مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 3-12-2017
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 3-12-2017 ‎الأحد 3 12 2017 22:49
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 3-12-2017


 * مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

تطورات المنطقة متسارعة، أبرزها في اليمن، وقول الرئيس السابق علي عبدالله صالح ان لا تعايش بين الدولة والدويلة. وكذلك في سوريا التي سيطرت فيها قوات الحماية الكردية على ريف دير الزور. وبين اليمن وسوريا، يبقى الوضع اللبناني تحت السيطرة نحو تسوية للأزمة التي دارت بين عدد من العواصم إثر استقالة الرئيس سعد الحريري. وفي الحلول بيان مرتقب لمجلس الوزراء بعد غد الثلاثاء، إذا تم تثبيت الموعد، يؤكد على ثلاث نقاط:

- الأولى: النأي بلبنان عن صراعات المنطقة.

- الثانية: الطلب من الخارج عدم التدخل في الشأن اللبناني.

- الثالثة: التأكيد على اتفاق الطائف لجهة التزام لبنان ميثاق جامعة الدول العربية، والحفاظ على العلاقات الطيبة مع الدول الصديقة.

وفي رأي أوساط سياسية، ان بيان الحكومة قد يتناول سلاح المقاومة عن طريق الدعوة إلى إحياء البحث في الاستراتيجية الدفاعية.

وعلى صعيد تطورات اليمن هناك محوران: الأول عسكري حيث الاشتباكات في صنعاء وعدد من المدن بين فريقي علي عبدالله صالح وعبد الملك الحوثي. والثاني سياسي، بتصعيد الدعم الايراني للحوثي، واحتواء الدول الخليجية لتحرك صالح الذي قال إن فضاء اليمن هو الفضاء الخليجي. تجدر الاشارة إلى ان مجلس التعاون الخليجية سيعقد قمة في الكويت يومي الثلاثاء والأربعاء، بحضور جميع أعضاء دول المجلس الست، وبينها قطر التي ستواجهه بتأكيد سعودي- إماراتي على ضرورة التزامها الموقف الخليجي العام.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

الملف اليمني يطفو على سطح التطورات التي تعصف بالمشهد الإقليمي. وبينما كان الجميع يترقب فصول انقلاب الرئيس السابق علي عبدالله صالح على حليف الأمس، ومسارعة التحالف الذي تقوده السعودية إلى احتضانه، عاجلهم صاروخ مجنح من طراز "كروز" أطلقته القوة الصاروخية اليمنية على أبو ظبي، ووصفته حركة "أنصار الله" بأنه رسالة عسكرية وسياسية للتحالف لكي يعيد حساباته تجاه اليمن. لكن الإمارات نفت حصول الواقعة.

وفي ظل كل هذا الاحتقان، كانت ثمة فسحة وساطة عمانية تقضي بتهدئة الحوثيين وتأمين خروج آمن لصالح. الحديث عن هذه الوساطة ترافق مع إعلان حزب صالح- المؤتمر الشعبي العام- ترحيبه بأي جهود توحد الصف الداخلي وتزيل أسباب التوتر القائم.

وعلى إيقاع التطورات الإقليمية عموما واليمنية خصوصا، تسير قافلة ترتيب البيت الداخلي اللبناني بخطى ثابتة، بحيث يرجح أن يعقد مجلس الوزراء جلسة بعد غد الثلاثاء، تتوج تبني صيغة حل المسائل الخلافية مثل النأي بالنفس.

وإذا كانت الدعوة إلى الوزراء لم توجه بعد، فإن الجلسة لا بد منعقدة قبل الجمعة المقبل، موعد انعقاد اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان في باريس.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

ما ان جنحت الفتنة القادمة من خارج اليمن وتحطمت عند أقدام شرفائه، حتى دخلت الصورايخ المجنحة على خط الرسائل الخارجية بما تعنيه من تطور نوعي من حيث المدى والدقة.

