفي الفرنسي للاحتجاز السعودي، وبين تأكيد القائم بالاعمال السعودي للرئيس عون ان بامكانه الاتصال بالحريري او إيفاد الوزير جبران باسيل الى مقر اقامته في الرياض، وبين استعداد البطريرك الراعي للسفر الى السعودية، وبين ترقب التشاور الرئاسي الاميركي-الروسي، وبين ملاحقة اي موقف ايراني... بين كل ذلك برز هدوء الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمته بيوم الشهيد.

السيد نصرالله أكد على وحدة اللبنانيين واشار الى إنجازات الحكومة الحالية على مدى سنة واعتبرها حكومة وليست حكومة تصريف أعمال. وطالب بعودة الرئيس الحريري الى بيروت وابلاغ رئيس الجمهورية بالاستقالة او بإلغائها وبالبقاء في لبنان والعودة مجددا الى السعودية.

وبين سطور كلمة السيد نصر الله عرض تسوية للغضب السعودي.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

وفق الرئيس الفرنسي فان الرئيس الحريري متخوف من العودة الى لبنان لسبب امني ولا داعي لتوصيف وضعه بالاحتجاز، اما وفق وزارة الخارجية الالمانية فان المانيا لا تملك سببا للاعتقال لان الحريري محتجز في السعودية.

هاذان الموقفان يختصران موقفا معينا من موضوع بقاء الحريري في السعودية، بالمقابل برز موقف بارز للسيد حسن نصر الله اعتبر فيه ان الحريري محتجز في السعودية وممنوع حتى اللحظة من العودة الى لبنان.

بين الموقفين بدأ الرئيس عون الخروج عن صمته معلنا انه قلق على وضع الرئيس الحريري بعد مضي نحو اسبوع على اخر اتصال هاتفي بينهما وهذا يعني ان الرئيس بدأ يصعد موقفه تدريجيا. علما ان موقفه النهائي سيحدده في الكلمة التي سيوجهها الى اللبنانيين والتي لم يحدد موعدها بعد.

في هذا الوقت تتصاعد حدة التوتر في المنطقة ما دفع الامين العام للامم المتحدة من الاعراب عن قلقه حيال الازمة في لبنان محذرا من نزاع في المنطقة.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

لبنان اقوى من اميركا ان كنا موحدين واضعف من بيت العنكبوت اذا كنا متفرقين، هكذا اختصر رئيس مجلس النواب نبيه بري المعادلة التي يجب ان تحكم المستجدات اللبنانية في ضوء اعلان الرئيس سعد الحريري استقالته من الخارج وهذا كان. وحدة الموقف الوطني المنسق تماما بين الرئاستين الاولى والثانية والمدعوم سياسيا وشعبيا في سبيل استعادة الضلع الرئاسي الثالث، لقي تجاوبا من سفراء الدول الذين توزعوا اليوم بين بعدا وعين التينة، وحملوا وجهة النظر اللبنانية الى بلدانهم فكان اول الغيث الخارجي موقف فرنسي قال بشكل واضح، نريد ان يكون سعد الحريري قادرا بشكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان.

الاميركي لحق بالفرنسي حيث حذرت وزارة الخارجية من استخدام اي جهة للبنان كمسرح لنزاع بالوكالة، داعيا كل الاطراف الى احترام السيادة اللبنانية والمؤسسات الشرعية وهكذا كرت سبحة المواقف، فأطل الامين العام للامم المتحدة ايضا مبديا القلق حيال ما يحصل في لبنان.

على المستوى الداخلي شدد رئيس الجمهورية امام القائم بالاعمال السعودي على انه من غير المقبول الطريقة التي حصلت فيها الاستقالة، مطالبا بعودة الحريري الى لبنان في ظل تأييد من سفراء مجموعة الدعم من اجل لبنان في مجلس الامن، واليوم لخص الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المشهد بقوله، اذا كانوا يريدون معاقبة حزب الله، استطيع ان اقدم لهم خطة وليشغلوا عقلهم قليلا فيجدون شيئا لمعاقبة الحزب من دون الشعب اللبناني.

