وجّه الأمين العام للتنظيم الشعبي الناصري النائب الدكتور أسامة سعد التحية إلى متطوعي الحملة الانتخابية الذين بفضل جهودهم فاز تيارنا في الاستحقاق النيابي الأخير. واعتبر سعد أن الانتخابات هي محطة من المحطات النضالية هدفها الانتقال من حالة إلى حالة أفضل على المستويات كافة السياسية منها والاقتصادية والاجتماعية والمعيشية، وقال:

" إن البرلمان هو ساحة نضال أساسية لكنها ليست بديلة عن النضال الشعبي. نحن في المرحلة المقبلة، وبعد تحقيق الفوز، مطالبون بالعمل من أجل تطبيق البرنامج الذي وضعناه. وهذا يتطلب جهوداً منظمة لكي نستطيع تحقيق نتائج وإنجازات. كما أننا مطالبون بتشكيل أطر حول القضايا المطروحة على المستوى الوطني اللبناني".

وأضاف سعد: " إن هموم المدينة ومشاكلها كثيرة، كما أن معاناة الناس تزداد. علينا التصدي للمشاكل ومعالجتها وذلك لكي نريح أهلنا من المعاناة في المجالات المختلفة كالبيئة، وتردي الخدمات، وسوء أوضاع الكهرباء والمياه، ومشاكل الأحياء السكنية من إنارة وأرصفة وطرق ومياه صرف صحي وسواها. ونحن معنيون في المرحلة الحالية والمقبلة بالمضي قدماً على طريق التغيير، والعمل بشكل جدي وفق خطوات مدروسة وضمن أطر منظمة وفعالة مع وضع خطط للتحرك وتنفيذ هذه الخطط".

كلام سعد جاء خلال السحور الرمضاني السابع من سلسلة السحورات الرمضانية التي يقيمها في مطعم "لارين" في مغدوشة تكريماً للمتطوعين في الحملة الانتخابية للائحة "لكل الناس" عن دائرة صيدا - جزين. وقد دعي إلى السحور السابع المتطوعون في المراكز الانتخابية للتنظيم في الأحياء التالية: صيدون، عين الحلوة، سهل الصباغ، كفرجرة، والبستان الكبير.

وعرض في السحور فيلم يتضمن بنود البرنامج الانتخابي للدكتور أسامة سعد. 

ثم دار حوار بين سعد والحاضرين حول قضايا كثيرة، ومنها: تردي الأوضاع المعيشية في صيدا، والحاجة إلى القيام بتحركات مؤثرة، وضرورة السماح للأم اللبنانية بإعطاء جنسبتها لعائلتهاا، وموضوع العفو العام ، وظاهرة البطالة وانتشارها في المدينة، وارتفاع أقساط المدارس الخاصة، وتردي أوضاع المدارس الحكومية، وفكرة تأسيس تعاضديات، والوضع البيئي في المدينة، وكيفية التعامل مع الشباب المدمن باعتبارهم مرضى وليس مجرمين، إضافة إلى حق الوصول للمعلومات في بلدية صيدا حول موازنتها والمشاريع التي تقوم بها، وتردي أوضاع الأبنية في تعمير عين الحلوة وانتشار المياه والأوساخ في الملاجئ.