لبنانيات >أخبار لبنانية
حركة امل تحيي الذكرى السنوية ﻻستشهاد مصطفى شمران
حركة امل تحيي الذكرى السنوية ﻻستشهاد مصطفى شمران ‎الاثنين 25 06 2018 14:21
حركة امل تحيي الذكرى السنوية ﻻستشهاد مصطفى شمران

جنوبيات

حركة امل تحيي الذكرى السنوية ﻻستشهاد مسؤولها التنظيمي العام الدكتور مصطفى شمران باحتفال جماهيري حاشد في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار المصيلح .

السفير اﻹيراني محمد فتحعلي : ايران ستبقى على  الدوام الى جانب لبنان في السراء والضراء ﻻجهاض كافة المؤمرات التي تحاك ضد لبنان وضد اﻻمة اﻻسﻻمية وفي اية بقعة من هذا العالم .
خليل حمدان : لضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية لتفادي المزيد من الهفوات .
باحتفال رسمي وجماهيري حاشد احيت حركة في مجمع نبيه بري الثقافي في الرادار المصيلح  الذكرى السنوية للشعيد القائد المسؤول التنظيمي العام للحركة الدكتور مصطفى شمران .
اﻻحتفال حضره سفير الجمهورية اﻻسﻻمية اﻻيرانية في لبنان الدكتور محمد فتحعلي ، عضوا هيئة الرئاسة في حركة امل رئيس المكتب السياسي في الحركة جميل حايك والدكتور خليل حمدان ، ممثلين عن حركتي حماس والجهاد اﻻسﻻمي والفصائل الفلسطينية ، ممثل عن النائب اسامة سعد ، نجل سماحة اﻻمام السيد موسى الصدر السيد صدر الدين الصدر ، ممثل سماحة مفتي صيدا والجنوب سليم سوسان ، مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله ، مدير مكتب رئيس مجلس النواب في المصيلح العميد المتقاعد محمد سرور ، نائب القائد العام لجمعية كشافة الرسالة اﻻسﻻمية حسين عجمي ومفوضها العام حسين قرياني ، وفد رابطة خريجي مؤسسة جبل عامل المهنية صور ،  رئيس اتحاد بلديات ساحل الزهراني علي مطر ، المسؤول التنظيمي لحركة امل في الجنوب باسم لمع على رأس وفد من اﻻقليم ، وفد من قيادة اقليم جبل عامل ،  المستشار الثقافي للجمهورية اﻻسﻻمية في لبنان محمد شريعتمدار ، ممثل رئيس كتلة الوفاء للمقاومة ، فعاليات بلدية واختيارية وعلمائية ، حشد كبير من مختلف المناطق اللبنانية غصت بهم قاعة اﻻحتفاﻻت في مجمع نبيه بري الثقافي .
اﻻحتفال استهل بأي من الذكر الحكيم للمقرئ عدنان ضاحي .
ثم النشيدين الوطني اللبناني واﻻيراني ونشيد حركة امل عزفتهم الفرقة الموسيقية المركزية في كشافة الرسالة اﻻسﻻمية التي عزفة مقطوعات موسيقية مهداة لروح الشهيد شمران .
بعدها القى السفير اﻻيراني محمد فتحعلي كلمة التوجه في مستهلها بالشكر لحركة امل ولرئيس مجلس النواب اﻻستاذ نبيه بري ﻻتاحتهما فرصة المشاركة في احياء الذكرى السنوية ﻻستشهاد القائد المقاوم الفذ الدكتور مصطفى شمران .
وقال فتحعلي في كلمته : منذ انتصار الثورة اﻻسﻻمية في ايران على يد اﻻمام الخميني بدأ تلريخ جديد لهذه اﻻمة وبدأت معه نهضة المستضعفين ترنو ابصارهم وتخفق راياتهم انتصارا بعد انتصار فكان نصر عام 2000 واﻻنتصار اﻻلهي عام 2006 ودحر اﻻرهابيين التكفيريين في السنوات اﻻخيرة فاتحة لعصر انتصارات الشعوب .
وتابع فتحعلي : ان الجمهورية اﻻسﻻمية اﻻيرانية وفي ظل القيادة للحكيمة لﻻمام السيد علي الخامنئي وحكومة الرئيس الشيخ حسن روحاني ستبقى على  الدوام الى جانب لبنان في السراء والضراء ﻻجهاض كافة المؤمرات التي تحاك ضد لبنان وضد اﻻمة اﻻسﻻمية وفي اية بقعة من هذا العالم التزاما بالتكليف الشرعي والواجب اﻻسﻻمي الذي تعلمناه من امامنا الراحل اﻻمام الخميني .
