لبنانيات >أخبار لبنانية
النائب خريس خلال وضعه اكليلا على ضريح الرئيس عسيران: نتمنى ان تكون الساعات المقبلة هي لمصلحة بلدنا وان لا نذهب الى ازمة سياسية
النائب خريس خلال وضعه اكليلا على ضريح الرئيس عسيران: نتمنى ان تكون الساعات المقبلة هي لمصلحة بلدنا وان لا نذهب الى ازمة سياسية ‎الثلاثاء 21 11 2017 12:42
النائب خريس خلال وضعه اكليلا على ضريح الرئيس عسيران: نتمنى ان تكون الساعات المقبلة هي لمصلحة بلدنا وان لا نذهب الى ازمة سياسية

جنوبيات

تمنى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس انه بعد عودة الرئيس سعد الحريري الى لبنان ان يتعاطى مع الشأن الداخلي وموضوع الاستقالة بحكمة وان ننظر اولا وثانيا وثالثا وعاشرا ومئة الى وطننا لبنان لأنه ليس لنا ملجأ الا هذا الوطن .

كلام النائب خريس جاء على هامش وضعه اكليلا من الزهر باسم الرؤساء الثلاثة  على ضريح اخر رجالات الاستقلال في لبنان الرئيس عادل عسيران في حسينية البوابة الفوقا في صيدا ، وذلك لمناسبة عيد الاستقلال، حيث أقيم احتفال في قاعة الحسينية حضره الى جانب النائب خريس، النائب علي عسيران، ممثل النائبة بهية الحريري رئيس جمعية تجار صيدا وضواحيها علي الشريف، ممثل قائد الجيش العماد جوزف عون العميد الركن موفق مشموشي  مفتي صيدا الزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران، وممثل راعي ابرشية صيدا ودير القمر للموارنة المونسنيور الياس الاسمر ، رئيس اتحاد بلديات صيدا الزهراني المهندس محمد السعودي ورؤساء بلديات منطقة صيدا والزهراني ، ومدير مكتب مخابرات الجيش في صيدا العميد ممدوح صعب ومسؤول حزب الله في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر و ووفد من حركة امل ضم عضو المكتب السياسي في منطقة صيدا المهندس بسام كجك وعضو قيادة اقليم الجنوب السيد علي دياب وحشد من الفاعليات السياسية والرسمية والروحية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفلسطينية ومخاتير وآل عسيران.

استهل الحفل بالنشيد الوطني اللبناني عزفته ثلة من الجيش خلال استقبال النائب علي خريس فكلمة ترحيب من عريف الحفل الدكتور عماد حمزة

عسيران

ثم القى النائب علي عسيران كلمة أكد فيها : إن لبنان اليوم، يواجه ظروفاً دقيقة، ومن كل الجهات، مما يرتب علينا جميعاً الوقوف صفاً واحداً، ويداً واحدة قبالة هذه التحديات لدرء المخاطر، ولبناء الدولة القادرة والعادلة، كما ينبغي في ذكرى أبطالِنا العظماء، رجالاتُ استقلالِنا، أن نستحضرَ مواقفَهم وحكمتَهم، فبهما معاً نحفظ الوطن، ونفي لهم العهد في الحفاظ على الوطن سيداً عزيزاً مستقلاً.

أضاف : كما في كل عام نلتقي معاً في هذه الذكرى المجيدة نجدّد العهد والولاء للوطن من خلال رجاله الشجعان الذين وقفوا ذات يوم، منذ أكثر من نصف قرن، ليرددوا بصوت واحد مقولة الرئيس عسيران الشهيرة: الوطن ينادينا.

ولم يكن الرئيس عسيران إلا ابن هذه الأرض التي من أجلها بذل الغالي والنفيس فكان الاستقلال المجيد.

واعتبر "ان في مواقف الرئيس عسيران ورفاقه أمثولة ينبغي علينا حفظها والمحافظة عليها وهي أن الأوطان تحفظ بالمقاومة والدفاع عنها، لا بالتخاذل واجتناب المواجهة حين تكون المواجهة سبيلاً ضرورياً للحفاظ على الأرض ووحدتها، والوطن وأبنائه.

وهذا الدرس ما انفك قائماً، وما زال صالحاً، وسيبقى الى أبد الآبدين.

ولا بدّ لي، أن أذكرَ ما مررنا به في الأيام التي مضت، فمن الطبيعي جداً، كان احتضان الرئيس سعد الحريري من جميع اللبنانيين، فكان هذا تعبيراً صادقاً عن رفضهم لأي ظلم ومن أين أتى، فهم الذين احتضنوا القضية الفلسطينية وغيرها من قضايا العالم المحقة، وهم من ضحوا بالغالي والنفيس، وبالدم، لحفظ أرضهم وحياتهم، وها هم مرة أخرى يجتمعوا ليعبروا عن وحدة الكلمة ووحدة الصف.

وإن القيادة الحكيمة التي تمثلت لدى فخامة رئيس البلاد ودولة رئيس مجلس النواب، كان لها الأثر الأكبر في وحدة اللبنانيين الوطنية الطاهرة.

خريس

بعد ذلك توجه النائب خريس وعلى وقع نشيد لحن الموتى عزفته موسيقى الجيش اللبناني وضع اكليلا من الزهر على ضريح الرئيس عادل عسيران ثم تلا سورة الفاتحه بمشاركة الشخصيات والحضور

القى بعدها  كلمة بالمناسبة قال فيها : عيد يمر علينا في كل سنة ، هو عيد الاستقلال ونعني بذلك ان لبنان يجب ان يبقى موحدا ويجب ان نتمسك اكثر فاكثر بوحدته الوطنية لأننا نؤمن ان افضل وجوه الحرب هي وحدتنا الوطنية

وأضاف : نأسف بأننا سمعنا قبل يومين بيان صادر عن مجلس وزراء خارجية العرب للاسف الشديد لم نقرأ سطرا واحدا يتحدث عن عدوانية اسرائيل او عن الظلم ضد الشعب الفلسطيني او يتحدث عن ان اسرائيل لا تزال تحتل الارض في لبنان وفي اكثر من منطقة عربية .

لذلك نحن على المستوى الوطني في لبنان نعول على الوحدة الوطنية وعلى حكمة المسؤولين وخاصة فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ودولة رئيس مجلس النواب الاستاذ نبيه بري، ونتمنى بعد عودة الرئيس سعد الحريري ان يتعاطى مع الشأن الداخلي ومع موضوع الاستقالة بحكمة وان ننظر اولا وثانيا وثالثا عاشرا ومئة الى وطننا لبنان لأنه ليس لنا ملجأ الا هذا الوطن .

وختم متمنيا ان تكون الساعات المقبلة هي لمصلحة بلدنا وان لا نذهب الى ازمة سياسية ممكن ان تعرض الوطن الى ازمات اخرى