القوة الصاروخية اليمنية تؤكد بلوغ صاروخ "كروز" هدفه وهو مفاعل براكه النووي في أبو ظبي، والرسالة يقول اليمنيون: إننا قادرون على توسعة رقعة الرد، والقوة الصاروخية بأيد أمينة لا توهنها محاولات لاثارة القلاقل هنا وهناك، ولن نسمح للأيادي الخارجية بالعبث وبث الشقاق بين أبناء الشعب. فيما كانت الرسالة إلى الداخل ولم تزل: مستعدون للجنوح إلى سلم يحفظ الدماء وذلك مصداقا للاية القرآنية الكريمة "وإن جنحوا للسلم فاجنح لها"، لكن بشروط تحفظ كرامة جيش ولجان وشعب اليمن، هذا الثلاثي الأسطوري في الصمود الذي نجح في وأد فتنة في الداخل، ورجاله ثابتون على جبهات القتال، يتصدون لعدوان كوني برا وبحرا وجوا، يتحدون الحصار وما جلبه من فقر وأمراض وأوبئة.

إنه صمود تزول له الجبال، مصداقا لقول الامام علي عليه السلام: أعر لله جمجمتك، تد في الأرض قدمك، ارم بنظرك أقصى القوم، تزول الجبال ولا تزل.

في لبنان، لا تزال الأنظار تتجه إلى يوم الثلاثاء المقبل، حيث يتوقع انعقاد جلسة حكومة تعيد انتظام عملها. ورغم ان المصادر المطلعة تؤكد أن الجلسة ستكون سياسية بامتياز، إلا انها تؤكد عودة الدوران إلى العجلة الحكومية بعد توقف قسري زاد على الشهر، وتطوي صفحة أزمة يراهن عليها الكيان الصهيوني وعلى غيرها من أزمات المنطقة، لتطوير علاقته مع السعودية، وفق دراسة أجراها مركز بيغن- السادات التابع لجامعة تل أبيب.

الدراسة استندت إلى ما سمي الخطاب المتدهور للسعودية، وخلصت إلى أن الرياض تتحرك نحو سياسة خارجية أكثر عدوانية وأقل ديبلوماسية، لأنها تعمق مشاركتها في الشرق الأوسط بشكل عام ولبنان على وجه الخصوص.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

كل ما تجمع من أخبار واستنتاجات ومعلومات دقيقة أو أقل دقة أو مغلوطة، في ما يتعلق بتجديد التسوية التي تعيد الحكومة إلى سكة العمل، كل هذه المعطيات ستواجه ساعة الحقيقة لحظة اجتماع مجلس الوزراء الثلاثاء المقبل.

والنقطة الأساسية التي تجذب الأنظار والاهتمام، هي البيان الذي سيصدر عن مجلس الوزراء، والذي ستحدد الدولة وجهة مسارها عبره، هل ستعكس نأيا حقيقيا بالنفس، أم ستكون فذلكة لفظية تبقي القديم على قدمه لجهة تعاطي "حزب الله" مع الشأن العربي؟. والصعوبة تكمن في كيفية توحيد القراءات المتباينة بين أربعة أفرقاء: الدولة بتلاوينها، سعد الحريري، والسعودية والدول العربية والأوروبية التي رعت تخريجة التسوية.

إذا الثلاثاء سيكون مفصليا لقطار الدولة، يعود إلى سكته أو لا يعود. والكرة في ملعب "حزب الله" ومدى صدقية التزامه. ساعة الحقيقة ستدق أيضا في بحر الأسبوع لدى الحلفاء الذين باعدت بينهم الاستقالة وما رافقها من تشنجات، هذا حال "القوات" و"المستقبل"، وستدق لغير الحلفاء الذين قاربت بينهم الاستقالة كالرئيس الحريري والرئيس عون و"حزب الله"، لاختبار مدى تماسك هذا التقارب وقابليته للاستمرار.

