فلسطينيات >داخل فلسطين
رئيس بلدية الاحتلال يبحث مع السفير الأميركي إجراءات نقل السفارة
رئيس بلدية الاحتلال يبحث مع السفير الأميركي إجراءات نقل السفارة ‎الخميس 28 12 2017 07:16
رئيس بلدية الاحتلال يبحث مع السفير الأميركي إجراءات نقل السفارة


أعلنت مصادر اسرائيلية أن رئيس بلدية الاحتلال ، نير بركات، عقد جلسة مع السفير الأميركي لدى الاحتلال الاسرائيلي ، تباحثا فيها نقل السفارة إلى القدس المحتلة.

 في وقت ناشد فيه المطران الفلسطيني، عطا الله حنا، رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، الضمير المسيحي في أميركا وسائر أرجاء العالم، لضرورة الالتفات إلى فلسطين ومدينة القدس، قائلا: "القدس تسرق منا ويبتلعها الاحتلال يوما بعد يوم، وذلك بغطاء من بعض الجهات المتصهينة الموجودة عندكم في أميركا، الذين يرفع بعضهم شعار المسيحية، ولكن المسيحية براء من مواقفهم وسلوكياتهم وسياساتهم".

وكان حنا قد تكلم في استقبال وفد كنسي أميركي جاء، أمس، للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ولإعلان رفض العديد من المسيحيين قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الاسرائيلي ، وللتعرف عن كثب، على معاناة الفلسطينيين.

واستهل الوفد الكنسي الأميركي، المكون من 20 شخصا، زيارته للقدس بلقاء المطران في كنيسة القيامة في البلدة القديمة من القدس المحتلة.

ورحب المطران بهذه الزيارة، مؤكدا "ضرورة أن يُسمع الصوت المسيحي في العالم الرافض للانحياز الأميركي للاحتلال خصوصا فيما يتعلق بقضية القدس".

وقال عطا الله: "إننا نثمن موقف الكنائس الأميركية الأرثوذكسية والكاثوليكية والإنجيلية التي رفضت الإعلان الأميركي الأخير حول القدس. لا يمكن أن يكون المرء مسيحيا وصهيونيا في الوقت نفسه. فالمسيحية هي ديانة المحبة والرحمة والأخوة والسلام، أما الحركة الصهيونية فهي حركة عنصرية معادية للقيم الإنسانية والأخلاقية النبيلة، وهذه الحركة كانت سببا من أسباب ما حل بشعبنا الفلسطيني من نكبات ونكسات".

وشدد المطران حنا على "مطالبة الكنائس المسيحية في أميركا بأن تُكثف نشاطاتها وفعالياتها الرافضة لقرار الرئيس ترمب الأخير، متمنيا أن "تدافع عن الشعب الفلسطيني المظلوم وعن القضية الفلسطينية التي يسعى البعض لتصفيتها وإنهائها بشكل كلي".

وقدم للوفد تقريراً تفصيليا عن أحوال مدينة القدس، وكذلك عن الحضور المسيحي في فلسطين، وما تتعرض له الأوقاف المسيحية من استهداف.

وبالمقابل، أعرب أعضاء الوفد عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني ورفضهم القرار الأميركي الأخير، واستنكارهم للانحياز الحكومي الأميركي للاحتلال وسياساته وممارساته بحق الشعب الفلسطيني.

وقال الوفد: "نحن نقف معكم وفي أميركا. هنالك أصدقاء كثيرون يتبنون مواقفكم ويؤازرون قضيتكم، وهم يتابعون كلماتكم التي تصل إليهم من القلب إلى القلب. رسالتنا اليوم هي أننا متضامنون مع الشعب الفلسطيني، كما أننا نقف إلى جانب المسيحيين الفلسطينيين الذين هم مكون أساسي من مكونات هذا الشعب، كما أننا نتفهم بشكل كلي، ما تتعرضون له وما يتعرض له الحضور المسيحي العريق في هذه الأرض المقدسة، كما وفي هذا المشرق العربي. نحن معنيون بالتواصل معكم ومع المرجعيات الروحية في القدس، ونعتبر القضية الفلسطينية بأنها قضيتنا جميعا. أما مدينة القدس فيجب أن ندافع عنها ونرفض أي استهداف تتعرض له".

المصدر : وكالات