مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار الأحد 18-3-2018
مقدمات نشرات الأخبار الأحد 18-3-2018 ‎الأحد 18 03 2018 21:35
مقدمات نشرات الأخبار الأحد 18-3-2018


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"

في لبنان لا صوت يعلو فوق صوت المعركة. وأي معركة؟، أي معركة تلك التي لا ثوابت فيها سوى موعدها، وهو السادس من أيار؟. فلا يمين ضد يسار، ولا 8 ضد 14 آذار، ولا عمال مقابل محافظين! بل ربما تصح تسميتها معركة الجميع ضد الجميع. فمن دخل الاستحقاق حليفا هنا، إنما يدخله خصما هناك. ومن كانوا شركاء النضال بالأمس، تمترسوا اليوم على ضفتي التراشق الإنتخابي، ويا غيرة الوطن ومصالح الناس ورفاههم وحياتهم الكريمة.

فبعد طول احتباس وانتظار، وعلى بعد تسعة وأربعين يوما من السادس من أيار، وبعد تسجيل عدة لوائح في وزارة الداخلية، أمطرت سماء لبنان اليوم لوائح انتخابية، بما يعني ذلك من إنجاز تحالفات تطلبت خلط أوراق كثيرة، بلغ بعضها حد إعادة التموضع خلافا للاصطفافات التي خيمت على المشهد السياسي اللبناني طوال العقدين الماضيين. وما السجال "القواتي"- "المستقبلي" اليوم إلا نموذجا لما أفرزه قانون الانتخابات النسبي حتى الآن.

فمن زحلة، أطل حزبا "القوات" و"الكتائب" اليوم في لائحة واحدة، لكنهما تفرقا في المتن، حيث أعلنت لائحة "القوات" والمستقلين. ومن بعلبك أعلنت لائحة "أمل"- "حزب الله". ومن طرابلس أم المعارك الشمالية، أعلن الرئيس ميقاتي لائحة "العزم" بوجه باقي القوى. ويرتقب في الأيام المقبلة إعلان لوائح دائرتي الشوف- عاليه وبعبدا بين ا"لإشتراكي" و"المستقبل" و"القوات". والسبحة تطول على امتداد الأيام المتبقية لتسجيل اللوائح.

وغبار المعارك الانتخابية لم يقتصر على لبنان، وإنما في روسيا أيضا حيث لا صوت يعلو فوق صوت القيصر بوتين، الذي يكاد يكون مرشحا أوحد في ظل غياب منافسة جدية له، وهو يتحضر لولاية رابعة في الكرملين، في ظل احتدام الصراع بين موسكو والغرب ممثلا بواشنطن ولندن، بما يعيد إلى الذاكرة حقبة الحرب الباردة بين الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة، وفي ظل استمرار الحرب السورية التي تكاد تحيي تجربة فييتنام أمام مختلف القوى المتصارعة هناك.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن"

بخطى سريعة في بعض المسارات، وبخطى متعثرة في مسارات أخرى، يسير القطار الانتخابي على إيقاع المهل المتآكلة في أسبوع حام ينتظره اللبنانيون. ذلك أن المرشحين الذين يريدون الانسحاب من السباق الانتخابي في السادس من أيار، لم يبق أمامهم سوى ثلاثة أيام. أما مهلة تسجيل اللوائح في وزارة الداخلية، فلم يبق منها سوى ثمانية أيام.

في الأسبوع الطالع، سيتكرس من التحالفات بعضها الذي حسم، وبعضها الثاني قد يتبلور، وبعضها الثالث سيظل على تعثره.

رئيس مجلس النواب نبيه بري يواصل مزاولة نشاطه في المصيلح، والأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله يعلن مساء الأربعاء المقبل البرنامج الانتخابي للحزب.

أما اليوم فقد أعلنت لائحة "الأمل والوفاء" في دائرة بعلبك- الهرمل، كذلك أعلنت لائحة "القوات اللبنانية" و"الكتائب" في زحلة ولائحة "العزم" في طرابلس. في حين ظهر خلط أوراق في كسروان- جبيل، حيث رد الوزير السابق فريد هيكل الخازن على رئيس "التيار الوطني الحر" الوزير جبران باسيل الذي يجول في المنطقة لليوم الثاني، قائلا له: أنتم ظلمتم وأهملتم كسروان... أعطتكم كل شيء ولم تعطوها شيئا وأتى يوم الحساب.

وعلى خط "التيار"- "القوات" اشتعلت الاتهامات بين الوزيرين حاصباني وأبي خليل حول الكهرباء والصفقات.

وإذا كانت الانتخابات هي سيد الموقف في لبنان بشقها النيابي، فهي كذلك في روسيا اليوم بشقها الرئاسي. الروس يتقاطرون منذ ساعات على مراكز الاقتراع، في عملية ينتظر أن تعيد تتويج فلاديمير بوتين على عرش الرئاسة مرة رابعة.

