ان مرسوم تجنيس 360 شخصية لم تعرف اسماؤها كلها وظروف هذا المرسوم بالتجنيس لم يكشف، ويبدو ان الأحزاب الكبرى جنبلاط والقوات وحتى بري وحتى حزب الله تحفظا على الموضوع، لكن رئيس الجمهورية رفض التراجع عن المرسوم الذي وقعه وقام بتلسيم سرّ التجنيس الى اللواء عباس ابراهيم والاسرار اصبحت بأيدي اللواء إبراهيم.

وفي اول خطوة قام بها اللواء عباس إبراهيم قام بإزاحة 50 اسما وتقول معلومات انه سيتم إزاحة 40 اسم أخرين، ويصدر مرسوم بمن تبقى أي 270 اسم، لكن احد لم يعرف سر قرار التجنيس ولماذا تم ازالة 90 اسم ولماذا ازيح 90 اسم بعد جمع المعلومات عنهم الا اللواء عباس ابراهيم مدير عام الامن العام وهكذا أصبحت اسرار الدولة بين ايدي اللواء عباس إبراهيم وهو جدير بهذه المسؤولية الكبيرة لانه شخصية فذة وذكية وتعمل للمصلحة اللبنانية العليا.