لبنانيات >صيداويات
سحور رمضاني تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس"
سحور رمضاني تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس" ‎الثلاثاء 22 05 2018 17:31
سحور رمضاني تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس"

جنوبيات

توجه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد بالتحية إلى المتطوعين كافة الذي ساهموا في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس"، واعتبر أن الفوز الذي حققته اللائحة إنما هو فوز للتيار الوطني التقدمي الذي ننتمي إليه. وأكد أن أمامنا الكثير من المهام في المرحلة المقبلة، داعياً الجميع ولا سيما الشباب إلى تصعيد النضال السياسي والشعبي والمطلبي من أجل الوصول إلى تحقيق دولة مدنية ديمقراطية عادلة. كلام سعد جاء خلال مداخلة أثناء السحور الأول من سلسلة السحورات الرمضانية التي يقيمها في مطعم "لارين" في مغدوشة تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس" عن دائرة صيدا - جزين. وقد دعي إلى السحور الأول المتطوعون من حي رجال الأربعين وحي القناية. كما دار حوار بين سعد والحاضرين حول المهام المطلوبة في المرحلة المقبلة لتحسين الأوضاع في صيدا على الصعد كافة، وحول الأساليب السياسية والتنظيمية من أجل تنفيذ البرنامج الانتخابي. كما قام الحاضرون بتعبئة استمارات تتضمن أسئلة عن رؤيتهم المستقبلية والأطر التي سيتم الانخراط فيها لهدف تفعيل الحركة الشعبية في المدينة. ومما جاء في مداخلة سعد: "كل الشكر على الجهد الذي بذل خلال الحملة االنتخابية التي كانت ناجحة بفضل تعبكم وجهودكم. لقد انتهت الحملة بالفوز للتيار الوطني الذي ننتمي إليه. وبعد الفوز أمامنا مهام كبيرة ومهمة وأساسية عديدة، وهي عن كيفية تطوير نضالنا الشعبي والسياسي والمطلبي لتحقيق الأماني والغايات التي تكلم عنها برنامجنا الانتخابي. برنامجنا هو تعبير عن مسيرة نضالية طويلة على كل الصعد، ونحن قلنا سابقاً أن البرلمان هو ساحة نضال إضافية وليس ساحة بديلة عن نضالنا المتواصل على مدى عقود، ولا بد لنضالنا الشعبي أن يستمر ويتصاعد". وأكد سعد أن أوضاع لبنان نتيجة سياسات النظام تمضي من سيء إلى أسوأ، وقال:" انتخابات ال 2009 أنتجت واقعاً سياسياً كان بارزاً فيه الخطاب الطائفي مع غياب كامل للبعد الوطني عن التأثير بالقرار اللبناني. ونحن رأينا خلال الحملة كيف أن الواقع السياسي هو واقع مترد، وكيف كانت التحالفات التي أقيمت على أسس مصلحية وانتهازية. وكيف كانت الشعارات فارغة وتافهة ولا مضمون وطني أو اجتماعي لها. وهذا يعتبر مؤشراً سلبياً عن طبيعة الحياة السياسية في المرحلة المقبلة. أما نحن فسنسعى للارتقاء بالحياة السياسية والنضالية للوصول إلى تغيير في الواقع والنظام السياسي. نحن تيار تغييري نراهن على الحركة الشعبية لتحقيق معادلة تفرض تغيير في البلد. نحن لم نذهب للانتخابات لتحقيق مغانم انتخابية، بل ذهبنا ومعنا برنامج من أجل تحقيق أهداف وآمال وتطلعات الناس. ونحن مطالبون أمام شعبنا بأن نقوم بما نحن قادرين على تحقيقه، وأن نكون في المعادلة السياسية والشعبية. وذلك يتطلب جدية في العمل وتطوير للحركة الشعبية، والمشاركة الفعلية بتطوير الحركة تكون من خلال انخراطكم بالأطر واللجان في مختلف المجالات. كما سنعمل على تكوين كتلة سياسية لتفعيل إرادة اللبنانيين، ولتحقيق دولة مدنية عصرية عادلة تؤمن حقوق الناس في مختلف المجالات. نحن نريد دولة تهتم بالقطاعات التي يعيش منها اللبنانيون؛ من زراعة وصناعة وتجارة وسياحة، وغيرها. كما دعا سعد الشباب اللبناني لتفعيل دوره من خلال الحركة الشعبية التي تستطيع فرض معادلة على صعيد صيدا والمناطق اللبنانية كافة.