أكدت صحيفة (ذا تايم أوف إسرائيل) أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، سيزور بروكسل في وقت لاحق من الشهر مع ثلاثة مطالب: الاعتراف بفلسطين، دعم محاولة الانضمام إلى الأمم المتحدة، وزيادة الدعم المالي.

ووفق الصحيفة العبرية عن صحيفة (الحياة)، فإن الرئيس عباس سيطالب بالاعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها.

ومنذ اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل في شهر كانون الأول/ ديسمبر، قالت القيادة الفلسطينية: إنه لا يمكن لواشنطن تولي دورها التقليدي في عملية السلام.

ووفقاً للتقرير، الذي أشار إلى مسؤول فلسطيني، فسيقدم عباس ثلاثة مطالب لوزراء الاتحاد الأوروبي عند سفره إلى بروكسل في 22 كانون الثاني/ يناير، والمطالب هي: الاعتراف بدولة فلسطين في حدود 1967 مع القدس الشرقية عاصمة لها، الدعم الكامل لعضوية فلسطين في الأمم المتحدة، وزيادة الدعم المالي للسلطة الفلسطينية؛ للتعويض عن تقليص المساعدات في حال تطبيق الولايات المتحدة، أكبر المانحين الدوليين للفلسطينيين، تهديدها بوقف المساعدات.

ووفقاً للمسؤول الفلسطيني، فإن الرئيس عباس، سيطلب من دول الاتحاد الأوروبي، تحويل معارضتهم للقرار الأمريكي إلى خطوات سياسية.

ويزور أبو مازن، بروكسل أسبوعاً قبل عقد لجنة المانحين المركزيين للفلسطينيين جلسة طارئة في عاصمة الاتحاد الأوروبي، وهذه المجموعة المؤلفة من 15 عضواً، والتي تسمى لجنة الاتصال المخصصة، تشمل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، كما سيتم عقد الاجتماعي في المستوى الوزاري في بروكسل في 31 كانون الثاني/ يناير.

ودعمت جميع دول الاتحاد الأوروبي مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي، الذي يدين قرار ترامب بخصوص القدس، ولكن استخدمت الولايات المتحدة الفيتو ضده.

وصوتت معظم دول الاتحاد الأوروبي أيضا لصالح قرار مشابه غير ملزم في الجمعية العامة للأمم المتحدة، بالرغم من امتناع خمس دول منها عن التصويت.