اقليميا، تنافس على صدارة الأخبار حدثان: انتفاضة الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح على الحوثيين، وما ستكون تداعياتها على الملف اليمني والاقليمي، وصاروخ الحوثي على أبو ظبي والذي تبين انه صاروخ اعلامي. هل هو انذار بتوسيع رقعة الاعتداءات؟، أم صرخة حوثية للتفاوض؟.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

في سوريا غارة اسرائيلية. وفي الخليج صاروخ حوثي تكذبه الامارات. وفي اليمن اشتباكات بين حلفاء الضرورة أنصار الحوثي وأنصار عبدالله صالح، ينفذ من ثغرتها التحالف العربي ليدق أبواب صنعاء. وفي بغداد حرب على الفساد تطال جهارا، وللمرة الأولى، كبارا في سلم الزعامة وهرمية القيادة. وفي تل أبيب تظاهرات تخرج مطالبة بمحاكمة بنيامين نتنياهو على فساده، وحجز سرير حديدي له إلى جانب سلفه ايهود أولمرت في الزنزانة.

وفي واشنطن يتحضر ريكس تيلرسون للخروج من سجن الخارجية، بعد انقضاء أقل من سنة على محكومية أمضاها على أعصابه في زمن التوتر والتدهور والتذمر، وصفر حلول من كوريا الشمالية إلى اميركا اللاتينية إلى اوروبا المتمردة إلى آسيا المنتفضة، وصولا إلى الشرق الأوسط المنهك والمتهالك.

رياح الاضطراب والاحتراب في المنطقة، موصولة بموقف عادل الجبير الأخير عن لبنان الرهينة وتبييض الأموال، قابله موقف مهدىء للرئيس الايراني عن أولوية الحوار وأهميته لتسوية مشاكل المنطقة، شرط ان يكون شاملا، قد يكون لبنان احدى ترجماته وتجلياته في المخرج المنطلق بدفع ايجابي منذ عودة الرئيس سعد الحريري إلى لبنان، وتريثه في تقديم استقالته تمهيدا للعودة عنها، والعودة إلى رئاسة الحكومة في جلسة تنصيب النأي بالنفس على كرسي التسوية، الأسبوع المقبل.

كل شي هادىء على الجبهة اللبنانية: الرئيس الحريري حليف الرئيس عون، قرر ان يكون حليف الحليف أي "حزب الله"، وقد مهد للعلاقة المتدرجة ايجابا، بسلسلة مواقف بدأت برفض تصنيف "حزب الله" ارهابيا، وبأنه يصدق السيد نصرالله عندما يتحدث عن اليمن. وعندما نفى ان يكون "حزب الله" استفز اسرائيل. وان "حزب الله" أقوى بعشر مرات عما كان عليه في حرب تموز. وان "حزب الله"، وهنا الكلام الأهم للحريري، لا يستخدم سلاحه في الداخل. الحريري الذي يطالب "حزب الله" بالنأي بالنفس عن أزمات المنطقة، نأى بنفسه عن صراع "حزب الله" مع السعودية.

الاستقالة وراءنا، والحريري راجع وكذلك الحكومة، وجلساتها الأسبوع المقبل.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لم توجه حتى الساعة الدعوة الرسمية لانعقاد مجلس الوزراء، رغم ان كل المعلومات تؤكد حصولها لا محال هذا الأسبوع.

ما يؤخر تحديد الساعة الصفر لإعادة إطلاق العمل الحكومي، بعد أزمة استقالة الرئيس سعد الحريري وصولا الى تريثه في العودة عنها، هو صياغة بيان النأي بالنفس السحرية، والتي يعمل على تخييط تعابيرها الرؤساء الثلاثة: عون، بري والحريري، فبين من يطالب بأن تكون عباراتها واضحة تطمئن السعودية أولا، وبين من يريدها فضفاضة تتحدث عن النأي بالنفس عن الخلافات العربية- العربية، يدور الحديث. فيما طرأ جديد حسب ما قالت مصادر متابعة للـLBCI، تمثل بأن الموضوع أصبح لدى البعض، ضرورة طمأنة لبنان عن نأي الدول العربية بنفسها عنه، لا سيما بعد تطور الأحداث الدراماتيكية في اليمن.

هذه المصادر أضافت: "لبنان من بات بحاجة لضمانات بابعاده عن الصراعات العربية- العربية، والعربية- الإيرانية، فهو يرفض ان يوضع في عين العاصفة".

