عام >عام
النائب مراد في تخريج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية: الوطن ينتظركم للمساهمة في توثيق الوحدة الوطنية
النائب مراد في تخريج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية: الوطن ينتظركم للمساهمة في توثيق الوحدة الوطنية ‎الأربعاء 4 07 2018 15:14
النائب مراد في تخريج طلاب الجامعة اللبنانية الدولية: الوطن ينتظركم للمساهمة في توثيق الوحدة الوطنية
الخريجة رنيم هيثم زعيتر تتسلم شهادتها من النائب عبد الرحيم مراد

جنوبيات

احتفلت الجامعة اللبنانية الدولية "LIU" بتخريج أكثر من 500 من طلابها للعام الدراسي 2018 – فرع صيدا، بحفل أقيم في لاسيل – الرميلة عند مدخل صيدا الشمالي.
تقدم الحضور: النواب: محمد رعد، الدكتور أسامة سعد، الدكتور ميشال موسى وإبراهيم عازار، ممثل النائب أنور الخليل كمال أبو غيدا، ممثل سفير دولة فلسطين لدى لبنان أشرف دبور عضو قيادة إقليم حركة "فتح" في لبنان نزيه شما، رئيس "اتحاد بلديات صيدا – الزهراني" وبلدية صيدا المهندس محمد السعودي، رئيس بلدية البرامية جورج سعد وحشد من رجال الدين المسلمين والمسيحيين ورؤساء بلديات ومخاتير وممثلي الأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية والفصائل الفلسطينية والجمعيات والهيئات التربوية والنقابية والاجتماعية وحشد من أهالي الخريجين.
وألقى رئيس الجامعة النائب عبد الرحيم مراد كلمة توجه فيها الإ الخريجين بالقول: "الوطن ينتظركم رجالا تشدون أزره بالإنتماء الصحيح، والإنحياز لقضاياه ولقضايا أمتنا المحقة، والانتصار للحق العربي في فلسطين، وفي كل أرض عربية، والوطن ينتظركم للمساهمة في توثيق الوحدة الوطنية، التي هي أساس قوة لبنان، ونطمح معكم وبكم، أن يكون سعينا من خلال المؤسسات التربوية، ودورنا في البرلمان، عاملا أساسيا في تصويب مكان الخلل، ومعالجة قضايا البيئة والصحة، والزراعة والاقتصاد، والبطالة والاستشفاء والطرق، وكل ما يعنى بشؤون الإنسان ورفاهه، وفي مقدمة ذلك مشروع نهوض تربوي عصري".
ورأى أن "الوطن الذي يتركه أبناؤه لقدره، ستلعب به الأهواء، فيضيع على ضعفه بين الأقوياء، والقوة اليوم للمعرفة، وتجربة الدول العظمى ماثلة أمامنا، حيث سجلت بعلومها سبق التفوق والتقدم، والسيطرة في الاقتصاد، والعلوم، ونمط الحياة، ومحاولة فرض ثقافتها على غيرها، وهنا يبرز أمامنا التحدي الأكبر، هل نبقى بانتظار ما يقدمه لنا الغرب، ونتلقفه دون نقاش، أم نقتحم غمار المعرفة، ونحن نمتلك كل مقومات ذلك، وقد قلنا ونردد دائما هم رجال ونحن رجال، وانطلاقا من تلك القناعة والإيمان بقدرتنا وإياكم على التقدم، كانت مؤسسات الغد الأفضل، ودرتها الجامعة، خطوة متقدمة في هذا المسار، عسى أن نكون قد خطونا خطوة تضع وطننا وأجيالنا، في المكان المناسب لها، بين مجتمعات الكون المتحضرة، وفقا لمنظومة معارف وعلوم، تحاكي العصر، وتحافظ على القيم الأصيلة في مجتمعنا، دينيا ووطنيا وعربيا وإنسانيا".
وقال: "إن العلاقة بين التعليم بشكل عام، والتعليم العالي والتنمية بشكل خاص، تنطلق غالبا من حاجات التنمية المحدودة، على نحو ما تقود إليها رؤية الواقع، ونرى في إدراك طبيعة حضارة العصر، وآفاق تطورها الجذري الشامل، شرطا لازما لرسم تنمية اقتصادية واجتماعية شاملة، سليمة الأهداف، ولوضع خطة للتعليم العالي جديدة المحتوى، واضحة الغايات للغد، ولا ننسى في الوقت نفسه، أن التطور الحضاري العالمي يغزونا، شئنا أم أبينا، كما لا ننسى أننا لا نستطيع أن نضع مشروعا حضاريا ذاتيا أصيلا، ما لم ندرك في الوقت نفسه، اتجاهات العالم من حولنا، وما لم نتمثل التجربة العالمية، تمثلا ذاتيا يستلزم أولا وقبل كل شيء، أن نفهمها، وهذا ما نحاول أن ندركه من خلال الجامعة وبقية مؤسسات الغد الأفضل، إذ لا نترك مجالا علميا إلا ونحاول أن نطرق بابه، بالمشاريع والأبحاث والحوار، وندعي أننا نجحنا إلى حد ما في ذلك، والمسيرة مستمرة".
ثم وزع النائب مراد الشهادات الليسانس والماجستير على الخريجين، وبينهم رنيم هيثم زعيتر (كريمة الزميلن هيثم زعيتر وثريا حسن).
وتلقى الخريجون تهاني الأهل.