لبنانيات >أخبار لبنانية
روّاد التنمية ومؤسسة سيتي الاجتماعية توحدان الجهود للتصدّي للبطالة في صفوف الشباب في لبنان والأردن
روّاد التنمية ومؤسسة سيتي الاجتماعية توحدان الجهود للتصدّي للبطالة في صفوف الشباب في لبنان والأردن ‎الثلاثاء 22 05 2018 17:41
روّاد التنمية ومؤسسة سيتي الاجتماعية توحدان الجهود للتصدّي للبطالة في صفوف الشباب في لبنان والأردن

جنوبيات

في إطار شراكتها مع مؤسسة سيتي الاجتماعية، أعلنت مؤسسة روّاد التنمية الإقليمية التي تُعنى بتنمية المجتمعات المحلية عن إطلاق برنامجها "التمكين الاقتصادي للشباب". يهدف البرنامج إلى تعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتمكين الشباب بالمهارات المطلوبة لضمان حصولهم على فرص عمل والمساهمة في تطوير الاقتصاد في كل من لبنان والأردن. كما ويشكّل البرنامج  جزءًا من مبادرة مؤسسة سيتي الاجتماعية "مسارات نحو التقدّم" الرامية إلى تعزيز فرص توظيف الشباب حول العالم. 
ويأتي برنامج التمكين الاقتصادي للشباب كمشروع جديد بين روّاد التنمية ومؤسسة سيتي الاجتماعية بعد سلسلة من المشاريع المشتركة بين المؤسستين بدأت في الأردن منذ عام 2014، ليعكس جهود الطرفَين الرامية إلى تحسين حياة المجتمعات ذات الدخل المحدود. وفي حين أسهمت المبادرات السابقة في إنشاء مشاريع صغيرة ناجحة لرواد أعمال في الأردن ولبنان، إلّا أن المنحة الأخيرة التي تلقتها روّاد التنمية في العام 2016 أتاحت الفرصة لإطلاق برنامجها الخاص بالتمكين.
ويهدف البرنامج الممتدّ على فترة سنتَين إلى إشراك الشباب في المناطق التي تسعى للتغلب على التهميش في طرابلس وعمان في مجموعة من البرامج التعليمية ومشاريع لريادة الأعمال من خلال ثلاثة مبادرات مختلفة تترافق مع المشاركة المباشرة لعشرة متطوعين على الأقلّ من مؤسسة سيتي:
دعم التوظيف، تزويد خريجي الجامعات والكليات في عمان وطرابلس بمهارات التوظيف وفرص التدريب؛
دعم المشاريع الصغيرة، تقديم الاستشارة لثلاثين من المشاريع الصغيرة، حيث سيتلقى خمسة منهم لدعم مالي وتسويقي لغايات المأسسة والاستدامة؛
الدعم التكنولوجي، استهداف 50 متسرب من المدارس بين عمر الـ16 والـ24، حيث سيتمّ اختيار 25 منهم من خلال منافسة تمتد على ثلاث جولات بهدف تدريبهم على مستويات متقدمة في البرمجة، يتبعها منافسات لإنتاج أفضل حلول برمجة في مجال تخطيط موارد المؤسسات.
ومن الجدير بالذكر أنّ مؤسسة سيتي الاجتماعية أعلنت في شباط/فبراير 2017 عن التزامها على مدى الثلاث سنوات القادمة لاستثمار 100 مليون دولار في تمكين 500,000 شاب في مختلف أنحاء العالم. وتساعد مؤسسة سيتي الاجتماعية التي تعمل مع منظمات المجتمع الرائدة والقادة المحليين، على اختبار الحلول المُثبتة ، بناءً على الأثر المُنجز مع شركاء مثل روّاد التنمية.
وفي هذا الإطار يقول ميشال صوايا الرئيس التنفيذي لسيتي في لبنان: "بدأت علاقتنا المتينة مع روّاد التنمية في العام 2014 من خلال تعاوننا على تنفيذ برنامج "تمكين أصحاب المشاريع الريادية الصغيرة في الأردن ولبنان". وأضاف: "يستهدف برنامج التمكين الاقتصادي للشباب المحرومين ذوي الدخل المحدود في الأسواق حيث تبرز حاجة ماسة لمهارات العمل والتدريب على ريادة الأعمال. وكجزء من مبادرتنا "مسارات نحو التقدّم" وتماشيًا مع مهمتنا، ستزوّد هذه الشراكة الشباب بالفرص الاقتصادية التي ستسهم في تحقّيق النمو والتقدّم في المنطقة".
أمّا مديرة روّاد التنمية في لبنان سارة الشريف فتقول: "شراكتنا مع مؤسسة سيتي الاجتماعية هي مدخل أساسي لخلق تأثير بصورة دائمة ومستدامة في مجتمعنا المحلي من خلال إنشاء وتنمية دخل المشاريع الصغيرة  وإعداد الشباب المحرومين للتوظيف مع الاحتفاظ بالموظفين بنسبة عالية".
 
لمحة عن روّاد التنمية:
 
رواد التنمية هي مؤسسة إقليمية غير ربحية تسعى لتمكين المجتمعات المعنية "بالتغلب على التهميش" عن طريق تفعيل مشاركة الشباب وتعزيز المشاركة المدنية في خدمة المجتمع والتعليم. أسّس روّاد التنمية في العام 2005 فادي غندور، الريادي ومؤسس شركة أرامكس العالمية، لتُنشئ أول مركز مجتمعي لها في جبل النظيف شرق عمان بدعم من بنك القاهرة عمان وأرامكس وخالد المصري. 
توسّعت روّاد التنمية إقليميًا بين العامَين 2011 و2013 من خلال دعم أرامكس كشريك رئيسي لها، ومساندة شبكة من رجال الأعمال والرياديين. وتأسّست روّاد التنمية في لبنان في طرابلس عام 2012 بدعم من هالة فاضل وفادي غندور ومجموعة من فاعلي الخير المعروفين. يتواجد مركز روّاد التنمية المجتمعي بين التبانة وجبل محسن، وهما من أكثر المجتمعات المهمشة التي شهدت على سنوات من الاشتباكات الطائفية. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة الموقع الإقليمي لروّاد التنمية www.ruwwad.net. 
 
لمحة عن مؤسسة سيتي الإجتماعية:
تعمل مؤسسة سيتي الإجتماعية على تعزيز التقدم الاقتصادي وتحسين حياة الناس في المجتمعات ذات الدخل المنخفض في جميع أنحاء العالم. ونحن نستثمر في الجهود التي تعمل على زيادة الشمول المالي، وتحفيز فرص العمل للشباب،  وابتداع طرق جديدة لبناء مدن نابضة بالحياة اقتصادياً. وتستفيد مؤسسة سيتي الإجتماعية من الخبرات الهائلة التي تتمتع بها مجموعة سيتي المصرفية ويزخر بها موظفيها لتحقيق رسالتها ودفع عجلة القيادة الفكرية والإبداع بما يساعدها على تحقيق تصور متكامل للعمل الخيري القائم على المنح المالية وجهود موظفيها المتعددة النواحي. لمزيد من المعلومات عن المبادرة البحثية العالمية التي تدعم الشباب في 35 مدينةً حول العالم، يرجى زيارة موقع مؤسسة سيتي على www.citifoundation.com/citi/foundation .