فلسطينيات >داخل فلسطين
الآلاف يُشاركون في مهرجان يوم الأرض بالداخل المحتل
الآلاف يُشاركون في مهرجان يوم الأرض بالداخل المحتل ‎الجمعة 30 03 2018 22:28
الآلاف يُشاركون في مهرجان يوم الأرض بالداخل المحتل


 

انطلقت مسيرات حاشدة، اليوم الجمعة، في سخنين وعرابة ودير حنا في الداخل الفلسطين المحتل عام 1948، بمشاركة قيادات وكوادر من الحركات والأحزاب الوطنية ونواب من القائمة المشتركة ورؤساء سلطات محلية وشخصيات اجتماعية ودينية، في ذكرى يوم الأرض.

وانطلقت المسيرات في عرابة البطوف قبل بدء المهرجان المركزي إحياء للذكرى الـ42 ليوم الأرض، تلبية لقرار لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية الفلسطينية في أراضي 48.

وخرجت مسيرة حاشدة من شارع الشهداء في سخنين وجابت شوارع المدينة لتتحد مع مسيرتين انطلقتا من بلدتي عرابة ودير حنا ثم لتلتحم مع المسيرة المركزية الكبرى في عرابة.

وسبق المسيرات في بلدات مثلث يوم الأرض زيارات لعوائل وأضرحة الشهداء، ثم توجه المتظاهرون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية وصور الشهداء والشعارات الوطنية مرددين الهتافات تمجيدا للشهداء وتضحياتهم، إلى المهرجان المركزي في عرابة.

ولبى الفلسطينيون من الجليل والمثلث والنقب والساحل نداء لجنة المتابعة العليا لينضموا إلى الفلسطينيين في منطقة البطوف في المهرجان الذي جاء ليكرس الحق الفلسطيني في الأراضي العربية، والتأكيد على عدم الرضوخ لمخطط الحكومة الإسرائيلية باقتلاع بمصادرة ونهب ما تبقى من أراض عربية واقتلاع وتهجير قرى مثل عتير وأم الحيران والعراقيب وراس جرابا وتهجير أهلها.

وقال رئيس بلدية عرابة، علي عاصلة في كلمته: "إنه آذار الأرض الذي قلنا فيها أردناها بيضاء سلمية وأرادوها بحر دماء، وها هي تتكرر في غزة اليوم، التي تُحاصر وتُقتل، وهذا القمع يتواصل ضد شعبنا في الداخل وفي الشتات، بما فيها حظر الحركة الإسلامية واعتقال الشيخ رائد وملاحقة التجمع الوطني، وقوانين الائتلاف الحكومي اليميني المتطرف التي تستهدف وجودنا".

وأضاف عاصلة: "إن السلطات الإسرائيلية لن توفر جهدا في سبيل نهب المزيد من الأرض وعلينا أن نحذر سماسرة الأرض ونستأصلهم من أرضنا، لنصون وطننا في ظل ما يتسرب عن صفقة القرن التي يُحاوَل من خلالها تصفية القضية الفلسطينية وشطب حق العودة وحقنا المقدس في العودة و القدس".

من جهته، قال رئيس لجنة المتابعة، محمد بركة: "إننا صنعنا التاريخ في آذار الأرض، ونتذكر فيه دماء الشهداء، فاليوم يجب أن نتذكر ما يوحدنا، والأنظار تتجه إلى دماء سبعة شهداء في غزة في مسيرة العودة التي تدعو إلى إنهاء جريمة التهجير ونكبة شعبنا. تتجه أنظارنا إلى إنهاء الانقسام المعيب، وأنظارنا تتجه إلى القدس المستهدفة من محتفلي الفصح، ونقول للقدس المحاصرة، والتي يُمنع سكان الضفة والشتات من الوصول إليها، نحن وأنتم أبناء القدس مكلفون بحماية القدس، ونقول إن القدس ستبقى عاصمة فلسطين الأبدية شاء من شاء وأبى من أبى".

وأكمل بركة: "هذا يوم النضال الفلسطيني، يوم النضال ضد الهدم في النقب والذي بلغ عدد البيوت المهدومة فيه خلال العام الماضي ٢٢٠٠ بيت، اليوم هو يوم الدفاع عن الروحة وعن المدن الفلسطينية التي تتعرص للتهجير، هو يوم التصدي للقوانين العنصرية، وخاصة قانون القومية ورفض تهويد هذه الأرض التي تتكلم العربية" مُضيفا: "اليوم نناضل ضد قمع الحريات، ونقول إن نظام الأبرتهايد سيسقط في إسرائيل كما سقط في جنوب أفريقيا".

المصدر : وكالات