فلسطينيات >الفلسطينيون في الشتات
الحكومة العُمانية تتبرع بمساعدات نقدية للأسر الفقيرة في غزة
الحكومة العُمانية تتبرع بمساعدات نقدية للأسر الفقيرة في غزة ‎الأحد 24 06 2018 15:03
الحكومة العُمانية تتبرع بمساعدات نقدية للأسر الفقيرة في غزة

جنوبيات

تمكنّت الأونروا بفضل التبرع السخي من حكومة سلطنة عُمان من توزيع مساعدات نقدية على 1,669 أسرة فقيرة تعيش على أقل من 1.74 دولار أمريكي للشخص الواحد في اليوم في غزة. حيث حصلت كل أسرة من الأسر البالغ عددها 1,669 أسرة على مبلغ 200 دولار. علّق السيد عاصم أبو شاويش، مدير برنامج الإغاثة والخدمات الاجتماعية: " هذا التبرع العُماني السنوي يجلب بصيصاً من الأمل إلى أفقر اللاجئين وأكثرهم ضعفاً في قطاع غزة. يأتي هذا الدعم الهام في وقتٍ يواجه فيه اللاجئون الفلسطينيون فقرًا متزايدًا ونقصًا في الفرص، في حين أن الاقتصاد المحلي والبنية التحتية العامة على حافة الانهيار". وأضاف: "نحن ممتنون لهذه المساهمة السخية من الحكومة العُمانية وعلى دعمهم المستمر لأفقر الفقراء منذ عام 2009". منذ عام 2009، توفر حكومة سلطنة عُمان مساعدات نقدية بشكل سنوي للأسر الفلسطينية اللاجئة عبر الأونروا في الأردن ولبنان وغزة. *** معلومات عامة: تواجه الأونروا طلبا متزايدا على خدماتها بسبب زيادة عدد لاجئي فلسطين المسجلين ودرجة هشاشة الأوضاع التي يعيشونها وفقرهم المتفاقم. ويتم تمويل الأونروا بشكل كامل تقريبا من خلال التبرعات الطوعية فيما لم يقم الدعم المالي بمواكبة مستوى النمو في الاحتياجات. ونتيجة لذلك فإن الموازنة البرامجية للأونروا، والتي تعمل على دعم تقديم الخدمات الرئيسة، تعاني من عجز كبير. وتدعو الأونروا كافة الدول الأعضاء إلى العمل بشكل جماعي وبذل كافة الجهود الممكنة لتمويل موازنة الوكالة بالكامل. ويتم تمويل برامج الأونروا الطارئة والمشروعات الرئيسة، والتي تعاني أيضا من عجز كبير، عبر بوابات تمويل منفصلة. تأسست الأونروا كوكالة تابعة للأمم المتحدة بقرار من الجمعية العامة في عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ من فلسطين مسجلين لديها. وتقتضي مهمتها بتقديم المساعدة للاجئي فلسطين في الأردن وسورية ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة ليتمكنوا من تحقيق كامل إمكاناتهم في مجال التنمية البشرية وذلك إلى أن يتم التوصل لحل عادل ودائم لمحنتهم. وتشتمل خدمات الأونروا على التعليم والرعاية الصحية والإغاثة والخدمات الاجتماعية والبنية التحتية وتحسين المخيمات والحماية والإقراض الصغير.