قضائيا وجه وزير العدل سليم جريصاتي كتابا الى مدعي عام التمييز سمير حمود تمهيدا للادعاء على شخصين سعوديين اطلا ضمن برنامج حواري على احدى القنوات اللبنانية، واطلقا اتهامات خطيرة بحق رئيسي الجمهورية ومجلس النواب وعدد من المسؤولين الاخرين.

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

في ذكرى اربعينية جده الامام الحسين، والسنوية الخالدة لابنائه الشهداء، كان سيد المقاومين الشاهد الاعرف لواقع لن يقاربه أحد مثله، وهو المطلع على طبيعة الاحوال..

رئيس الحكومة سعد الحريري محتجز لدى السعوديين، حسمها الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، فما قاموا به تدخل علني غير مسبوق لاجبار الرئيس الحريري على الاستقالة، اهانوه واهانوا كل اللبنانيين، وهو ما لا يجب السكوت عليه، بل يجب العمل لاستعادته الى لبنان..

الاكيد المؤكد بحسب السيد نصر الله ان السعوديين الفاشلين في حروبهم الخارجية من سوريا الى العراق ومن البحرين الى يمن العرب الاقحاح، يريدون ان “يفشوا خلقهم بلبنان” لانهم غير قادرين على مواجهة ايران..

ولانه لبنان المساهم بالاجهاز على اكبر مؤامرة على منطقتنا وعلى الاسلام، والممتلئ كرامة وقدرة وقوة بفضل دماء شهدائه كل الشهداء، فان نصيحة الامين العام لحزب الله للسعوديين الغاضبين بالا يتوهموا بعواصف حزمهم، والا يرفعوا سقف مطالبهم او توقعاتهم ضد حزب الله.

بمعلومات مؤكدة لا تحليلات كشف السيد أن السعودية طلبت رسميا من اسرائيل شن حرب على لبنان، تتكفل الرياض بتمويلها بمليارات الدولارات، لكنها حرب غير واردة الى الآن لمعرفة الاسرائيلي بحجم التكاليف، واحذرهم من اي خطأ بالحساب قال السيد نصر الله..

لا تقلقوا ولا تخافوا طمأن السيد البنانيين، فارادتنا الجامعة للحفاظ على وطننا هي الضمانة، والتواصل يجب ان يبقى بين الجميع، والحكومة غير مستقيلة ولا معنى لطلب البعض باستشارات نيابية.

وبعد ضم صوته الى صوت كتلة المستقبل بضرورة عودة الرئيس الحريري، اشاد الامين العام لحزب الله بالادارة الحكيمة والمسؤولة لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ووعي القوى السياسية الذين استطاعوا مجتمعين صون البلد امنيا واقتصاديا وماليا..

احرج السعوديون الذين رموا خطواتهم في المجهول، فكانت كسراب بقيعة حسبوه ماء، اما حسبة اللبنانيين فكانت الهدوء والاتزان، دون ان يخفوا قلقهم على الرئيس الحريري كما ابلغ رئيس الجمهورية البعثات الدبلوماسية، فما جرى معه غير مسبوق لا في التاريخ الحديث ولا في القديم بحسب الرئيس بري، بل هو تصرف معيب كما وصفه النائب وليد جنبلاط..

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

لليوم الرابع بقيت لقاءات رئيس الجمهورية ميشال عون في مسار البحث في استقالة الرئيس سعد الحريري وما رافقها من مواقف واستنتاجات.

فلقاءات الرئيس عون تميزت بطابعها الديبلوماسي وهو التقى مع سفراء دول مجموعة الدعم من اجل لبنان وهم طالبوا في بيان صادر عنهم بإبقاء لبنان محميا من التوترات في المنطقة مشددين على أهمية استعادة التوازن الحيوي لمؤسسات الدولة اللبنانية.

