فلسطينيات >داخل فلسطين
عشرات الآلاف يؤدون "الجمعة" برحاب "الاقصى" وسط اجراءات مشددة في القدس
عشرات الآلاف يؤدون "الجمعة" برحاب "الاقصى" وسط اجراءات مشددة في القدس ‎الجمعة 30 03 2018 15:06
عشرات الآلاف يؤدون "الجمعة" برحاب "الاقصى" وسط اجراءات مشددة في القدس


أدى عشرات الآلاف من فلسطينيي القدس والداخل الفلسطيني اليوم صلاة الجمعة برحاب المسجد الأقصى المبارك، وسط اجراءات وتدابير أمنية مشددة في مدينة القدس.

وذكر ان المواطنين بدأوا بالوصول الى "الأقصى" قبل صلاة الفجر، التي شارك فيها الآلاف، وحافظوا على رباطهم في المسجد بانتظار صلاة الجمعة، في حين انضم عشرات الآلاف الى المصلين من مختلف أحياء وبلدات القدس وضواحيها والداخل الفلسطيني، استجابة لنداء وإعلان القوى الوطنية والإسلامية والمؤسسات والشخصيات الاعتبارية المقدسية، في بيانات لها يوم أمس، النفير العام وشد الرحال الى المسجد الأقصى، وإغلاق كافة مساجد المدينة والتركيز على صلاة الجمعة بالمسجد المبارك، عقب سلسلة من التطورات لاستهداف المسجد بدأت بسماح محكمة صلح الاحتلال للمستوطنين بأداء شعائرهم التلمودية أمام أبواب الأقصى، وتنظيم مهرجان تهويدي ضخم بمنطقة القصور الأموية الملاصقة بجدار المسجد الأقصى الجنوبي، للتدريب على ذبح قرابين "البيسح" العبري، وآخرها إلصاق ما تسمى بـ"منظمات الهيكل" اعلانات عنصرية على أحد أبواب الاقصى تطالب فيه أهل القدس والأوقاف الاسلامية بإخلاء المسجد الأقصى اليوم الجمعة لصالح اليهود بهدف تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد المبارك.

من جانبها، حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس الى ثكنة عسكرية، تغيب عنها مظاهر الحياة المدنية العادية وتطغى فيها المشاهد العسكرية، والاجراءات الأمنية المشددة، والتي شملت تسيير دوريات شرطية وعسكرية راجلة ومحمولة وخيالة في شوارع القدس المتاخمة والمحاذية لسور القدس التاريخي، وتسيير دوريات راجلة- وبشكل مكثف- في شوارع وأسواق وطرقات البلدة القديمة المؤدية الى المسجد الاقصى، ونصب متاريس حديدية على أبواب القدس القديمة والمسجد الاقصى لتفتيش المواطنين، في ما احتجزت قوات الاحتلال مئات بطاقات الهوية الشخصية للمصلين من فئة الشبان خلال دخولهم الى المسجد الأقصى.

الى ذلك، انتشر المصلون -رغم أحوال الطقس الماطرة- في ساحات ومُصليات ولواوين المسجد المبارك، في الوقت الذي آثرت أعداد كبيرة البقاء في المسجد للمشاركة في أداء الصلوات المتبقية من اليوم.

المصدر : وكالات