هكذا، يبدو ان استقرار لبنان أولوية الأولويات، وعلى هذا الأساس، ستكتب صيغة النأي بالنفس تحت سقف البيان الوزاري لحكومة استعادة الثقة، وفِي ظل التفاهم السياسي السائد من الان وحتى، على الأقل، الانتخابات النيابية المقررة في آيار المقبل.

تزامنا، قرب الفرنسيون موعد اجتماع مجموعة الدعم الدولية للبنان على مستوى وزراء الخارجية إلى الجمعة المقبل، في خطوة تعزز حماية لبنان من التصعيد في المنطقة.

الخطوة الفرنسية جاءت بعد حوالى أسبوعين من لقاء عقده السفير الفرنسي في بيروت مع مسؤولين في "حزب الله"، وقد علمت الـLBCI ان السفير أكد للحزب ان باريس متفقة مع واشنطن على المحافظة على استقرار لبنان وأمنه.

لبنان إذا، تحت سقف الاستقرار، فيما المواجهة الإيرانية- العربية تتسع انطلاقا من اليمن، لا سيما بعد استهداف الحوثيين اليوم أبو ظبي بصاروخ "كروز" نفت الإمارات سقوطه في أراضيها.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

على الرغم من التطورات المتسارعة اقليميا، من سوريا إمتدادا إلى اليمن، فإن الثابت الوحيد بالنسبة للبنان هو المحاولات الحثيثة من قبل الأطراف كافة، لابعاد كأس الحديد والنار عن بلادهم.

وانطلاقا من عودة الرئيسين ميشال عون وسعد الحريري من روما وباريس، اتخذت حركة المشاورات زخما اضافيا، للبحث في نتائج الاتصالات التي يشارك فيها أكثرية الأطراف للوصول إلى خواتيم ايجابية، قد تفضي إلى عقد جلسة لمجلس الوزراء، وتكون المؤشر إلى انتهاء الأزمة.

جلسة سيصدر عنها بيان سياسي، يتضمن الثوابت التي طرحها الرئيس الحريري بشأن التمسك باتفاق الطائف، والنأي بالنفس، والحرص على علاقات لبنان العربية، مع استمرار العمل لوضع اللمسات الأخيرة على بعض التفاصيل التي تتعلق بمرحلة ما بعد جلسة البيان، لجهة آليات التنسيق والخطة الإقتصادية الجديدة والإنتخابات النيابية.

ومع انتظار نضوج المخارج والطروحات السياسية الداخلية، فإن المشهد الاقليمي مقبل على مزيد من التعقيدات والتطورات الدراماتيكية. فغداة الغارة الاسرائيلية على الأراضي السورية، سجل اليوم اطلاق صاروخ من داخل الأراضي السورية باتجاه هضبة الجولان المحتلة، فيما يجهد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عربيا واسلاميا ودوليا، لمواجهة ما قد يصدر عن الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن القدس المحتلة.

لكن التطورات المتسارعة على الساحة اليمينة، أرخت بثقلها على ما عداها من ملفات المنطقة، مع استمرار الاشتباكات وارتفاع حدتها بين قوات "المؤتمر الشعبي" الموالية للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وميليشيات الحوثي المدعومة ايرانيا.

الصورة الميدانية ترافقت مع حرب شائعات تعتمدها مليشيات الحوثي لمواجهة مد قوات صالح، فيما اعتبرت الامارات العربية المتحدة ان الانتفاضة اليمنية بحاجة للدعم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

على رقصة عبدالله صالح في اليمن، تتجه رياح المنطقة، فإن استدارت خاصرته صوب التحالف العربي بقيادة السعودية، يكون قد غرز خنجره في صدر الحوثيين، وإن صحت أنباء استنجاده بإيران و"حزب الله" يصبح اليمن في الحضن الفارسي من جديد. لكن أيا من اللاعبين على خط الأزمة لا يركن إلى رقصات صالح المتهورة الخطوات، والتي تميل على إيقاع مصالحه وعلى النغم الماكر.

