التقى وفد من اللجان الشعبية لتحالف القوى الفلسطينية والقوى الإسلامية و"أنصار الله" مدير عام "الأونروا" في لبنان كلاوديو كوردوني، بحضور نائب المدير غوين لويس، ومدير قسم الصحة في لبنان الدكتور عبد الحكيم شناعة، ورئيس منطقة صيدا بالوكالة الدكتور إبراهيم الخطيب .

وبحث المجتمعون بعض الأمور المتعلقة بالملف الصحي والاستشفاء وأدوية الأمراض المستعصية وغسيل الكلى.

وأوضح الدكتور شناعة، أنه يتابع تطبيق الملف الاستشفائي مع المستشفيات بدقة، ويقوم بالتدقيق على الفاتورة الاستشفائية وكذلك الأدوية، وأن كل خلل يحصل تتم متابعته وحله. وكذلك شرح شناعة الآلية الجديدة لصرف أدوية الأمراض المستعصية كالسرطان، والتي ستكون أكثر سهولة من السابق .

وناقش المجتمعون قضايا حالات العسر الشديد المجمدة، والتي لم يتم البت بها.

 بدوره، أوضح كوردوني، أن "الأونروا مهتمة بإنجاز هذا الملف بالرغم من العجز المالي"، موضحاً أن "الخدمات المقدمة من الأونروا ستستمر كالمعتاد مع الاستمرار في السعي لإيجاد مانحين لتغطية العجز في الميزانية بعد توقف وتقليص التمويل المقدم من بعض الدول، وخاصة أمريكا".

وفي ما يخص حي الطيرة والأحياء التي تضررت في الأحداث الأخيرة في مخيم عين الحلوة، أوضح كوردوني أن "الإجراءات الإدارية قد انجزت، وكذلك تم دراسة الكميات، وقد تم تقديمها إلى الجهات اللبنانية المختصة لاستصدار أذونات وتراخيص لإدخال مواد البناء، وأنه سيتم البدء بأقرب وقت، حيث سأزور الحي برفقة المانحين اليابانيين".

من جهته، أشار الدكتور الخطيب إلى أنه "تم تشكيل لجنة من الأونروا وجمعية نبع لتلقي  الشكاوى والمظالم للمتضررين، حيث ستقوم بإجراء الكشف بمشاركة اللجان الشعبية".

من جانبها، طالبت اللجان الشعبية في المخيم بسرعة البدء بترميم المنازل المتضررة لتتمكن  العائلات في حي الطيرة وكافة الأحياء المتضررة من العودة إلى منازلهم، وعودة الحياة إلى طبيعتها.