لبنانيات >صيداويات
لجنة موظفي شركة IBC في رسالتها الثانية : إخفاء الروائح يقتلنا
لجنة موظفي شركة IBC في رسالتها الثانية : إخفاء الروائح يقتلنا ‎الأحد 3 12 2017 08:21
لجنة موظفي شركة IBC في رسالتها الثانية : إخفاء الروائح يقتلنا


أصدرت اللجنة العليا التي تألفت من مجموعة من موظفي شركة ibc "معمل معالجة النفايات الصلبة" رسالتها الثانية وذلك لكشف ما يحدث للرأي العام في ما يتعلق بالمعمل والنفايات المتراكمة.
الرسالة الثانية حملت العنوان:" إخفاء الروائح يقتلنا"، وجاء في مضمونها:
- يهم لجنة المتابعة التي تشكلت من موظفين داخل المعمل أن توضح للرأي العام ما يحدث فعلياً في معمل الفرز من خلال صور وفيديوهات تم التقاطها من الداخل. كما ويهمنا الكشف عما يحدث داخل الشركة من انتهاكات صحية، فكان لا بد لنا من تشكيل لجنة تذود عن كل الموظفين دون استثناء لتروي أوجاعهم. علنا نتمكن من حل أزمة تطيح بنا وبصحتنا قبل فوات الأوان.
- فعند كل اتصال أو إبلاغ عن روائح كريهة تنبعث من المعمل يصدر أمر بإغلاق كافة الجرارات في المعمل، ولكن طبيعة العمل تتطلب دخول وخروج الآليات والجرافات، فيكمن الحل بوضع عامل عند كل مدخل ومعه مضخة لرش العطر، فعند أي دخول أو خروج للآليات يرش العطر بكثافة على المدخل كي لا تتسرب الروائح لتبقى في الداخل ويتشكل ما يشبه الضباب. وهنا الخطورة.. ! 
- تتسبب الروائح التي نستنشقها بحالات إغماء وضيق في التنفس والتهاب في الجهاز التنفسي والرئتين. والتقارير الطبية المقدمة للإدارة خير شاهد على كلامنا .. وقد انتشرت الحشرات الناقلة للأمراض الجلدية في أرجاء المعمل بفعل تراكم النفايات، ولم تعد تجدي معهم أنواع السموم التي ترش بشكل يومي على النفايات.
- كما يهمنا في هذه الرسالة أن نوضح للمعنيين الذين يفيدون الإدارة بزيارة وشيكة أن إعلامهم بالزيارة تعني لنا كموظفين إعلان حالة الطوارىء داخل المعمل، ليصار إلى تنظيف المعمل والمكنات والشوارع الداخلية، ونشر العمال في كافة أنحاء المعمل للتنظيف. وعند وصول الزائر إلى المعمل نضطر أحياناً إلى توقيف المعمل أو أجزاء منه ورش العطر بكميات هائلة لإخفاء الروائح وبهذا نكون قد قدمنا صورة نموذجية للمعمل.
- نختم الرسالة الثانية بالقول: إن جرحكم جرمنا .. وإننا لن نقبل أن تلوث مدينتنا بأيدي الفاسدين .. انتظرونا .. فلدينا المزيد...

وكانت اللجنة قد أصدرت رسالتها الأولى منذ حوالي أسبوع، جاء فيها:
- يهم لجنة المتابعة التي تشكلت من موظفين داخل المعمل أن توضح للرأي العام ما يحدث فعلياً في معمل الفرز من خلال صور وفيديوهات تم التقاطها من الداخل.
- الصور التي سنعرضها تتعلق بالبوست الذي نشره مهندس في الشركة على صفحته على الفايسبوك أثناء نشوب الحريق الأخير الحاصل فيه من الجهة التي تحوي كميات من القماش الذي يحدث عنه حرارة عالية في حال تجمعه على بعضه البعض، ليصدر عنه انبعاث روائح كريهة وحريق في نهاية المطاف، كما يحدث دائماً دون الاعتراف بالسبب المباشر وراء ذلك.
- المهندس عرض الصورة وكتب عليها أنه هو الذي يقف على الجيل، مشيراً إلى نفسه بالسهم، وأنه يدرك جيداً محتويات الجبل، وأن البعض من أبناء المدينة يتهمون الإدارة برمي النفايات فيه دون فرز، فكفى تنظيراً .. 
وبعد عدة تعليقات عجز عن الرد عليها، اضطر لحذف البوست المذكور دون أي رد على تساؤلات أبناء المدينة.
- يهمنا بعد ما ورد أن نوضح مكونات جبل النفايات المسمى بالعوادم، وستكشف الصور المرفقة محتويات الجيل الذي تفاقم بسرعة عالية أثناء استقبالنا لنفايات بيروت، والتي تفوق قدرة استيعاب المعمل، فبعد ارتفاع مستوى الجبل بشكل ملحوظ، تم استقبال النفايات العضوية فقط من بيروت، والتي يرمى جزء منها أيضاً على الجبل كونها تفوق قدرة استيعاب المعمل، أو في حال حدوث عطل في المعمل، ويتم رش الكلس عليها لإخفاء الروائح المنبعثة عنها.

مكونات الجبل:
نفايات عضوية، أقمشة وأحذية، دواليب، اسفنج، نايلون، أخشاب، حفاضات، معادن وبلاستيك.

أسباب رمي النفايات على الجبل:
- الفرز السيء.
- الفرز بسرعة للتخلص من الكميات الهائلة داخل المعمل، كي نتمكن من استقبال المزيد في اليوم التالي.
- في حال حدوث عطل في إحدى المكنات في المعمل.
- عند وصول كميات هائلة تفوق قدرة استيعاب المعمل، فنضطر إلى رميها دون فرز على الجبل.

 
 
 
 
 
 

 

المصدر : جنوبيات