الروس، عين على انتخاباتهم وعين على المشهد السوري. هذا المشهد شهد في الساعات الأخيرة تطورات عدة، من ضمنها إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رفع علم بلاده في مركز مدينة عفرين. وتأكيد الرئيس السوري بشار الأسد خلال جولة له في الغوطة الشرقية، أن كل رصاصة أطلقها الجيش السوري غيرت ميزان العالم، وكل تقدم للدبابات إلى الأمام كانت تغير الخريطة السياسية للعالم.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل"

أحد إنتخابي بامتياز. إعلان لوائح وإنفراط تحالفات، وإنعقاد تحالفات أخرى. لكن اللافت كان الإنتقاد الذي وجهه نائب رئيس الحكومة وزير الصحة غسان حاصباني لتيار "المستقبل" وشعاراته، قبل أن يرد عليه مرشح "المستقبل" عن المقعد الماروني في طرابلس جورج بكاسيني قائلا: شكراً دولة الرئيس معالي وزير الصحة، أكدت المؤكد. وأكيد "صار بدا" خرزة زرقا لصد.. شو قولك؟ فهمك كفاية أو بدك توضيح؟.

ومن قلب طريق الجديدة، وخلال رعايته حفل تخريج دورة الإطفائيين المتمرنين في الملعب البلدي، قال الرئيس سعد الحريري إن الرئيس الشهيد رفيق الحريري علمنا كيف نكون حراس البلد، كيف نطفئ الحرائق ولا نشعلها، علمنا أننا حراس القانون والنظام، ونحن حراس الدولة والشرعية والمؤسسات، حراس إتفاق الطائف، حراس العروبة والاعتدال. هذا دورنا، وهذا دور بيروت.

أما "حزب الله" الذي بدأ يتهم خصومه بالعمالة لدى "داعش" و"النصرة"، فقد بدأت بيئته الحاضنة، خصوصا في بعلبك- الهرمل، ترفض التخوين وتركز الإعتراض على مرشحيه وعلى هزالة إنجازات النواب، في حين تحاول قيادة الحزب تصوير الخلاف على أنه حول الخيارات الكبرى.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار"

لقطات سلفي على خط النار في عمق الغوطة الشرقية، يلتقطها الأسد مع ضباط وجنود الجيش السوري، في رسالة واضحة إلى من يعنيهم الأمر بأن المعركة تجري على قدم وساق، وأن التهديدات لن تفرمل التقدم السريع والمباغت للجيش. انهيارات في صفوف الارهابيين لن يجد معها هؤلاء إلا القتل أو الباصات الخضر لنقل من كانوا وقودا لأزمة زادت عن السبع سنوات.

أزمة أريد لها أن تدخل في صناديق الاقتراع الروسية، وتكون ناخبا في وجه سيد الكرملين، إلا انه وبحسب استطلاعات الرأي، فإن الحملة ضد فلاديمر بوتين لن تكون أكثر من ورقة ملغاة عند فرز الأصوات. اقبال على التصويت لمصلحة من يصفه الروس بالرجل القوي الذي أعاد لموسكو هيبتها وكلمتها على المسرح الدولي.

ومن على مسرح قلعة بعلبك، مدينة الشمس، بزغ اليوم نور لائحة "الأمل والوفاء" بالتأكيد على أن محاولات تضليل محتضني المقاومة ستخيب. فبعلبك- الهرمل بكل مدنها وقراها وسهولها وجبالها وبمسيحييها ومسلميها ستبقى وفية لمبادئها، لا تبدل ما عاهدت عليه تبديلا، لا تغيرها الأحوال وظروف الزمان.

لسان حال مقدسي في البلدة القديمة في فلسطين المحتلة، فبعد الدهس، فلسطيني يطعن جنديا صهيونيا في القدس المحتلة، لتزداد مخاوف قادة الاحتلال بأن الفلسطينيين سيواجهون بالنار صفقة القرن وقرار ترامب باعتبار القدس عاصمة للكيان الصهيوني.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في"

انه يوم انتخابي طويل تمحور حول أمرين: اعلان اللوائح في بعض المناطق، والجولات الانتخابية المميزة بالمواقف الحادة. ففي طرابلس أعلن الرئيس نجيب ميقاتي لائحة "العزم". في المتن، أعلنت "القوات اللبنانية" لائحتها مع المستقلين، فيما تشاركت و"الكتائب" في اعلان لائحة زحلة. وفي البقاع أعلن "حزب الله" لائحة بعلبك- الهرمل. أما في كسروان فاستكمل الوزير جبران باسيل جولته الانتخابية، على وقع سجال بينه وبين النائب السابق فريد هيكل الخازن.

