مقدمات نشرات أخبار التلفزيون >مقدمات نشرات أخبار التلفزيون
مقدمات نشرات الأخبار الجمعة 13-4-2018
مقدمات نشرات الأخبار الجمعة 13-4-2018 ‎الجمعة 13 04 2018 09:24
مقدمات نشرات الأخبار الجمعة 13-4-2018


 

* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"


دخل حزب الله على خط المرحلة الخطيرة في المنطقة فنفى أمينه العام السيد حسن نصرالله أن يكون هناك استعمال للأسلحة الكيماوية في دوما السورية، ووصف مواقف الرئيس الأميركي التي تحمل في طياتها تهديدات بالإستكبارية وخاطب العالم بأن القلق من ترامب حق للشعوب والحكومات.

وتناول السيد نصرالله الغارة الإسرائيلية على "تي فور" في سوريا فقال إن ما بعدها ليس كما قبلها وإن إسرائيل ارتكبت خطأ تاريخيا وأنها أصبحت وجها لوجه مع إيران.

في غضون ذلك حصلت مواجهة بين المندوب الروسي والمندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي الذي انعقد بطلب من روسيا التي حملتها الولايات المتحدة مسؤولية القصف الكيماوي على دوما السورية، مشيرة الى احتمال ضرب أهداف إيرانية.


==========================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ام تي في"

التوتر الاقليمي الدولي على حاله لكنه لم يبلغ مرحلة الانفجار الكبير، في مجلس الامن ادانة غربية قوية وشجب لما حصل في دوما وتاكيد ان النظام السوري استخدم الاسلحة الكيماوية، في المقابل روسيا فجرت قنبلة ديبلوماسية في وجه بريطانيا عندما اكدت ان لديها ادلة على مشاركة بريطانيا في فبركة الهجوم الكيميائي في دوما.

لكن بمعزل عن كل التفاصيل فان السؤال المحوري يبقى هل هناك حقا ضربة اميركية غربية لسوريا ام ان الامر يندرج في اطار التهويل؟ وبالتالي هل تعتقد الولايات المتحدة انها قادرة بالترغيب والترهيب على الحصول على مكاسب ومطالب معينة من النظام السوري ومن خلفه ايران وروسيا؟

محليا، طبول المعارك الانتخابية ترتفع في كل مكان، السيد حسن نصر الله انتقد تيار المستقبل معتبرا ان معركة بيروت لا يجب ان تخاض بالتحريض المذهبي والطائفي وبتخويف الناخبين تحت شعار مصادرة قرار العاصمة.

في المقابل الرئيس الحريري جال في عدد من المناطق الحدودية جنوبا لشد العصب الانتخابي مشددا على ان الجيش هو وحده الحامي.

في هذا الوقت استكمل الوزير المشنوق جولاته على المناطق حيث اكد من سراي بعبدا حياد الاجهزة الرسمية والعمل على ان يكون للانتخابات مسار شفاف ومحايد. وهو موقف يطرح اسئلة لا سيما في ظل الكلام المتنامي عن استخدام المال السياسي بقوة في عدد كبير من المناطق اضافة الى الاسئلة المتعلقة باقتراع المغتربين.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان"

اليوم 13 نيسان تاريخ ترك ندوبا في جسم الوطن وليس هناك من يريد العودة إليه.

13 نيسان هو عبرة وعبرة لكل اللبنانيين لكي يدركوا أن السلم الأهلي والوحدة الوطنية خط أحمر وفق ما عبر الرئيس نبيه بري فهل تعلمنا؟؟

من المنطق نفسه شدد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله الى الحرص على عدم الإستماع الى أحد يريد أن يأخذ لبنان الى حرب أهلية.

هذا داخليا أما على مستوى المنطقة فدعا السيد حسن نصرالله العدو الإسرائيلي إلى ألا يخطئ التقدير لافتا إلى ان قصف مطار "تي فور" واستهداف الحرس الثوري بشكل متعمد يضع الإسرائيليين وجها لوجه مع الجمهورية الإسلامية في إيران.

وحول التهديدات الأميركي لسوريا رأى السيد نصرالله أنه مع هكذا رئيس كترامب وهكذا إدارة يجب القلق من أي شيء ويجب الأخذ بكل الإحتمالات والتحضر لها مشددا في المقابل أن كل هذه التهديدات عبر التويتر لم تخف ولا تخيف سوريا ولا ايران ولا روسيا ولا حركات المقاومة ولا شعوب المنطقة.

