أكد السفير التركي لدى قطر فكرت أوزر، في تصريح له، أن "الهبوط الذي سجلته الليرة التركية في الآونة الأخيرة عبارة عن تلاعب من قبل دولتين عربيتين"، معتبراً أن "الدولتين، اللتين تهدفان إلى زعزعة استقرار الاقتصاد التركي من خلال اللعب على سعر الدولار والذي سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار في السوق الداخلية، وبالتالي التأثير على القوة الشرائية للمستهلكين وإرباك الداخل التركي".

كما نوه بـ"اقتصاد بلاده القوي والقادر على درء التحديات التي يواجهها".

وتجدر الاشارة الى أنه شهدت العملة التركية خلال الأشهر الماضية هبوطا حادا، مسجلة مستويات قياسية، وخسرت حوالي ثلث قيمتها، حيث تأثرت بارتفاع العملة الأميركية ومخاوف بشأن قدرة ​البنك المركزي​ التركي على كبح معدل التضخم في البلاد.