لكن النشاط الانتخابي على كثافته، لا يعني ان الصورة الانتخابية توضحت، لاسيما في مناطق أساسية تبدو حافلة بالتوترات والانقلابات وتخلي حلفاء الأمس عن بعضهم بعضا.

في هذا الاطار، يبدو الجميع منشغلا بما يمكن ان يتحقق بعد على صعيد التحالف الانتخابي بين تيار "المستقبل" و"القوات اللبنانية". ووفق المعلومات فإن الوزير ملحم رياشي سيزور "بيت الوسط" إما الليلة أو غدا، وذلك في محاولة أخيرة لارساء تحالفات بين "التيار" و"القوات" في بعض المناطق، لكن التوصل إلى هذا الأمر لا يبدو سهلا لأسباب كثيرة، وإن كانت الساعات الأخيرة قد تحمل مفاجآت.

توازيا، دائرة المتن الشمالي قد تشهد تطورا لافتا، مع امكان تخلي سركيس سركيس عن الانضمام إلى لائحة النائب ميشال المر.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في"

49 يوما على الانتخابات النيابية، وثمانية أيام تفصلنا عن الموعد النهائي لاعلان اللوائح، ليكون الأسبوع الطالع، الذي من المنتظر ان يشهد أكثر من اتصال ولقاء وتشاور، حاسما على صعيد الترشيحات النهائية والتحالفات السياسية واللوائح الانتخابية.

وإذا كانت القوى والأحزاب باتت في الأمتار الأخيرة لحسم خياراتها، فالثابت في ضوء ما يقتضيه النظام النسبي، ان لا تحالف لأي حزب أو تيار مع أي طرف آخر على كامل مساحة الوطن، بل سيكون المشهد كناية عن التقاء انتخابي في دائرة وتنافس في أخرى.

اليوم، أعلن رئيس الحكومة السابق نجيب ميقاتي لائحته في طرابلس المنية الضنية، و"القوات اللبنانية" في زحلة والمتن الشمالي. فيما سجلت سلسلة مواقف لرئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، من بوابة كسروان الفتوح التي جالها ساحلا ووسطا وجردا، مرورا بالصرح البطريركي في بكركي الذي شهد خلوة بينه وبين البطريرك الماروني.

وإلى جانب الانتخابات، سيكون الأسبوع المقبل أسبوع الغوص باعتمادات الموازنة واداراتها ووزاراتها في جلسات يومية، صباحا ومساء، للجنة المال والموازنة التي ترفع شعار السرعة بلا تسرع في عملها التدقيقي الاصلاحي والرقابي.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي"

لحظ قانون الإنتخابات "الإعلام الإنتخابي" و"الإعلان الإنتخابي"، لكنه لم يلحظ "الشتائم الإنتخابية". ولأنها غابت عن ذهن المشترع، فإن القوى جادت اليوم بما تملك من تبادل الشتائم في حق بعضها البعض، من دون ان تحسب حسابا لقانون يقاضيها.

الشتائم المتاحة أفضت اليوم إلى ما يلي: في كسروان يسأل الوزير جبران باسيل: "إسألوهم ماذا فعلوا لكسروان قبل تمثيلنا لكسروان، واسألوهم عما يحملونه من مشاريع للمستقبل، هم يريدون ردنا إلى الخلف ونحن نريد ان نتقدم". يرد عليه الوزير السابق فريد الخازن: "لم نعطل مجلس نواب أو حكومة من أجل موقع في السلطة، ولم نتهم بصفقات مشبوهة، وعندما نسألك عن البترون اسألنا عن كسروان".

في زحلة، يقول الوزير غسان حاصباني : "يقولون لنا ما رح يكون في كهرباء أو بتمشوا ع زوقنا"، نقول لهم: "إما امشوا بالقانون أو امشو من هون". يرد عليه الوزير سيزار ابي خليل: "لم يعد البلد واقتصاده يحتملان مراهقتكم،…روحوا تعلموا القانون والعمل الوزاري واعملوا شي انجاز في وزاراتكم". يرد عليه رئيس جهاز التواصل في "القوات اللبنانية"، بالقول: "انت المراهق، وانت الجاهل بالقانون، وانت الفاشل في وزارتك، وانت التاجر".

هذه عينة عن حرب الشتائم، أو على الأقل حرب كلام السقوف العالية التي وصلت إلى طرابلس. فالرئيس نجيب ميقاتي الذي أعلن لائحته بعد ظهر اليوم، غمز من قناة رفض إعطائه ترخيص بتوسعة المكان لاعلان اللائحة، وقال: "نلتزم بالقانون لأن الأماكن العامة لا تستخدم لغايات إنتخابية، لكننا نرى في ذلك خرقا للقوانين، في وقت أركان السلطة يستخدمون الأماكن العامة".