على أي حال فإن التغريدات الترامبية غابت لمصلحة البحث عن مخرج من المأزق الذي وضع ترامب نفسه فيه وكان واضحا إنخفاض اللجهة الأميركية والغربية مقابل كلام رئاسي حازم لموسكو حذر فيه فلاديمير بوتين نظيره الفرنسي من أي عمل متهور وخطير في سوريا يؤدي الى عواقب وخيمة.

في فلسطين وضع المنتفضون الفلسطينيون خطوطهم الحمر في وجه قوات الاحتلال ليبقى العلم الفلسطيني مرفوعا مقابل علم إسرائيلي محروق في مسيرات العودة الكبرى للأسبوع الثالث على التوالي غير آبهين برصاص الاحتلال الحي وتعزيزاته العسكرية عند حدود غزة.


===========================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المنار"

هنا الضاحية، عنوان المقاومة والسلم الاهلي، ارض التلاقي والحوار التي طوت بتفاهماتها سني الاقتتال.

هنا بيروت، قلب العروبة المبني على حقيقة تاريخية، لا زواريب انتخابية.. هنا بيروت توأم فلسطين، حاضنة قضايا العرب والمسلمين.. لن يخطفها احد الى اصطفاف، ولن يختصرها احد بلون خلاف.. فكان لها من الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله كل تحية وسلام..

ولاجل السلم والسلام في لبنان كان تحذير الامين العام لحزب الله ممن يريد اعادة الحرب الاهلية، كالخطة السبهانية التي كان البعض في لبنان جاهزا للذهاب بخياراتها.. ولان خيارنا السلم الاهلي لا الحرب الاهلية، اصررنا في بعبدا ان نكون معا مع حركة امل والتيار الوطني الحر والحلفاء بمعزل عن المصالح الانتخابية لتثبيت المصالح السياسية، ولان خيار بيروت العروبة الحقة، فانها لا تنأى بنفسها عن القضايا العربية، وتبقى عنوان المقاومة ورصاصاتها الاولى ضد العدو الاسرائيلي..

ومن بيروت العروبة الحق، لا عروبة صفقة القرن، ومن بيروت العروبة الحاملة لهموم الامة، لا العروبة التي تقتل اليمن وتدمر العراق وسوريا ولبنان، من بيروت هذه كان التحذير للعدو الصهيوني:

ما بعد القصف الاسرائيلي لمطار التيفور السوري واستشهاد سبعة ايرانيين ليس كما قبله، فما جرى حادثة مفصلية في وضع المنطقة قال السيد نصر الله، وبهذا القصف الفاضح ارتكبوا خطأ تاريخيا واقدموا على حماقة كبرى وادخلوا انفسهم في قتال مباشر مع ايران، وهي حادثة لا يمكن العبور عنها ببساطة..

اما للمعبر الافتراضي، دونالد ترامب، الغارق والمغرق ادارته في دوامة من الضياع، كان كلام الامين العام لحزب الله: تفكرون بالاعتداء على محور خارج من انتصارات، وانتم خارجون من مجموعة هزائم، لديكم اطماع مالية وخائفون من تقديم الدم، ونحن في مسار قدمنا فيه عشرات الآلاف من الشهداء، فحربكم على المنطقة لن تكون حربا مع الانظمة والجيوش وانما مع الشعوب قال السيد نصر الله، فنحن نتحمل مسؤولياتنا بكل ثقة ووعي، وحاضرون في كل ساح، ولن نترك السلاح..


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "المستقبل"

ما قالته المندوبة الاميركية في مجلس الأمن من أن الرئيس الاميركي دونالد ترامب لم يتخذ قرارا بعد بشأن الإجراءات المحتملة في سوريا إلى جانب ما تشهده اروقة المنظمة الدولية من لقاءات واتصالات بين قادة العالم، كل ذلك يلقي المزيد من الضبابية حول مشهد الرد الأميركي والدولي المرتقب على استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في دوما.

محليا، البارز جولة جنوبية تاريخية لرئيس مجلس الوزراء سعد الحريري بدأت من جديدة مرجعيون، مرورا بحاصبيا، وصولا الى شبعا وبلدات العرقوب، مؤكدا أن الدولة هي المسؤولة عن مواطنيها والجيش مسؤول عن حماية كل المواطنين. الرئيس الحريري كأول رئيس حكومة يزور شبعا والعرقوب، أكد أن مشروعنا هو الدولة والنهوض بها لخدمة كل اللبنانيين في كل لبنان لأن برنامجنا واحد وهو الوطن والدولة والعيش المشترك والاعتدال، مضيفا أن زمن الإهمال لمنطقة شبعا وقرى العرقوب قد انتهى، مشددا على أن الدولة بكل مؤسساتها ستكون موجودة لتقديم الخدمات وأن الجيش اللبناني هو العنوان الأهم لحماية الناس ولدور الدولة.

