فيصل: فاطمة ابو خرج نموذج لكفاح المرأة الفلسطينية المناضلة من اجل الدولة المستقلة والعودة  

اقامت الجبهة الديمقراطية لتحرير  فلسطين في منطقة صيدا احتفال تأبيني للشهيدة فاطمة ابو خرج العضوة القيادية في المنظمة النسائية الديمقراطية وذلك في قاعة الموصلي في مدينة صيدا بحضور عائلة الشهيدة واخوتها وليد ابو خرج ود. صلاح ابو خرج وال ابو خرج والسفير الكوبي ميغيل بارغا وممثلين عن فصائل المقاومة والاحزاب اللبنانية والاتحادات المهنية والمؤسسات الاهلية والفعاليات الوطنية ووفد من قيادة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين  ضم الرفاق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة وامين اقليم لبنان واعضاء اللجنة المركزية الرفاق ابو ايهاب، وفتحي كليب، ويوسف احمد ووليد ابو خرج شقيق الشهيدة.. وحشد من ابناء مخيم عين الحلوة والميه وميه ومدينة صيدا.

وتحدث الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة مشيدا بمناقبية فاطمة لجهة انتمائها للجبهة والتي كانت عضوا فاعلا في مواجهة الاحتلال لمدينة صيدا ولعبت دورا رياديا في المنظمة النسائية الديمقراطية وهي في ريعان شبابها وواصلت مسيرتها في اقليم سوريا كمديرة للمركز النقابي في مخيم اليرموك واسهمت في تطوير الحركة النقابية فيه ومرة اخرى في لبنان عندما اجبرت على الرحيل من مخيم اليرموك والنزوح الى لبنان، حيث عملت مع النازحين وزارتهم في اماكن نزوحهم وقدمت لهم يد العون والمساعدات عبر المؤسسات التي عملت بها. لقد مثلت الرفيقة فاطمة ابو خرج نموذجا نضاليا للمرأة الفلسطينية المكافحة من اجل انهاء اللجوء والاحتلال وتحقيق اماني الشعب الفلسطيني في الدولة المستقلة وعاصمتها القدس والعودة.

فيصل دعا لمواجهة خطة ترامب وسياسته لصياغة مبادة فلسطينية موحدة للتصدي لها وذلك من خلال العمل على انهاء الانقسام والاقتسام واستعادة الوحدة الوطنية وتدويل القضية الفلسطينية وتطبيق قرارت المجلس المركزي والاتفاق على برنامج سياسي موحد وتصعيد الانتفاضة وتزخيمها من خلال مشاركة الشعب الفلسطيني بكل قواه وفصائله وطبقاته وشرائحه الاجتماعية وحدد الشروط التي تمكننا من تحقيق الاجماع الوطني على خيار المقاومة .. وسحب الاعتراف باسرائيل ووقف العمل باتفاق اوسلو والتنسيق الأمني والتحلل من بروتوكولات باريس الاقتصادية التي الحقت الاقتصاد الفلسطيني بالكامل بالاقتصاد الاسرائيلي .. وفك العلاقة مع الاحتلال وصولا للعصيان الوطني الشامل.

فيصل اكد على ان اللاجئين الفلسطينيين في لبنان هم اكثر تمسكا بحقهم في العودة والحفاظ على الانروا والتصدي لمحاولات ترامب الهادفة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقوقهم الوطنية والاجتماعية، كما دعا الدولة اللبنانية للاستجابة لمطالب اللاجئين باقرار الحقوق الانسانية لان ذلك يعزز من صمود اللاجئين ومواجهة التهجير والتوطين التي ناضلت الشهيدة فاطمة من اجل احباطها.

وختم موكدا ان المراة الفلسطينية بقيت على الدوام شريكا حقيقيا في المقاومة والانتفاضة والكفاح المتواصل لشعب فلسطين فسقط منهن الشهيدات والاسيرات، واخرهم الاسيرةعهد التميمي النموذج الساطع للنضال المتواصل لشعبنا من اجل انتزاع حقوقه الوطنية وفي مقدمتها اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل الاراضي المحتلة عام 1967 وعاصمتها القدس وعودة اللاجئين .