فلسطينيات >داخل فلسطين
السفير دبور: الدبابات الإسرائيلية دفنت اتفاق اوسلو
السفير دبور: الدبابات الإسرائيلية دفنت اتفاق اوسلو ‎الخميس 4 01 2018 14:08
السفير دبور: الدبابات الإسرائيلية دفنت اتفاق اوسلو


أكد السفير الفلسطيني في لبنان أشرف دبور أن ما يراد الآن هو إنهاء وتصفية القضية الفلسطينية كاملة وليس هناك شيء في غزة وغيرها، بل هناك إنهاء للقضية الفلسطينيةـ موضحا أن هناك اعتمادا هذا العدو على حالة التشرذم التي نعيشها علينا ان نتوحد ونوحد كلمتنا باتجاه البوصلة الأساسية وهي فلسطين."

وأضاف دبور قائلا: "هذه هي فرصتنا الاخيرة ،وكلنا يدرك ماذا يقوم به العدو الصهيوني، مدعوما لأول مرة بهذا الوقاحة من الولايات المتحدة الأمريكية الممثلة بترامب الذي يخرج علينا كل ساعة بقرار، فاليوم صباحا خرج علينا بقرار جديد وهو ايقاف المساعدات للاونروا أي اللاجئين، ويقول الا اذا عادوا للمفاوضات، فأي مفاوضات يريد أن نعود اليها؟."

وتابع "علينا ان نكون على قدر مستوى ما يخطط للقضية الفلسطينية، ولمواجهة تصريح ترامب وتحدياته ومحاولات تصفية قضيتنا، فالاعلام هو سلاح يجب أن نستخدمه جيدا وبالمكان السليم والصحيح، اي ان نستخدمه في مواجه العدو، فهل يتواجد في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة من عمرنا اهم من فلسطين والقدس وحمايتها، دعونا نتكاتف جميعا لنواجه هذا المشروع الخطير."

وأضاف دبور "إن تصريح ترامب بشأن القدس وهو العدوان على ارضنا وشعبنا ومقدساتنا الاسلامية والمسيحية، يتناقض كليا مع كلفة القوانين والاجماع الدولي، وهنا لا يحق لأحد ان ينزع عن القدس هويتها الاساسية، وبالرغم من جميع المحاولات الصهيونية ومنذ احتلالها لمدينة القدس سواء بإصدار القوانين والقرارات بضمها أو محاولات إفراغها من سكانها وصولا لمحاولات تهويدها، وكذلك الحفريات التي تقوم بها هذه المؤسسة المحتلة تحت المسجد الاقصى منذ سنوات وسنوات، وعلينا أن نعلم جيدا ان مدينة قائمة تحت الحرم وأصبحت جاهزة وهذا المدينة خيالية ، رغم انهم لم يجدوا أي دليل ولو صغير ولا أي شيء على ان الهيكل المزعوم كان موجودا تحت الحرم؛ موضحا ان على الجميع ان يدركوا هو معنى هذه الخطوة وماذا تخطط الكيان الصهيوني بهذه الخطوة تحت الحرم القدسي الشريف."

وأردف دبور "اعتمادنا اليوم على الشعوب الحرة والإسلامية لوقوفها إلى جانب قضيتنا الفلسطينية".مشيدا "بالموقف الدولي الذي برز مؤخرا وخاصة الدول الحرة التي صوتت مع فلسطين في الجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس الأمن رغم التهديدات الأمريكية". وتابع "كافة دول العالم أيدوا فلسطين عكس الامريكي الذي وقف وحيدا".

وتابع أن اتفاق اوسلو دفن وإن الدبابات الإسرائيلية دفنته عندما اجتاحت أرض فلسطين وحاصرت الرئيس الراحل ياسر عرفات".

واضاف "نحن نقلنا القضية الفلسطينية الى أرض المعركة داخل فلسطين وشعبنا يواجه ويسطر الصمود الاسطوري". واشار الى ان "الجميع يتذكر الاجتياحات والعدوان على الضفة وغزة التي انتهكت بنود أوسلو".

وأكد "نحن لدينا العديد من الخطوات التي سنبدأ بها تباعا منها الانضمام الى منظمات دولية جديدة والذهاب إلى محكمة الجنايات الدولية والتقدم للحصول على العضوية الكاملة لفلسطين في الأمم المتحدة على الرغم من توقعنا بحصول فيتو أمريكي  عكس فلسطين".