لبنانيات >صيداويات
اسامة سعد خلال لقائه بعائلة السوسي: سنسعى لتشكيل كتلة برلمانية وطنية تكون صمام أمان في المجلس وقرارتها نابعة من وطنيتها
اسامة سعد خلال لقائه بعائلة السوسي: سنسعى لتشكيل كتلة برلمانية وطنية تكون صمام أمان في المجلس وقرارتها نابعة من وطنيتها ‎الأحد 29 04 2018 21:21
اسامة سعد خلال لقائه بعائلة السوسي: سنسعى لتشكيل كتلة برلمانية وطنية تكون صمام أمان في المجلس وقرارتها نابعة من وطنيتها

جنوبيات

في إطار لقاءاته بالعائلات الصيداوية  زار أمين عام التنظيم الشعبي الناصري ورئيس لائحة لكل الناس عن دائرة صيدا جزين الدكتور أسامة سعد عائلة السوسي في منزل الدكتور أحمد  السوسي في عقتنيت. و كان في استقباله حشد من أبناء العائلة. و كانت فرصة للتداول في الملفات الوطنية عامة والملفات الصيداوية بشكل خاص، كما كانت مناسبة عرض خلالها سعد بعض النقاط التي يتضمنها برنامجه الانتخابي على مختلف الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية والصحية والبيئية.
و أكد سعد في مداخله له على أهمية التغيير بطرق ديمقرطية للنظام  الذي اعتبره نظاما متخلفا  وخارج العصر. وذلك بهدف الوصول الى دولة مدنية عصرية عادلة، معولاً على إرادة الشعب في التغيير، وبخاصة على دور الشباب.
كما أكد سعد على التكامل بين النضال الشعبي والنضال البرلماني من أجل تحقيق الأهداف المرجوة. واعتبر أن البرلمان ساحة اضافية للنضال تتكامل مع النضال الشعبي.
واستغرب سعد التحالفات القائمة في الانتخابات اليوم، واعتبرها تحالفات عجيبة غريبة قائمة على الانتهازية والوصولية، لافتا الى الواقع المزري الذي ستنتجه هذه التحالفات في حال استمرت  الى مابعد الانتخابات. وتساءل اي واقع سياسي سيكون في حال استمرت هذه التحالفات؟ وكيف ستعالج الملفات الكبيرة في البلد؟ من ملف الاستراتيجية الدفاعية الى ملف النزوح السوري وغيرهما من الملفات الكبيرة.
وأكد سعد أنه في حال نجاحه ووصوله الى البرلمان سيسعى الى تشكيل كتلة برلمانية  وطنية شبيهة بالتيار الذي يمثله ، وتكون صمام أمان في المجلس وقراراتها نابعة من وطنيتها.   
أما صيداويا، فأشار سعد الى مساوئ  التفرد بالرأي والأحادية من قبل بعض الاطراف السياسية في المدينة،  والى أهمية الحوارالمجتمعي الذي تشارك فيه كل شرائح المجتمع وقطاعاته من أجل الوصول الى حلول للأزمات التي تعاني منها المدينة.
كما لفت سعد الى أهمية أن تستعيد صيدا دورها الذي كانت تتمتع به، حيث كانت مركزا للقرارعلى مختلف الصعد كما كانت ملاذا آمنا لكل المضطهدين في الجمهورية اللبنانية.