فلسطينيات >الفلسطينيون في لبنان
ايها اللاجئون إستعدوا: نائبة مدير "الاونروا" زارت عين الحلوة وحملت عينة من تقليص الخدماتايها اللاجئون إستعدوا: نائبة مدير "الاونروا" زارت عين الحلوة وحملت عينة من تقليص الخدمات
ايها اللاجئون إستعدوا: نائبة مدير "الاونروا" زارت عين الحلوة وحملت عينة من تقليص الخدماتايها اللاجئون إستعدوا: نائبة مدير "الاونروا" زارت عين الحلوة وحملت عينة من تقليص الخدمات ‎الخميس 26 04 2018 10:03
ايها اللاجئون إستعدوا: نائبة مدير "الاونروا" زارت عين الحلوة وحملت عينة من تقليص الخدماتايها اللاجئون إستعدوا: نائبة مدير "الاونروا" زارت عين الحلوة وحملت عينة من تقليص الخدمات


كشفت مصادر فلسطينية أن زيارة نائبة المدير العام لوكالة "الاونروا" في لبنان غوين لويس الى مخيم عين الحلوة، حملت مؤشرات سلبية لمسودة قرارات لتقليص الخدمات الصحية والتربوية والاجتماعية وان جاءت بصيغة "التشاور" مع المجتمع السياسي والمحلي الفلسطيني، في اطار الوعد الذي قطعته الادارة بهذا الخصوص. وجدت ادارة "الاونروا" العجز المالي المتراكم في موازنتها المقدرة بنحو 446 مليون دولار، جرى تأمين نحو 250 مليون دولار منها، ذريعة لطرح سلسلة من تقليص الخدمات التربوية والصحية على قاعدة الاقفال والدمج، وقد حملتها نائبة المدير العام لوكالة "الاونروا" في لبنان، غوين لويس، خلال زيارتها الى مخيم عين الحلوة، حيث التقت في مكتب مدير خدمات "الاونروا" في المخيم، بممثلي "اللجان الشعبية الفلسطينية" التابعة لفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية"، و"تحالف القوى الفلسطينية" و"القوى الاسلامية" و"انصار الله"، واعضاء "المجلس التربوي"، وكانت "المفاجأة" باطلاعهم على مسودة قرارات طرحتها تحت عنوان "التشاور"، وأبرزها وفق مصادر فلسطينية مشاركة في اللقاء، اقفال مدرسة "العوجا" في عدلون ودمجها بمدرسة "القاسمية"، اقفال مدرسة "الظاهرية" في الغازية ودمجها بمدرستي "الشهداء" للصبيان و"رفيدا" للبنات في صيدا، اقفال عيادة "الغازية" الصحية ودمجها بعيادة "عين الحلوة الثانية" أو "عيادة صيدا"، اقفال عيادة انصارية ودمجها بعيادة كفربدا، فماكان من ممثلي اللجان الشعبية واعضاء المجلس التربوي الا ان رفضوا الامر، وامام اصرارها على القول انه لا مفر منه، اتفق على اجتماع تفصيلي تخصصي يعقد في وقت لاحق ويحمل أجوبة على تساؤلات عن مصير مدراء المدارس والنظار والادرايين في حال اقفال مدارسهم، كذلك الاطباء والممرضين، وكلفة الانتقال بين المناطق. حاولت غوين التقليل من اهمية الخطوة، فأكدت انه لن يجري اي مساس بالموظفين، لكنها قوبلت بتساؤل حول حقيقة مصير 120 موظفا سيتم الاستغناء عنهم في منطقة صيدا ومخيماتها، خاصة ان ادارة "الاونروا" لم تجدد عقودا لموظفين انتهت، ولم توظف بديلا عن الذين احيلوا على التقاعد، ما يعني مضاعفة العمل على الموظفين دون أي أجر اضافي، ناهيك عن وقف تغطية كلفة الولادات في لبنان، بينما يجري في الاقطار الاربعة الاخرى تغطيتها من وزارة الصحة. وقد شارك في الاجتماع، اضافة الى غوين، رئيس قسم التربية في لبنان سالم ديب، مدير قسم الصحة الدكتور عبد الحكيم شناعة، مدير منطقة صيدا ابراهيم الخطيب، مدير التعليم في صيدا محمود زيدان، ثم جالت غوين برفقة المشاركين في "حي الطيرة"، واطلعت على عملية البناء والترميم التي تجري فيه، بعد الموافقة على 52 منزلا في الدفعة الاولى، و72 منزلا في الدفعة الثانية، في اطار عملية اعادة اعماره جراء الاشتباكات المسلحة التي وقعت في نيسان وآب 2017 وأدت إلى دمار كلي أو جزئي أو أضرار في المنازل السكنية في الحي وبعض الأحياء المجاورة واضطرت مئات العائلات للنزوح والبقاء خارج بيوتها لأشهر بسبب عدم صلاحيتها للسكن، فقدّم الاتحاد الأوروبي حينها مساعدات مالية عاجلة الى الكثير من العلائلات المتضررة، فيما قدّمت اليابان هبة قدرها 3 ملايين دولار لاعاة اعماره وترميمه. وعاينت غوين خلال جولتها الميدانية ورش العمل وسير أعمال البناء والترميم التي تتم من الهبة اليابانية وتحت إشراف "الأونروا"، بالتعاون مع جمعية "نبع" واستمعت من بعض أصحاب المساكن المتضررة إلى انطباعتهم وملاحظاتهم فيما يتعلق بأعمال الترميم.

المصدر : صدى البلد