رئيس الجمهورية التقى ايضا عددا من سفراء الدول العربية المعتمدين في لبنان من بينهم القائم بأعمال السفارة السعودية في بيروت وليد بخاري الذي اقترح ايفاد وزير الخارجية جبران باسيل باسيل الى الرياض للقاء الرئيس الحريري.

التحركات الداخلية المواكبة لاستقالة الرئيس الحريري ترافقت اليوم مع مواقف خارجية البارز فيها تحذير وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون الدول والجماعات من استخدام لبنان أداة لشن حرب أخرى أكبر بالوكالة في الشرق الأوسط مؤكدا ان بلاده تؤيد بقوة استقلال لبنان.

اما الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش فاعرب عن قلقه من تنامي التوتر بين السعودية ولبنان داعيا الى ضرورة تجنب نشوب صراع جديد.

ووسط هذه الاجواء داخليا وخارجيا سجل اعلان المكتب الاعلامي للرئيس الحريري انه استقبل في دارته بالرياض سفير ايطاليا في المملكة العربية السعودية لوكا فيراري كما استقبل بعد ذلك السفير الروسي سيرغاي كوزلوف.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

من دون مكابرة، لبنان في مأزق، رئيس الحكومة يستقيل او يستقيلونه، رئيس الجمهورية ومجلس النواب لا يسلمان بالاستقالة وان كانت مفاعيلها سارية، الامين العام لحزب الله حسن نصر الله يعتبر ان الاستقالة غير قانونية ويقول نحن لسنا امام استقالة ولا نعترف باستقالة، القوى اللبنانية تعتبر ان الرئيس الحريري في الاقامة الجبرية، السلطات السعودية تعرض ان يزور وزير الخارجية اللبنانية جبران باسيل المملكة ويلتقي الرئيس سعد الحريري.

البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي سيزور الاثنين المقبل السعودية وفي برنامج الزيارة لقاء الرئيس الحريري اذا لم يكن المأزق هكذا فكيف يكون؟

المتمسكون بالرئيس سعد الحريري رئيسا للحكومة والذين يعتبرون انه قدم استقالته بالاكراه هل يتصورون للحظة انه يعود الى لبنان ليعلن انه كان في الاقامة الجبرية وانه تلا بيان الاستقالة مكرها وان حكومته قائمة وانه سيتوجه الى السرايا الحكومية ليتابع عمله كالمعتاد وانه سيدعو الى جلسة لمجلس الوزراء وانه سيستأنف عمله كرئيس للحكومة من النقطة التي توقف عندها ظهر الجمعة الثالث من تشرين الثاني حين اتاه الاتصال من المملكة فقطع غداءه مع وزيرة الثقافة الفرنسية وتوجه الى الطائرة.

هذا سيناريو هوليودي فما بعد الرابع من تشرين الثاني غير ما قبله فماذا يحدث للسعودية اذا عاد الحريري منها ليعلن انه كان في الاقامة الجبرية وانه تلا بيان الاستقالة مكرها، هل تتحول السعودية دولة تمارس الاقامة الجبرية على رئيس حكومة؟ من السيناريو الهوليودي الى الوقائع هناك استقالة طوعية او اكراهية لكنها استقالة وحين تعرف ظروفها سيتم الانتقال الى المرحلة الثانية اي الى تشكيل حكومة جديدة، ولكن هل سيتم تسهيل تشكيل هذه الحكومة؟ ماذا عن مشاركة حزب الله فيها والمعروف انه لا يمكن تشكيل اي حكومة من دون مشاركة او من دون موافقة حزب الله، ماذا عن بيانها الوزاري، الموضوع ليس نزهة على الاطلاق والتطورات يبدو انها الى مزيد من التازم وليس الى مزيد من الحلحلة فهل ستنطبق مقولة اشتدي يا ازمة تنفرجي؟ وماذا عن معطيات الانفراج هل من مسار تفاوضي سري في موازاة التصعيد؟ كل شيء وارد ففي السياسة لا مستحيل.