إشارة إلى ان لائحة الثنائي الشيعي أعلنت اليوم من قلعة بعلبك، التي هي بالتأكيد مكان عام.

حدثت هذه التطورات، في وقت كان فيه الرئيس سعد الحريري يحضر تخريج دورة من فوج الإطفاء، واللافت ان هذا التخريج يأتي قبل اقل من خمسين يوما على الإنتخابات النيابية. وقبل تخريج فوج الإطفاء بأكثر من أسبوع، كان وزير الداخلية يعلن تثبيت متطوعي الدفاع المدني.

في المحصلة فإن الانتخابات النيابية خرجت على ضوابطها السياسية- الإعلامية، وما هو متوافر للسلطة واضح للعيان. المهم ان الانتخابات أقلعت، واليوم الكبير سيكون الإثنين بعد ثمانية أيام، تاريخ آخر مهلة لتسجيل اللوائح التي أعلن منها اليوم أربع.

في تطور آخر، وفي ملف المقدم الحاج والمقرصن غبش، علمت "ال بي سي آي" ان اجتماعا عقد في منزل الحاج، وجمعها بغبش في حضور زوجها المحامي زياد حبيش، كما أن مبلغا من المال عرضه حبيش على زوجة غبش لقاء ان يغير إفادته في التحقيق، وفي اتصال بحبيش نفى هذه الواقعة وما نسب إليه.


*****************

* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد"

بمعادلة "ما تعتلو هم" لمغوار التيار، وبإعلان نعمة اللائحة أنه يضع الخلافات وراءه، وبجولة دفع لجبران باسيل، أعادت لائحة كسروان جبيل تشغيل محركاتها وأقلعت من جديد، حيث لاقاها عند منتصف الطريق منصور البون الذي كانت آخر ظهوراته في سوق الذوق العتيق، مستقبلا وزير الخارجية قبل أن يتلاشى ويختفي من بين الحضور. لكن الاستقبال وحده كان كفيلا بإعطاء صورة عن عودة الابن الضال والذي حلق ولم يطر، وظل بين أجنحة التيار المتكسرة.

وفي المشهد الكسرواني، أبدى الجميع خصال التعالي عن الخلافات، وفي مقدمهم المرشح نعمة فرام الذي قال ل"الجديد" إن الموقف متراص الصفوف منذ البداية، وما يجمعنا أننا في قائمة عهد، وكل من سيصل سيكون قريبا من هذا العهد، هكذا كانت "التقليعة"، ولأن هناك مواضيع أهم في انتظارنا فقد تعاليت عن كل شيء آخر. وأضاف فرام: "كان في مشكل مع منصور أنا ما إلي علاقة فيه نهائيا، لقد كنت أتفرج على الحدث وما فهمته من الوزير باسيل أنه لم يعد هناك من مشكل فالأمر مستتب اليوم، منصور معنا والخلافات وراءنا".

وفيما نجح باسيل في وقف إطلاق النار في غوطة كسروان داخليا، فإن النيران جاءته من عفريتها فريد هيكل، الذي رد على رئيس التيار في أرضه، وقال متوجها إليه: ما فعلناه لكسروان ولبنان قبلكم أننا لم نعطل مجلس نواب أو حكومة من أجل موقع في السلطة، ولم نتهم بصفقات مشبوهة وعندما نسألك عن البترون إسألنا عن كسروان. وفي كلمة له من ذوق مكايل قال باسيل: نحن نتكلم بالسيادة والازدهار والانتشار، وهم لا يملكون إلا الشتيمة، معتبرا أن من كان ماضيه ثقيلا بالمعصيات لا يمكن أن يعدكم بشيء جيد.

وصعودا نحو طرابلس، كان أهل "العزم" يعلنون التحدي بمرشحين يمزجون بين الخبرة النيابية والفنون الديبلوماسية ورجال الطب، مع نكهة أنثوية، يتقدمهم رئيس حكومة سابق سيقارع رئيس حكومة حالي من دون التزام معادلة النأي بالنفس، هذه المرة، نجيب ميقاتي and co، قدموا خطابا فيه كل العزم على تبديل الواقع وعودة طرابلس عاصمة ثانية للبنان، بعدما استعملت المدينة في البازارات السياسية وجرى تحويلها إلى ساحات غضب مشؤومة بوجه فتنوي تحريضي، ما تسبب بإدخال كثير من أبنائها إلى السجون.

وعلى توقيت إعلان ميقاتي خوضه معركة الهجوم في طرابلس، كان الرئيس سعد الحريري يتقدم بدور الإطفائي في طريق الجديدة في بيروت، قائلا إن أهم دور نقوم به هو إخماد الحرائق السياسية، ومنع الحرائق في المنطقة من المجيء إلى لبنان.

 

المصدر : وكالات