وإذا كان مصير الرئيس المخلوع قيد حركة عسكرية وسياسية، فإن مصير رئيس وزراء مصر الأسبق أحمد شفيق رهن "حدوتة مصرية"، فالرجل المرحل من الإمارات إلى القاهرة انقطع التواصل معه منذ وصوله إلى بلاده مساء أمس. وآخر المعطيات رجحت وجوده في أحد فنادق العاصمة، فهل نحن أمام: أحمد شفيق الحريري، وفندق ريتز، ورئيس حكومة محتجز؟. هذا رهن أجوبة السلطات المصرية التي لم تعلق إلى الآن على مصير شفيق، الرئيس المرشح لخوض الانتخابات الرئاسية العام المقبل.

أما الرئيس المحرر سعد الحريري، فيتجه إلى تفعيل العمل الحكومي الأسبوع المقبل، لكن الجلسة الوزارية اصطدمت بقرار الصلاحية بعدما سرب موعدها عبر مصادر وزير الخارجية جبران باسيل، وهو ما أقلق الصف الأزرق لكون هذه الصلاحية ترتبط حصرا برئيس الحكومة، وبعض الضنينين على تلك الصلاحية لم ينتفضوا على مصادرة حكومتهم برئيسها عدا ونقدا في السعودية يوم اختطف ووضع رهينة سياسية.

وإذا كانت الإقامة الجبرية قد انتهت، فإن غزو الجبير لم ينته وهو لم يعد محصورا في العداء ل"حزب الله" الذي صنف تنظيما إرهابيا من قبل السعودية. فبعد إخماد صوت وزير شؤون التأجيج ثامر السبهان، ظل أزيز وزير الخارجية عادل الجبير يسمع مهددا لبنان وكيانه، لا الحزب فحسب. وفي ضربة بحث عن مواقف الجبير في خلال الأشهر الأخيرة، سوف تحصل على تصريحات من نوع: لبنان لن ينعم بالأمن، لبنان لن ينعم بالسلام، لبنان لن يبقى، النظام اللبناني مختطف، هناك عقوبات ستفرض على لبنان، لا سلام إلا بنزع سلاح "حزب الله".

وآخر التصريحات هي تلك التي اتهمت "حزب الله" باستخدام البنوك اللبنانية لتهريب وغسل الأموال. وبدا أن معلومات الجبير تستند إلى تقارير استخباراتية فاشلة، لأن تلك المعلومات ووجهت بنفي من حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ومن رئيس جمعية المصارف السابق فرانسوا باسيل، ومن حزمة مصرفيين خبراء بالشأن النقدي. حتى ان رئيس حزب "القوات اللبنانية" سمير جعجع اختار طريق السلامة، وأدلى برأي مصرفي للمرة الأولى، معلنا أن المصارف اللبنانية تتقيد بشكل تام بتعليمات المصرف المركزي، الذي هو على تنسيق تام مع وزارة الخزانة الأميركية، وأخذ على عاتقه تطبيق المعايير الدولية والأنظمة المصرفية الدولية، ولا أعتقد أن هناك أموالا ل"حزب الله" تمر من خلال النظام المصرفي اللبناني. وبهذه الطريق كان جعجع يقول للجبير: أنت كاذب لكن مع كامل الاحترام والتقدير.

وما دامت كامل الأدلة تثبت تورط عادل الجبير في الكذب، كحال تورط مستشار ترامب السابق مايكل فلين، والذي يحاكم اليوم أمام مكتب التحقيقات الاتحادي، فلماذا لا تبادر السعودية إلى مساءلة وزير خارجيتها عن تضليله سير العدالة المصرفية، وعن تقديمه معلومات مغلوطة من شأنها أن تهدم بلدا؟. فالسعودية التي فتحت أبواب الريتز أمام حملة الفساد، بإمكانها أن تفتح منفذا للمساءلة والمحاكمة على تصريحات هدامة يطلقها وزير خارجيتها تجاه وطن حاربت الدول الأجنبية لأجل أمنه واستقراره. وإذا كنتم لن تحاكموه، فأخرسوه.

المصدر : وكالات