وختم السفير اﻻيراني كلمته بالقول :
ان للمقاومة انجازات بفضل تضحيات ودماء بذلها المقاومون وفي مقدمها الشهيد شمران ، وبفضل قيادات حكيمة متمثلة بدولة الرئيس نبيه بري والسيد حسن نصرالله وهذا الجمهور الطيب والوفي فالمطلوب المحافظة على هذا اﻻرث الكبير من التضحيات واﻻنجازات .

بعدها القى عضو هيئة الرئاسة في حركة أمل الدكتور خليل حمدان كلمة الحركة تحدث في مستهلها ناقﻻ تحيات الرئيس نبيه بري للحضور ومتحدثا عن مزايا الراحل الشهيد مصطفى شمران في تأسيس المقاومة ونصرة الثورة اﻻسﻻمية في ايران .
وقال حمدان في كلمته : أجل هي الأطروحة السياسية وخارطة الطريق لكل متحفز لنصرة الحق، فشاه ايران المقبور بسقوطه سقط مشروع الانحياز لاسرائيل والانتصار لها بل قلب المعادلة من دولة الشاه المقبور الحريص على رفع علم العدو الصهيوني في طهران الى مشروع الدولة المنتصرة للقضية الفلسطينية ليرتفع علم فلسطين في طهران. إن ذلك شكل انقلاباً في التوازنات، يحق للشهيد شمران أن يكون سعيداً عندما يرى علم فلسطين على انقاض علم اسرائيل يرفرف في طهران وتزداد جرعة الأمل عند الشعوب بأن النصر آت وفلسطين ستبقى لأهلها ليأتي الأمل الذي يعقده الشهيد شمران على تحرير القدس الشريف معراج رسالتنا وملتقى قيمنا بتعبيـر الامام الصدر، وأكبر ألم عند الشهيد تغييب الامام الصدر هو ألمنا جميعاً، ونحن إذ نؤكد على أن هذه القضية لن تطويها السنون بل في اعتقادنا ان الامام الصدر وأخويه أحياء والمطلوب تظافر الجهود بتحمل الجميع المسؤولية الكبرى لتحريرهم، كما أن مسؤولية القذافي المجرم عن اخفائهم تبقي المسؤولية اليوم على المسؤولين الليبيين الحاليين والعمل لتحريرهم وهذا ما نؤكد عليه في حركة أمل أنه لا يمكن أن يكون هناك أي تقدم في العلاقة مع ليبيا بقيادتها الحالية قبل اتخاذ الخطوات المطلوبة التي تؤدي الى تحرير الامام الصدر وسماحة الشيخ محمد يعقوب والصحافي السيد عباس بدر الدين.
واضاف حمدان :
ان مسيرة الجهاد طويلة والمتآمرين يوزعون خططهم على مساحة الوطن العربي والاسلامي في كل مكان فيه علامات التحرر والخلاص من وطأة المستعمرين والمستثمرين والمستغلين، وان مسيرة الجهاد لن تتوقف، خاصة أن قاع الأزمة غير منظور بفعل الارهاب التكفيري والصهيوني والخطط الأمريكية التي تجوب العالم. كل ذلك لتـرويض الدول والشعوب تحت وطأة القتل والذبح والسحل ونهب الثروات، إن الهجمة على سوريا الأسد ما كانت لتتم لو رضخت سوريا وقيادتها وجيشها وشعبها لاملاءات المتآمرين وسهلت صلحاً مع اسرائيل ولو فعلت ذلك لوجدت سوريا تنعم بالأمن والرخاء، ولكن خيار المواجهة والاصرار على تحرير الارض المحتلة والتمسك بحق الشعب الفلسطيني. كل ذلك كان سبباً كافياً للارهابيين ليعيثوا في الأرض قتلاً وذبحاً وتدميراً ونهباً ولكن كل المؤامرات تتكسر عند ارادة الصمود لجيشها وشعبها وقيادتها. وكذلك نسأل لماذا كل هذه الهجمة الكبيرة ومحاولات الحصار بل الحصار على الجمهورية الاسلامية الايرانية؟ فلو كانت ايران الشاه هل تحاصر ؟ هل تسطر في حقها كلمة واحدة؟ نعم لأنها ايران الثورة، ايران الامام الخميني، ايران الامام السيد علي الخامنئي، ايران المنتصرة لفلسطين لشعيها لقضيتها، تحاصر من قبل من يفترض أنهم أصدقاء، ولكن لا نعجب إذا علمنا أن تفاصيل صفقة العصر تعد والمطلوب ارغام الجمهورية الاسلامية وشعبها على القبول وترك خيار المقاومة ومفردات تحرير فلسطين والقدس ودعم المقاومة.
