في بداية تعاون عسكري جديد قررت الولايات المتحدة تزويد الجيش اللبناني بنوعية أسلحة جديدة كبداية وقد جاءت هذه الخطوة وهي تقديم 8 ملالات مصفحة وتنقل الجنود الى ساحة المعركة واسم الملالة هو برادلي ويمكن وضع عليها قاعدة اطلاق صواريخ تاو الحديثة المضادة للمدرعات كذلك مدفع من عيار 25 ملم رشاش يتم تلقيمه اوتوماتيكيا وهذه طليعة أولى دبابات برادلي حيث ان الجيش الأميركي سيستمر بإرسال ملالات برادلي للجيش اللبناني حتى يصبح عنده اكثر من مئتي ملالة من هذا النوع خلال عامي 2018 و2019 أي خلال سنتين.

ويمكن اعتبار ان تقديم الجيش الأميركي ملالة برادلي للجيش اللبناني قرار سياسي لرفع نوعية مستوى الأسلحة اكثر مما هو قرار عسكري فقط، لانه اذا حصل الجيش اللبناني على مئتي ملالة برادلي خلال سنتين فذلك يعني ان قوة المشاة في الجيش اللبناني المصفحة والمدرعة ستصبح نوعية هامة جدا لان هذه الملالة صعب الإصابة بصاروخ كذلك تطلق صواريخ تاو الحديثة على المدرعات والدبابات ومدفعها من عيار 25 ملم يعطل أي دبابات او مدرعة من مسافة 4 كلم.

ولذلك يجب السؤال لماذا قرر الجيش الأميركي البدء بإعطاء أسلحة نوعية للجيش اللبناني؟ والجواب هو ان الجيش الأميركي ينتظر بعد سنتين وبعد تسليح الجيش اللبناني بأسلحة مدرعة نوعية ان يحتاج الجيش اللبناني الى مهمات على صعيد رسم الحدود في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، كما قال مركز للدفاعات الاستراتيجية في واشنطن الذي يضم السفير السابق وهو شخصية هامة مارتن انديك.