في التحركات الخارجية، يغادر رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري غدا الى المملكة العربية السعودية للمشاركة في القمة العربية التي تعقد في الظهران على رأس وفد يضم عدد من الوزراء.

الرئيس عون يلقي كلمة لبنان في القمة يتناول فيها المستجدات في المنطقة إلى قضية النازحين السوريين وما يتحمله لبنان من أعباء مالية واقتصادية.


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي"

13 نيسان 1975، 13 نيسان 2018، 43 عاما على اندلاع الحرب اللبنانية التي انطلقت شرارتها من عين الرمانة، من جيل تلك الحقبة من ما زال يتذكر بدايتها؟ ومن من الاجيال اللاحقة يعرف عنها شيئا؟

اطلق عليها اولا حرب السنتين لانها امتدت من نيسان 1975 حتى تشرين 1976 اثر توقفها بعد دخول قوات الردع العربية بموجب قرارات قمتي الرياض والقاهرة، لكن تبين ان توقف الحرب كان هدنة سرعان ما سقطت في العام 1977 ثم في العام 78 وبعدها في العام 1981 ثم في العام 82 اثر الاجتياح الاسرائيلي الذي وصل الى بيروت، ثم بين عامي 1989 و1990 وصولا الى اتفاق الطائف الذي انهى الحرب لكنه لم يحقق السلام.

لم تخل سنة منذ 43 عاما الى اليوم من حرب او من مفاعيل الحرب ومضاعفاتها او من اثارها السلبية، اليوم يقف لبنان واللبنانيون على مشارف العام 44 على الحرب فهل تكون بداية الدخول في سلم حقيقي ام امتدادا للسنوات الـ 43 التي انقضت؟

يحل 13 نيسان هذه السنة والمنطقة على شفير حرب ولا تحتاج سوى الى تغريدة من اقوى رئيس دولة في العالم.

ويحل 13 نيسان ولبنان على عتبة استحقاق "ديمقراطي" هو استحقاق الانتخابات النيابية للمرة الاولى منذ العام 2009، وللمرة الاولى وفق القانون النسبي للمرة الاولى منذ عهد لبنان بالانتخابات النابية.

التعبئة الانتخابية تكاد تبلغ الذروة على الرغم من ان اكثر من ثلاثة اسابيع تفصلنا عن اليوم الكبير في السادس من ايار.

وفي اجواء الانتخابات كان خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، ومن جملة ما قاله اتهام ثامر السبهان بانه كان يخطط لحرب اهلية في لبنان، وما كاد السيد نصر الله ينهي خطابه حتى غرد السبهان فكتب: "عادت... لنباحها".


============================

 

* مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

كما تحفظ الأدلة.. كذلك حفظت الصواريخ والمرحلة الآن هي للبحث عن مبررات التراجع وسحب الخيارات العسكرية من التدوال هذا ما أنتجته اجتماعات مجالس الأمن القومي كل في عاصمته.. وأبرزها لفيف العسكريين والخبراء في البيت الأبيض وبرئاسة دونالد ترامب أما داخل مجلس الأمن الفعلي في نيويورك فإن مندوبي الحرب لم يتمكنوا من تقديم أي دليل على استخدام الكيميائي في دوما حتى إن المندوبة الأمريكية نيكي هايلي اضطرت الى خفض مستوى كعبها العالي فدعت الى عدم الاستعجال في قرارات الحرب وعلى أرض دوما لم تعثرْ أي من البعثات الأممية منها والروسية على دليل للكيميائي فيما ذهبت وزارة الدفاع الى كشف أدلة على تورط بريطانيا في الاستفزاز الكيميائي في سوريا.. وقالت إنها توصلت إلى مصورين مشاركين في تصوير فيديو الكيميائي المزعوم واستجوابهم والسيد أصدق إنباء ممن كذبوا.. إذ أكد لجمهوره أن ما جرى مسرحية ويكفي أن يقول: إننا متأكدون من هذا الشيء حتى يصدقه الخصم والصديق وأضاف نصرالله إن المحشور يستخدم الكيميائي لكن المنتصر لماذا يريد أن يستخدمه؟ لا منطق ولا عقل ولا دليل وقال إن ترامب بنى تغريداته على مسرحية دوما من دون أن يناقش إدارته والبنتاغون.. ونحن أمام مشهد جديد من مشاهد الاستكبار عين فيها الأميركي نفسه محققا ومدعيا عاما وقاضيا وجلادا ورأى نصرالله أن ترامب يعامل القوات الأميركية على اعتبار أنها مجموعة من الجنود المرتزقة أسوأ من black water، وهو رئيس مأزوم بفضائحه إذ إنه وفي اليوم نفسه الذي هدد فيه بقصف سوريا هاجم المحقق مولير فهو رئيس مأزوم وتاجر وانفعالي وإدارة غير منسجمة.. وعلى هذا الأساس من حق العالم أن يقلق وقال نصرالله: هناك ادارة "محتارة" ومرتبكة ومتخاصمة وليس لها رؤية إستراتيجية.. ولدينا رئيس "لا نفهم كوعه من بوعه" لا كيف يفكر ولا كيف يأخذ القرارات؟ هو رئيس انفعالي يأخذ موقفا على "تويتر" من دون مجلس أمن قومي.. من يمكن أن يضبطه؟ على أساس يريد شن حرب على كوريا فجأة لا شيء ويريد التفاوض مع كوريا الشمالية.. قال سنسحب قواتنا من سوريا قريبا، وتخربط العالم وتبين أن لا أحد له علم بالموضوع إلا ترامب واستذكر نصرالله الثالث عشر من نيسان تاريخ الحرب الاهلية فراى ان ما كان يخططه السبهان هو ايضا مشروع حرب وفتنة داخلية. وقدم نصرالله طروحات عن تقارب سياسي في الداخل لاسيما بين التيار الوطني والمردة وفي اليوم المشوؤم في الذاكرة اللبنانية والذي اندلعت شرارته من القضية الفلسطينية كانت هذه القضية تعيش جمعة نار ودم جديدة بين ضفة وقطاع وتؤكد للعالم وللقمة العربية غدا انها ما تزال حية وان على مذبح الشهادة والمتطوعون العرب الى عزل فلسطين عن جدول اعمال القمة كانوا اكثر من جهة لكن الاردن وحدها فرضت القدس ملفا لا يقبل الحذف.