اليوم ينهي الرئيس الحريري اسبوعه الاول في الممكلة وغدا ينهي اسبوعه الاول على الاستقالة وهذا الاسبوع هو الاول من دون جلسة لمجلس الوزراء والغموض سيد الموقف. وبين المازق والغموض يطرح السؤال الكبير الى متى ستبقى الاقامة الغامضة للرئيس الحريري في المملكة؟ في الانتظار كيف سيكون عليه الوضع الحكومي في لبنان هل يكفي ان يقول السياسيون ان الحكومة ما زالت قائمة لتكون بالفعل قائمة؟ اللبنانيون يحتاجون الى اجوبة لا الى مواقف.

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

بعدما ربح نفسه، ها هو لبنان، كل لبنان، وقد بدأ يربح معركته مع العالم الصديق الديمقراطي والمتحضر...

أما عنوان المعركة، فواضح بسيط: إن كرامة رئيس حكومة لبنان من كرامة كل لبنان... وأن حفظ كرامتنا جميعا، يقتضي عودته مع عائلته إلى أهله وبيته ووطنه... معركة الذات الأولى، ربحها لبنان عبر وحدة اللبنانيين... كأنها تماما نبوءة ميشال عون لسعد الحريري، قبل عشرة أعوام كاملة في الرابية... يوم قال له: إذا اتفقنا، نصبح بشارة الخوري ورياض الصلح... لكن الأقدار شاءت أن تتحقق النبوءة بشكل أوسع... إذ باتت الوحدة الميثاقية تضمهما... ومعهما سماحة مفتي الجمهورية ودار الفتوى كلها وآل الحريري الكرام كلهم، وتيار المستقبل، وكل ما يمثل هؤلاء... وإلى جانبهم حسن نصرالله ونبيه بري ووليد جنبلاط وكل لبناني حر شريف... ولذلك، بدأ العالم يلاقي اللبنانيين، مؤيدا لمواقفهم، وداعما لمطالبهم...

رئيس الجمهورية، عرض اليوم أمام سفراء مجموعة الخمسة زائد خمسة، كل الوقائع والمعطيات التفصيلية والأدلة المادية التي يملكها، حول الوضع غير الطبيعي لرئيس الحكومة... منذ الاتصال الهاتفي اليتيم بينهما يوم السبت الأسود،... وحتى اللحظة... ولأن الوقائع دامغة، ظهر التأييد الجامع لموقف الرئيس... وهو تأييد بدأ يظهر دوليا وجليا: وزير خارجية واشنطن مؤيد... وزارة الخارجية الفرنسية مؤيدة... موسكو وأوروبا والقاهرة... داعمة أكثر...

كل المطلوب أمر البسيط: الحرية لسعد الحريري... الحرية للبنان...

