فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
الاطفال في عين الحلوة يندودون بقرار ترامب وينتصرون للقدس
الاطفال في عين الحلوة يندودون بقرار ترامب وينتصرون للقدس ‎الثلاثاء 12 12 2017 13:30
الاطفال في عين الحلوة يندودون بقرار ترامب وينتصرون للقدس

جنوبيات

لازالت فعاليات الإستنكار والإدانة لقرارالإدراة الامريكية الذي أعلنه ترامب بإعتبار القدس عاصمة اسرائيل تتوالى يوم بعد آخـر .
فقد نظمت رياض الاطفال في مخيم عين الحلوة اعتصاما حاشدا ضم المئات من المنضوين بالرياض، ولجانبهم عشرات المشرفات والمربيات وحضره ممثلات من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية واللجان الشعبية، وممثلي فصائل منظمة التحرير يتقدمهم أمين سرها في منطقة صيدا العميد "ماهـر شبايطه".
رُفعت خلالـه الاعلام الفلسطينية ورايات الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، وشعارات من وحي المناسبة، بوقت إزدانت رؤوس الأطفال بالعصبات الفلسطينية وصورالأقصى، وصدحت مكبرات الصوت بالأغاني الوطنية، وعلت الحناجر بالهتافات لفلسطين، وان القدس عربية فلسطينية، وستبقى عاصمة أبدية لفلسطين الآبية. 
ألقيت في الإعتصام كلمة بأسـم رياض الاطفال قدمتها المشرفة التربوية" نورهـان السبـع" ومما جاء فيها :
نقف اليوم بيوم الغضب هذا، ونصدح بأعلى صوتنا، ونقول ... لا وألف لا، لن يمـر قـرار الرئيس الامريكي ترامب بنقل سفارة بلاده الى مدينة القدس، حالماَ ان تكون القدس عاصمة لدولـة مزعومـة إسمها القدس.
 وتابعت "هـل نسي ... أم تناسى أن فلسطين لنـا ... هل خانتـه الذاكـرة بأنه لاتوجد دولـة على وجـه الأرض إسمها إسرائيل ...أولـم يسمع بأن مدينة القـدس عاصمة لفلسطين منـذ آلاف السنين، وهي من أقـدم المـدن التاريخية في العالم، وأن عمرها يزيـد عـن الـ (45 ) قرناَ، إنها مهـد الديانات السماوية الثلاثة.
وخاطبت الصهاينة بقولها "ظننتم انه بإعتصاب فلسطين ستزورون التاريخ، وتقنعـوا شعبكم أن فلسطين لكم، فهي أرض ارض بلا شعب، وأن الزمن سينسي الاطفال والأجيال الفلسطينية القادمـة وطنهم فلسطين، وحينها سينعم اليهود الصهاينة بوطن ليس لهم، لايربطهم بـه أي صلة لا ... التاريخ ولا الجغرافيا ولا التراث  ولا حتى الثقافـة، خسئتم ايها المحتلون، وخسئ ترامب، فأطفالنا يولـدون وهم يتناغمون لفلسطين.
وختمت المشرفـة التربـويـة "روهـان السبـع" بالتذكير بمقولـة الكاتب والأديـب الشهيد غسان كنفاني ذات الصلة بمستقبل وطموح الاطفال بعالم افضـل "لنعمل جميعاَ، لنبني اطفالنا، ونغرس في نفوسهم حب الوطن وحب العودة إليه ...إنه الأفضل لأطفالنا ... إنها فلسطين وطننـا .. أرضنـا ... إنها تاريخنـا ... حاضرنا  ومستقبلنا ... إنها قـدس الأقـداس، وستبقى عاصمة دولتنا المستقلة الأبدية ... شـاء من شاء وآبى من آبى".