ذكر موقع "واينت" العبري، بان منفذ عملية الدهس في جنين التي اسفرت عن مقتل ضابط وجندي إسرائيليان، امس الجمعة، اعترف خلال التحقيق الذي يخض له في جهاز "الشاباك بأن نيته كانت "قتل جنود إسرائيليين بشكل متعمّد، على خلفية قومية".حسب الموقع
وقال الموقع العبري في تقرير نشره، مساء السبت، بأن جهاز "الشاباك"  الإسرائيلي لم يكشف حتى الآن، ما إذا كان هناك أشخاص آخرين كانوا على علم بنية المنفذ.
من جانبه تعهّد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، مساء اليوم، بهدم منزل منفذ العملية، وباستنفاد جميع الإجراءات القانونية بحقه.
وفي أول تعليق له على العملية قال نتنياهو إنه "يبعث بتعازيه إلى عائلتي الضابط والجندي، اللذين قتلا على يد إرهابي سافل"، مضيفا أنه "يتمنى الشفاء العاجل للجريحين".حسب قوله
ويأتي ذلك بعد أن أجرى رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الفريق غادي آيزنكوت، صباح السبت، تقييما للأوضاع، في مكان عملية الدهس التي نفذها الفلسطيني علاء راتب كبها (26 عاما)، من قرية برطعة الشرقية قرب جنين، الجمعة، قرب مستوطنة "ميفو دوتان" شمال الضفة الغربية، بمشاركة ضباط كبار في الجيش.
وأسفرت العملية عن مقتل ضابط وجندي إسرائيليان، وجرح 2 بجراح خطيرة جدا ومتوسطة. وما زال الجرحى يتلقون العلاج في المستشفى. ولم يُسمح بنشر أسماء القتلى بعد.
ويتضح من التحقيق الذي يجريه جهاز "الشاباك" الإسرائيلي، أن العملية استغرقت ثوانٍ معدودة، مشيرا إلى أنه "لم يكن بمقدور الجنود إطلاق النار على المنفذ".حسب الموقع العبري
واعتقل قوات الجيش الإسرائيلي المنفذ الفلسطيني، وهو أسير محرر، بعدما اصطدم بحاجز في الشارع. ويقع الشق الغربي من برطعة تحت الادارة الإسرائيلية. ويشدد "الشاباك" على أن منفذ العملية نفذها بشكل فردي وليس ضمن تشكيل تنظيمي.
وقامت قوات الجيش الإسرائيلي بمسح هندسي، لمنزل المنفذ تمهيدا لهدمه، واعتقلت شقيقه وأخضعته للتحقيق.
وأصدر منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية المحتلة اللواء يوآف (بولي) مردخاي، أمرا بتجميد فوري لتصاريح العمل داخل إسرائيل، الممنوحة لجميع أفراد عائلة منفذ العملية. ويبلغ مجموع هذه التصاريح سبعة وستين.