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

وفي اليوم السابع استعاد لبنان حصانة وطنية غير مسبوقة دعما لحملة استعادة رئيس حكومته سعد الحريري المحتجز في السعودية.. وكل على موقف واحد: الرئاسة الأولى رأس حربة الدفاع.. المقاومة بقائدها تقدم خطابا على مستوى المسؤولية.. عائلة الحريري مع كتلته أصبحت على تفهم تام لمجريات اللحظة الأولى حتى يومنا هذا وقد باتت على قناعة بأن أبنها ليس في وضع سياسي صحي والصورة التي يملكها لبنان عن أحوال الحريري يمتلك مثلها سفراء الدول الغربية والعربية، الذين التقاهم اليوم رئيس الجمهورية العماد ميشال عون وهو أبلغ القائم بالأعمال السعودي الوزير المفوض وليد البخاري اعتراضه على الطريقة التي استقال فيها الحريري.. قائلا: هذا أمر غير مقبول فاقترح البخاري على رئيس الجمهورية إيفاد وزير الخارجية جبران باسيل إلى الرياض للقاء الحريري والوقوف على أسباب الاستقالة كحل رأى أنه موضوعي لإنهاء هذه الأزمة لكن الرئاسة الأولى لم تعط جوابا على هذا الطرح الذي بدا على ناصية السخرية.. فالموضوعية تقول إن على السعودية الإفراج عن رئيس الحكومة عوضا من إيفاد موفد الجمهورية إليه فالحل الأسهل يكمن في الإياب لا في الذهاب.. غير أن طرح القائم بالأعمال جاء ليؤكد أن الحريري معتقل وقد جاءه إذن بالزيارة أو ما يعرف بلغة السجون: المواجهة.. وهذا ما يرفضه لبنان حيث سينتظر الرئيس عون أسبوعا آخر قبلا أن يتوجه بالقضية الى المجتمع الدولي وعلى ما يقرأ من تصريحات دولية فإن الملف يتم تفعليه بما يطوق الرواية السعودية.. فالسفراء اخذوا علما.. فرنسا تتحرك واميركا أدلت بكلام حاسم لكأنه صدر للتو عن السرايا الحكومية في بيروت إذ قال وزير خارجيتها أن الولايات المتحدة تراقب الموقف "بعناية شديدة" وتدعم "حكومة لبنان الشرعية" و"تطالب الأطراف الخارجية الأخرى بعدم التدخل فيه" وقال تيلرسون "إذا كان الحريري سيتنحى، كما أفهم الأمر، فعليه العودة إلى لبنان لجعل الاستقالة رسمية داعيا كل الجهات في لبنان والخارج إلى احترام سيادته ومؤسساته الشرعية محذرا من استخدام هذا البلد ساحة لصراعاتهم بالوكالة ولم تكن الخارجية الأميركية وحدها من أدلى بكلام رادع إذ إن نظيرتها الفرنسية تقدمت بموقف لافت في توقيته إذ إنه أعقب لقاء الرئيس مانويل ماكيرون ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مطار الرياض يوم أمس وبدا أن ماكرون خرج على غير قناعة بالسيناريو السعودي عن وضع الحريري إذ قالت الخارجية الفرنسية إن باريس تريد أن يكون الحريري قادرا بشكل كامل على القيام بدوره الحيوي في لبنان.. وترجمة هذا الكلام أن رئيس الحكومة محتجز مع سابق إصرار وتصميم هذا الاحتجاز اكده الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم في خطاب كشف فيه معلومات عن طلب السعودية الى إسرائيل ضرب لبنان لكن نصرالله استبعد الحرب الاسرائيلية لأن تل ابيب تعرف تكلفة الحرب معنا وقال نصرالله إن إهانة رئيس الحكومة اللبنانية إهانة لكل لبنان وإن بقاءه قيد الاقامة الجبرية يجب ألا يسكت عنه أي لبناني أو عربي أو إنسان حر في العالم وأضاف: نحن نعتبره محتجزا في السعودية وعلى اللبنانيين استعادته وبعد ذلك هو حر وبين نصرالله أن الحرب على لبنان اليوم هي عشوائية ومن يديرها لا خبرة ولا تجربة له وعلى طريقة: "انا اعمى ما بشوف انا ضراب السيوف" لكن لبنان تمكن خلال اسبوع الازمة من أعلاء وحدته وميز للمرة الاولى بين الطريقة السعودية وبين البلد الديمقراطي الحر .. وهذا التمييز وصفه على افضل صورة وزير الداخلية نهاد المشنوق عندما انتقد الجهل بطبيعة لبنان وطبيعة السياسة فيه، وقال إننا لسنا قطيع غنم ولا قطعة أرض تنتقل ملكيتها من شخص إلى آخر". وأضاف: "نحن انتخبنا الرئيس سعد الحريري باعتباره ابن الرئيس الشهيد رفيق الحريري عام 2005، أما عام 2009 فقد انتخبه اللبنانيون باعتباره سعد الحريري، بتجربته وخبرته، بأخطائه وصوابه وبقدراته. ففي لبنان تجري الأمور بالانتخابات وليس بالمبايعات هي الجرأة من ابو صالح لقول الكلام الصالح وان على حد السيف.

 

المصدر : وكالات