وتابع : لذلك لا يسعنا إلا أن نحيي الجمهورية الاسلامية الايرانية وقيادتها على المواقف المشرفة في هذا الزمن العربي الرديء ونحيي المواقف الريادية للامام السيد علي الخامنئي التي تصنع نصراً وعزة في زمن التآمر والاهمال.
وحول التحديات التي يمر بها لبنان والمنطقة قال حمدان :
ان لبنان ليس بمنأى عما يجري والخطر الصهيوني والتكفيري ليس احتمالاً بل حقيقة ماثلة، لذلك المطلوب المزيد من المواقف التي تحاكي الواقع لتفادي هذه المخاطر أو التخفيف من وقعها وذلك ليس بالتمني انما بالتأكيد على القاعدة الماسية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا ليس على سبيل التكرار انما هي المعادلة التي تصنع نصراً في ظل تصاعد نبرة قادة العدو اتجاه لبنان بتحويله وإعادته الى القرون الوسطى. لذلك نؤكد على كل ما يعزز دور الجيش اللبناني للقيام بدوره في الداخل وعلى حدود لبنان وكذلك التمسك بالمقاومة التي هي حاجة وطنية بامتياز وكل الأبواق المأجورة التي تشكك بدور المقاومة هذه الوجوه لم تكن يوماً مع خيار المقاومة حتى عندما استباح العدو المدن والقرى ولبنان حتى عاصمته.
واضاف : فنحن في حركة أمل نؤكد على دور هذه المقاومة وان كانت حاجة في السابق فهي اليوم أكثر من ضرورة وكذلك فإن استمرار عمل المؤسسات في الدولة اللبنانية هو أمر واجب وضروري، من هنا نؤكد على ضرورة الاسراع في تشكيل الحكومة اللبنانية لتفادي المزيد من الهفوات في مرحلة ما قبل التأليف وان التأخير في تشكيل الحكومة العتيدة سيسهم في مزيد من تأزم الوضع الاقتصادي في ظل الخلل الموصود لطريقة الأداء السياسي لا سيما لجهة عودة النازحين السوريين الى ديارهم والعديد من المواقف التي تعبر عن تشظي الموقف اللبناني في الوقت الذي نحتاج فيه الى المزيد من التماسك الداخلي خاصة على المستوى الحكومي كل هذا لا يعفي السلطة من القيام بواجبها لحفظ الأمن على مساحة الأراضي اللبنانية وخاصة في البقاع الذي لم يغب عن الوطن لحظة واحدة انما هو تقصير الدولة المقصود أو قصورها. ويهمنا أن نؤكد على ان اهلنا في البقاع كما قال الامام السيد موسى الصدر ومن قبله الامام السيد عبد الحسين شرف الدين، انهم لم يخرجوا على جماعة ولم يشقوا طاعة بل إن من أهلنا في البقاع الشهداء والمضحين وركيزة الجيش اللبناني ومن أهلنا في البقاع نخبة الشعراء والأدباء والعلماء والوجوه المعطاءة والذين يعملون ليل نهار لتأمين العيش بكرامة وعزة وشرف، ونحن نسال أين هي الزراعات البديلة والخطط الموعودة والحماية للزراعات الموجودة وتأمين أدنى مقومات البقاء في أرضهم العزيزة بدل الهجرة الى بيروت؟ إن ما قاله دولة الرئيس الأخ الأستاذ نبيــه بـــري برسم الجميع ويضع الجميع أمام مسؤولياتهم على قاعدة الأمن والانماء فلا يوجد شعب يرفض الأمن بل هناك سلطة تتجاهل دورها ولا يوجد منطقة مهملة دون وجود سلطة مستقيلة من واجباتها، فاليوم الجميع أمام مرحلة مفصلية لا داعي فيها لأي تبرير لعدم تطبيق الأمن والانماء.
وختم حمدان كلمته بالقول : أخيرا مصطفى شمران تحية لكل شهيد وأسير في لبنان وفلسطين وكل العالم، تحية للصابرين الصامدين الذين يولد طفلهم فجراً ليرتد شهيداً عند المساء.
وتخلل اﻻحتفال تقديم درع تكريمية للسفير اﻻيراني من جمعية شمران الخيرية قدمها رئيس الجمعية كمال زين الدين وعضو هيئة الرئاسة في حركة أمل خليل حمدان .