التقى الدكتور بسام حمود ووفد من الجماعة الاسلامية عدداً من أهالي مدينة صيدا المقيمين في منطقة وادي الزينة في قاعة داوود العلي.
الاستحقاق الانتخابي كان الموضوع الابرز في هذه الجلسة، حيث اكد حمود ان الانتخابات بالنسبة للجماعة الاسلامية محطة للمحاسبة ولتجديد وتطوير الحياة السياسية ، والهدف الأول والاساس هو خدمة المدينة، وأن يكون للمواطن صوت في البرلمان ينقل همومه ومعاناته سعياً وأملاً بالتغيير. ورأى ان هذا الاستحقاق مرحلة عابرة لكنها تحدد خارطة طريق السنوات القادمة، كما لفت إلى أن العبرة ليست بالفوز إنما بمن يقدم ويخدم أبناء شعبه ومدينته.
وانتقل حمود على والوفد المرافق الى منطقة صور وضواحيها، وقام بسلسلة من الزيارات لعدد من العائلات الصيداوية، حيث استمع إلى وجهات نظرهم وتساؤلاتهم ومطالبهم. وأشار حمود لضرورة وجود الصوت الاسلامي في البرلمان في ظل محاولات البعض تمرير بعض القوانين التي تمس بالاحوال الشخصية والمحاكم الشرعية، اضافة للمطالبة بحقوق الناس وايصال صوتهم الى موقع القرار.
ودعا الجميع للمشاركة في الاقتراع يوم الاحد السادس من أيار، لان مسؤولية التغيير واجب على كل مواطن عانى في السنوات السابقة من شظف العيش وحرم من حقه في الكثير من الخدمات التي تعتبر من حقوقه المكتسبة وفق القانون كحقه في العمل والاستشفاء والتعليم.