عام >عام
قتيلان وجريحان بإطلاق نار في عين الحلوة
اتصالات للمعالجة إثر استنفار مسلّح ونزوح
قتيلان وجريحان بإطلاق نار في عين الحلوة ‎الثلاثاء 29 03 2016 09:30
قتيلان وجريحان بإطلاق نار في عين الحلوة
خلال نقل أحد المصابين

ثريا حسن زعيتر:

توتّر الوضع الأمني في مخيّم عين الحلوة فجأة بعد إقدام أحد عناصر جند الشام ويدعى عمر الناطور على إطلاق النار باتجاه شابين ينتميان الى حركة «فتح» عند مفترق سوق الخضار في الشارع الفوقاني من المخيّم ما أدى الى اصابتهما بجروح.
وولكن ما لبث أحد الجريحين ويدعى عبدالله قبلاوي أنْ فارق الحياة، وأُصيب الآخر ويدعى جميل الظاظا بجروح طفيفة.
كما أُفيد بأنّ فلسطيني ثالث أُصيب بجروح طفيفة يدعي ابراهيم موسى جراء سقوط قذيفه امام محله.
وأعقب عملية الاغتيال استنفار بين الطرفين حيث شوهد المسلّحون في الشوارع.
وبعد الحادث الأمني بقليل وأثناء عودة شقيق القاتل عمر الناطور من عمله ويدعى محمود من صيدا، مر من جانب اهل القتيل قبلاوي دون ان يعلم بالحادث مع شقيقه، فقاموا بقتله ليرتفع العدد الى قتيلين وجريحين.
وكرد فعل ايضا اقدم القاتل عمر الناطور على اطلاق النار على حي الزيب بعد مقتل شقيقه محمود.
وأعقب ذلك ألقاء مجهولون عدة قنابل يدوية على مفرق سوق الخضار من جهة الشارع الفوقاني في مخيّم عين الحلوة، ولم يبلغ عن وقوع اصابات، في وقت عملت «القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة» على تطويق ومعالجة تداعيات الحادثة، فيما سجلت حركة نزوح كثيفة من المخيّم الى خارجه.
وعلى الأثر جرت اتصالات على عدة صعد كان محورها سفير فلسطين في لبنان أشرف دبور وقيادات فلسطينية.
وأجرت النائب بهية الحريري سلسلة اتصالات بعدد من القيادات الفلسطينية ولا سيما مع قيادتي حركة «فتح» والقوى الاسلامية، وتمنت عليهم العمل على تهدئة الوضع حقنا للدماء، وحفاظا على سلامة ابناء المخيّم وحفظا لقضايا الشعب الفلسطيني الوطنية والانسانية والاجتماعية المحقة والعادلة ولإبقاء البوصلة موجهة نحو القضية المركزية فلسطين .
وأعربت الحريري عن ثقتها بحرص كافة القوى الفلسطينية الوطنية والاسلامية على امن واستقرار المخيّم الذي هو جزء من امن واستقرار صيدا.
وقالت: «نعول على الأخوة الفلسطينيين الكثير في اعادة الهدوء الى عين الحلوة قطعا للطريق على كل محاولات استدراجه الى اقتتال داخلي او مع الجوار، وفي اعتماد الحوار والتواصل سبيلا لمعالجة كل الاشكالات التي تطرأ منعا لتفاقمها وتطورها بما يضر بمصلحة المخيّم واهله وبأمن عين الحلوة وصيدا.
كما أجرى أمين عام «التنظيم الشعبي الناصري» الدكتور أسامة سعد سلسلة من الاتصالات بالقيادات الفلسطينية بهدف تهدئة الأوضاع في مخيّم عين الحلوة ومعالجة نتائج ما حصل في المخيّم بعد سقوط ضحيتين وحصول موجة نزوح إلى خارج المخيّم، ولتدارك أي تداعيات لذلك.
ومن بين الذين اتصل بهم سعد: سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، وأمين سر حركة «فتح» وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية» فتحي أبو العردات، وقائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب، وقائد «القوة الأمنية الفلسطينة» في مخيّمات لبنان اللواء منير المقدح، والعميد محمود عيسى «اللينو» وأبو أدهم القبلاوي.

جثة القتيل عبد الرحمن قبلاوي

 

جثة القتيل محمود الناطور