==============================

 

* مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في"

أسهل ما يكون في 13 نيسان ان نردد الشعارات المعروفة: لا للحرب، لا للعنف، لا للطائفية، لا للتمييز وسواها، اما الاصعب في ذكرى اندلاع حرب لبنان فأن نبتعد عن التنظير ونقترب من الواقع، ان نطرح المشكلات بكل صراحة حتى نخرج بحلول تكون هي الكفيلة لمنع التكرار، فجميع اللبنانيين اليوم يرددون: لا للحرب، لكن هل حاولوا ولو لمرة ان يتخلصوا من احد اسبابها على الاقل؟ هل سعوا يوما الى التنصل من ارتباطاتهم الخارجية مثلا؟ هل متنوا انتماءهم الى الوطن على حيال انتماءات اصغر كالطائفة والمذهب والعائلة والعشيرة؟ هل شجعوا التفاهمات اللبنانية اللبنانية ام هاجموها؟ هل اثنوا على التواصل بين اللبنانيين ام استهدفوا رواده؟

الجميع يعلن لا للعنف لكنهم جميعا يبادلون الى امتشاق السلاح فورا عند اي ظرف، ومشاهد السنوات العشر الاخيرة على الاقل حافلة بأمثلة متنقلة بين المناطق لا مجال للعودة الى تفاصيلها الآن.

"لا للطائفية" عنوان لكثير من الادبيات والخطابات، اما خارطة الطريق فلا من يرسمها وفي حال رسمت تربويا واراحت للمكونات عبر المشاركة وتصحيح التمثيل فلا من يسلكها، واذا كان قانون الانتخاب الحالي شكل المحاولة الافعل منذ عقود في هذا السياق فالتهشيم به ووصفه بأقسى النعوت يطبع المواقف من دون ان يكلف احد نفسه عناء البناء على الايجابيات لمعالجة السلبيات.

وكذلك حال "لا للتمييز" فاللبنانيون اليوم ليسوا متساوين لا بالحقوق ولا بالواجبات في النص والتطبيق معا، فأين المساواة في الخدمات من كهرباء ومياه وطرق ونقل مشترك وتربية وسواها؟ وفي المقابل اين السماواة بالضرائب والرسوم؟ اما اذا تجرأ احدهم على طرح حل او مشروع حل او حتى مجرد فكرة حل فالتخوين مصيره والعرقلة الاكيدة تكمن له على المفرق.

تنذكر وما تنعاد طبعا، لازم تنذكر حتى ما تنعاد، اما الاهم من التذكر والذكريات والاجدى من الشعارات والاستشعار فأن نقرن القول بالفعل ان نضع الحلول ونطبقها، ان ننطلق مما جرى حتى لا نلدغ من جحر الاخطاء لا مرة ومرتين او ثلاث مرات بل 43 مرة على الاقل.